موقع النيلين:
2025-04-11@07:12:03 GMT

“خلافات كبيرة” في مفاوضات الدوحة بشأن غزة

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

أفادت قناة القاهرة الإخبارية المصرية، استنادًا إلى مصادر مطلعة على محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم الخميس، أن الخلافات بين الأطراف لا تزال “كبيرة”.

وذكرت القناة عن “مصدر مصري رفيع المستوى” أن الوفد الأمني المصري يبذل جهودًا مكثفة لتحقيق توافق بين الأطراف في اتفاق وقف إطلاق النار، مع استمرار المحادثات في الدوحة.

بدأت جولة جديدة من المحادثات يوم الخميس في الدوحة، بحضور رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي ونظيريه من الولايات المتحدة ومصر، بالإضافة إلى رئيس الوزراء القطري.

ولم يشارك مسؤولو حماس، الذين اتهموا إسرائيل بالمماطلة، في محادثات الخميس. ومع ذلك، قال مسؤول مطلع على المحادثات لرويترز إن الوسطاء يخططون للتشاور مع فريق التفاوض التابع لحماس في الدوحة بعد الاجتماع.

أفاد مسؤولون دفاعيون يوم الأربعاء أن الوفد الإسرائيلي يضم رئيس المخابرات دافيد برنياع، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ومنسق ملف الرهائن في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون.

ويمثل مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك واشنطن في المحادثات التي دعا إليها رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كما يشارك رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية عباس كامل في محادثات الدوحة.

وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات في عدم التوصل إلى اتفاق، لكن في الفترة التي سبقت اجتماع الخميس، لم يستبعد أي من الجانبين التوصل إلى اتفاق.

وتتضمن نقاط الخلاف وجود القوات الإسرائيلية في قطاع غزة والترتيب الزمني لإطلاق سراح الرهائن والقيود المفروضة على الوصول إلى شمال قطاع غزة.

رويترز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السلطنة تواصل دورها الدبلوماسي.. إيران تؤكد عقد "مفاوضات حساسة" مع أمريكا في مسقط

عواصم - الوكالات
في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرة الأولى عن نية بلاده إجراء محادثات مباشرة مع إيران، بينما سارعت طهران إلى التأكيد بأن المفاوضات المزمع عقدها ستكون "غير مباشرة". وقد أثار الإعلان استياءً إسرائيليًا، حيث عبّرت مصادر سياسية عن "خيبة أمل" من الخطوة غير المتوقعة.

وخلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، كشف ترامب عن اجتماع "رفيع المستوى" سيُعقد السبت المقبل، مؤكدًا أن نجاح المحادثات سيكون في صالح إيران، بينما سيكون الفشل مكلفًا لها. وأضاف: "إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا، وإذا لم تُكلّل المحادثات بالنجاح، فسيكون ذلك يومًا سيئًا للغاية بالنسبة لها"، مشددًا في الوقت ذاته على أن لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل ترغبان في الدخول بمواجهة ما دامت إمكانية تجنبها قائمة.

ورغم عدم إفصاح ترامب عن مكان انعقاد المحادثات، فقد أكد أنها لن تكون عبر وسطاء، بل على "أعلى مستوى تقريبًا". وسرعان ما أعلنت طهران أن اللقاء سيُجرى في سلطنة عُمان، لكنها شددت على طبيعته غير المباشرة.

وأوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عبر منصة "إكس"، أن المفاوضات ستُعقد في عُمان يوم السبت بين وفدين من إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا أنها "فرصة واختبار في آن واحد، والكرة الآن في ملعب واشنطن". ومن المقرر أن يقود عراقجي المحادثات من الجانب الإيراني، في حين يمثل الجانب الأميركي المبعوث ستيفن ويتكوف.

وأكدت الحكومة الإيرانية في بيان رسمي أن المفاوضات ستركّز على "المصالح الوطنية وما يخدم الشعب الإيراني"، معربة عن أملها بأن تكون هذه الخطوة بداية لحوار "عقلاني وحكيم". وأكد البيان: "لن نخوض في تفاصيل المحادثات قبل بدئها، وما يهمنا هو احترام سيادتنا ومصالحنا، وسندخل المفاوضات إذا تمت مخاطبتنا بلغة الاحترام".

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إيرانيين أن طهران لا تمانع في التفاوض المباشر مستقبلاً إذا أظهرت المحادثات غير المباشرة تقدماً. وبيّن هؤلاء أن فهمهم لطبيعة المحادثات يختلف جزئيًا عن التصريحات التي أدلى بها ترامب.

يُذكر أن الطرفين سبق أن أجريا محادثات غير مباشرة خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن، لكنها لم تُحقق نتائج تُذكر. أما آخر مفاوضات مباشرة معروفة فكانت خلال عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي أفضت جهوده إلى التوصل إلى الاتفاق النووي عام 2015، قبل انسحاب ترامب منه لاحقًا.

ردود إسرائيلية غاضبة

من جانب آخر، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الوفد الإسرائيلي في واشنطن تفاجأ بالإعلان الأميركي، إذ لم يكن على علم مسبق بهذه الخطوة. وقال مصدر ضمن الوفد إن علامات "الدهشة والصدمة" كانت واضحة على وجوه المسؤولين الإسرائيليين بعد إعلان ترامب.

واعتبرت الصحيفة أن زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى البيت الأبيض لم تحقق النتائج المرجوة، بل جاءت مخيبة للآمال. وفي تعليق له، قال نتنياهو إنه لا يعارض المفاوضات إذا كانت قادرة على منع إيران تمامًا من امتلاك السلاح النووي، مشيرًا إلى التجربة الليبية كنموذج ناجح للدبلوماسية الفعالة.

مقالات مشابهة

  • خلال اتصال هاتفي: رئيس الدولة ورئيسة المفوضية الأوروبية يتفقان على إطلاق مفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
  • إدارة “لوام” تحسم قرارها بشأن مستقبل بن ناصر
  • رئيس الدولة ورئيسة المفوضية الأوروبية يتفقان على إطلاق مفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
  • تامي بروس: الاتصالات الأمريكية الإيرانية في سلطنة عُمان ستكون “مجرد لقاء” وليس مفاوضات
  • مفاوضات طهران وواشنطن حول النووي.. هل يتكرر النموذج الليبي؟
  • تركيا.. “عدو اللاجئين” في ورطة كبيرة
  • “إنهاء الحرب” .. رئيس المخابرات العامة المصرية يلتقي البرهان
  • خلافات ساخنة تسبق أول مفاوضات إيرانية-أمريكية في سلطنة عمان: هل تندلع الحرب؟
  • الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
  • السلطنة تواصل دورها الدبلوماسي.. إيران تؤكد عقد "مفاوضات حساسة" مع أمريكا في مسقط