برلماني: مصر الأحرص على وقف نزيف الدم الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، هي الأحرص على وقف نزيف الدم الفلسطيني من خلال التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن التوترات القائمة والتصعيد العسكري في المنطقة سيكون له تداعيات أكثر مأساوية على الشعب الفلسطيني الذي يعاني من تدهور إنساني غير مسبوق منذ أكتوبر الماضي وحتى الآن.
وأوضح البرلماني، ان الدبلوماسية المصرية تعمل بجدية من أجل تنسيق الجهود وتكثيفها من أجل احتواء التوتر الإقليمي الراهن، والحيلولة دون خروج الأوضاع عن السيطرة بشكل يزيد من حالة عدم الاستقرار والانفلات في المنطقة، مشيرا إلى أن القيادة المصرية تواصل اتصالاتها بجميع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة من أجل وقف إطلاق النار والعمل على نفاذ المساعدات الإنسانية لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
ودعا عضو مجلس الشيوخ، إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية وقف التصعيد العسكري في المنطقة، وتجنيب المنطقة مخاطر التوسع في العمليات العسكرية والتي سيكون لها تداعيات سلبية على جميع دول المنطقة، فالأمر لن يكون حصرا على الأطراف المتصارعة، مشددا على ضرورة العمل الجاد على إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة باعتبارها السبب الرئيسي في ارتفاع حدة التوتر والتصعيد الإقليمي الحالي.
وثمن النائب ياسر الهضيبي، موقف مصر الراسخ والمتمسك بحل الصراعات من خلال مائدة المفاوضات إيمانا بأن الصراعات العسكرية ستؤدي إلى خسائر فادحة لدول المنطقة ولن تؤدي بأي حال إلى أي نتائج إيجابية، قائلا:" في الحروب الجميع خاسر"، مؤكدا أن حل القضية الفلسطينية خطوة مهمة لإنهاء الصراعات الإقليمية والركيزة الأساسية لإقرار التهدئة الشاملة في المنطقة، وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي، لذلك من الضروري بدء خطوات فعلية للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور ياسر الهضيبي مجلس الشيوخ الرئيس عبدالفتاح السيسي وقف اطلاق النار على قطاع غزة قطاع غزة القضية الفلسطينية فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: عائلات عالقة في مخيم نور شمس تستغيث وصعوبة الوصول إليها
الثورة نت/..
كشفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، عن تلقيها عشرات نداءات استغاثة من عائلات عالقة داخل مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم.
وقالت الجمعية في بيان، إنها تلقت عشرات النداءات من عائلات عالقة في منطقة جبل النصر بالمخيم، وتواجه صعوبة في الوصول إليهم، بسبب خطورة الوضع ومحاصرة المنطقة من قبل قوات الاحتلال.
وأضافت، نواصل جهود التنسيق مع الشركاء لضمان الوصول الآمن للطواقم لإخلاء هذه العائلات، وتقديم الدعم اللازم لها.
وكانت قوات الاحتلال أخطرت الليلة الماضية، بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس خلال الايام المقبلة، بذريعة شق طريق يبدأ من حارة الجامع باتجاه حارة المنشية، وأمهلت أصحاب المنازل التوجه الى المخيم من الساعة الثامنة صباحا وحتى 11 ظهرا لإخلاء منازلهم وأخذ مقتنياتهم قبل هدمها.
وشوهد صباحا، عشرات المواطنين وهم يتوجهون إلى داخل المخيم ترافقهم فرق الإغاثة من الهلال الأحمر والدفاع المدني وغيرها، وسط حالة من الصدمة والحزن على مشاهد الدمار التي حلت بالمخيم بشكل عام والممتلكات بشكل خاص.
وعملت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على إخلاء عدد من العائلات التي ما زالت في منازلها وأمنت خروجهم سالمين.
وأظهرت مشاهد مؤلمة عائلات تخرج في عجالة، تسابق الزمن، حاملة ما تستطيع من مقتنياتها من داخل منازلها المدمرة جزئيا، فيما كانت قوات العدو تطوق المنطقة وتنشر آلياتها بكثافة في محيط المخيم، وتعمدها السير بسرعة كبيرة على الركام والمياه العادمة ورشقها على المتواجدين في المنطقة وخاصة الصحفيين.
ويشهد مخيم نور شمس تصعيدا مستمرا منذ بدء العدوان الصهيوني عليه منذ 18 يوما، تزامنا مع العدوان المتواصل على مدينة طولكرم ومخيمها منذ 31 يوما، حيث تنفذ قوات العدو الصهيوني عمليات مداهمات متكررة للمنازل بعد تفجير أبوابها، وطرد سكانها منها تحت تهديد السلاح، وتحولها لثكنات عسكرية.
كما تعرض المخيم لتدمير واسع وكامل للبنية التحتية والممتلكات من منازل ومحلات تجارية التي تعرضت للهدم والتفجير والحرق، مما فاقم معاناة المواطنين الذين بقوا في منازلهم، تحت حصار مشدد ونقص في المواد الأساسية من الطعام والمياه والأدوية وحليب الأطفال.
وشهد المخيم خلال الأيام الماضية حركة نزوح كبيرة بين سكانه من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، تركزت في حارات المسلخ والمنشية وجبلي الصالحين والنصر، حيث فاق عددهم الــ5000 نازح.