نجا من المعارك في العراق.. هل قتل أشتون برصاص رفيق السلاح؟
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
غادر الأخصائي بالجيش الأميركي، جاكوب أشتون، قاعدة فورت دروم في شمال ولاية نيويورك، يوم الجمعة الماضي، في رحلة بالسيارة استغرقت خمس ساعات ونصف الساعة إلى مسقط رأسه في أوهايو، حيث أمضى عطلة نهاية الأسبوع مع شريكته.
وكالعادة، عندما عاد إلى فورت دروم أرسل رسالة نصية إلى شريكته حوالي الساعة 8:30 مساء الأحد، ليخبرها أنه وصل بسلام.
والدة أشتون، ميشيل أوستوبسكي، قالت إنه كان يقوم بهذه الرحلة بانتظام منذ عودته من مهمة استمرت تسعة أشهر في العراق في وقت سابق من هذا العام.
لكن عثر على جثة الأخصائي أشتون، 21 عاما، في القاعدة في اليوم التالي، ويوم الاثنين، اتهم الجيش جنديا آخر، وهو الأخصائي رايلي بيربيلاس، 22 عاما، بالقتل العمد في وفاة أشتون وإعاقة العدالة، وفقا لما لبيان وفقا لبيان صحفي صادر عن قاعدة فورت دروم نقلته صحيفة نيويورك تايمز.
وتضمن البيان تفاصيل بشأن خدمة الأخصائي أشتون في الجيش، لكنه لم يتطرق إلى معلومات تخص الدافع أو سبب الوفاة، وأخبر الطبيب الشرعي والدته أن سبب الوفاة هو صدمة ناجمة عن ضربة قوية وأن ابنها، الذي تدرب على كمال الأجسام، لم يبدُ أنه "قاوم كثيرا".
وذكرت والدة أشتون أن السلطات أخبرتها أيضا أن ابنها أصيب بجرح مميت في غرفته ثم تم نقله إلى سيارته. وقالت إنه تم العثور على جثته في السيارة في موقف سيارات بالقرب من الثكنات.
ومثل أشتون، كان الأخصائي بيربيلاس التحق بالجيش، في عام 2021.
ويوم الأربعاء، كان محتجزا في سجن مقاطعة أونيدا في أوريسكاني بولاية نيويورك، في انتظار جلسة استماع بموجب المادة 32، وهي النسخة العسكرية من إجراءات جلسات الاستماع المدنية أمام هيئة للمحلفين، حيث يتم تقديم الأدلة لتحديد ما إذا كانت الإجراءات ستتقدم إلى محاكمة عسكرية.
وبموجب القانون العسكري، قد يواجه بيربيلاس عقوبة السجن مدى الحياة أو عقوبة الإعدام إذا أدين بتهمة القتل، بحسب ما نقلته نيويورك تايمز.
ورفضت والدته، أمبر فريدريك بيربيلاس، طلب الصحيفة للتعليق يوم الأربعاء وأحالت الأسئلة إلى المحامي روبرت كابوفيلا، الذي قال إن "التحقيق الشامل في الحقائق لم يكتمل بعد".
وأضاف "المعلومات التي لدينا في هذه المرحلة تثير أسئلة أكثر بكثير من الإجابات حول ما حدث".
وفي حال ثبوت جريمة قتل بالفعل، ستعتبر الواقعة الثانية من نوعها خلال السنوات الأخيرة، والتي قد تورط فيها جنود مرتبطون بقاعدة فورت دروم، وهي منشأة ضخمة بالقرب من الحدود الكندية توظف أكثر من 15 ألفا من أفراد الخدمة ونحو 4000 متعاقد مدني، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وكان من المفترض أن ينتهي استدعاء أشتون للخدمة بنهاية ديسمبر القادم، وكان قد حظي بوسام جندي المشاة خلال خدمته في العراق بالإضافة إلى ميدالية التقدير العسكري لتشغيل آليات هجومية، والتي تمنح للإنجازات في ساحات القتال.
وتقول والدة أشتون التي قادت سيارتها إلى نيويورك والتي لم تنفك عن التفكير بأنه الطريق ذاته الذي سار فيه ابنها قبل أيام فقط: "أنت تصلي طوال الوقت. لقد صليت بشدة من أجل عودته إلى المنزل، وأن يكون آمنا. لقد عاد إلى المنزل دون أن يصاب بخدش. وكنت أعتقد أنه كان آمنا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تايمز: أوكرانيا تستخدم مواء القطط فخاخا للقوات الروسية
قالت صحيفة تايمز إن جنودا من الروس زعموا أن القوات الأوكرانية تستخدم تسجيلات صوتية للقطط لخداعهم وإغرائهم بفتح خزائن الملابس المفخخة، دون ذكر ما إذا كان أي جنود قد قُتلوا نتيجة لذلك.
وقال ليونيد أوتديلنوف، قائد وحدة إزالة الألغام، "ندخل ونسمع مواءً في الخزانة، وعندما تفتحها بدافع الشفقة يحدث انفجار لأنها كانت مزودة بمتفجرات"، مشيرا إلى أن تلك الحوادث وقعت عندما دخل الجنود بعض المباني في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: يجب النظر إلى الضفة كمعركة وليس عملية محدودةlist 2 of 2غارديان: لا فائز في غزة وحركة حماس لا تزال صامدةend of listوذكّرت الصحيفة بما يقال من أن روسيا هي الدولة الأكثر حبا للقطط في العالم، حيث يمتلك 59% من الناس واحدا منها على الأقل، حسب شركة داليا لأبحاث السوق، وبالفعل أحضر الجنود القطط إلى الخنادق على خط المواجهة للتعامل مع الفئران والقوارض الأخرى، كما قال ناشطون مؤيدون للحرب في روسيا.
وتأتي هذه الأخبار في وقت قال فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن ما يقرب من مليون جندي روسي و700 ألف جندي أوكراني قتلوا منذ أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإدخال الدبابات إلى أوكرانيا قبل نحو 3 سنوات.
ولم يقدم الرئيس الأميركي مصدرا لهذه الأرقام، مع أنها أعلى بكثير من التقديرات المتداولة، بما فيها تقديرات ترامب نفسه، عندما قال الشهر الماضي إن 600 ألف جندي روسي و400 ألف جندي أوكراني لقوا حتفهم.
إعلانوكان صحفيون قد قدروا أن ما يقرب من 90 ألف جندي روسي قُتلوا أثناء الحرب في أوكرانيا، كما قالت وزارة الدفاع البريطانية في نوفمبر/تشرين الثاني إن 700 ألف جندي روسي قُتلوا أو أصيبوا أثناء الحرب، وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشهر الماضي إن 43 ألف جندي من بلاده لقوا حتفهم.