برلماني: لا ينبغي لألمانيا إرسال أسلحة لكييف إذا تورطّت بتخريب نورد ستريم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أشارت عضو البرلمان الألماني سارة فاجنكنيشت إلى أن الحكومة الألمانية بحاجة إلى وقف مساعداتها العسكرية لحكومة كييف على الفور إذا تورطت أوكرانيا في تخريب خطي أنابيب نورد ستريم ونورد ستريم 2.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية تاس ، كتبت على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" قائلة: "إذا كانت أوكرانيا متورطة بالفعل في الهجوم على نورد ستريم، فإن ائتلاف ترافيك لايت (الائتلاف البرلماني الحاكم للحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الديمقراطي الحر والخضر) يحتاج إلى استخلاص استنتاجات ووقف إمدادات الأسلحة على الفور، ومن الواضح تمامًا أن الحكومة الفيدرالية ليس لديها خطط للتحقيق [في عمل التخريب] بل إنها تخفي بعض المعلومات".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ)، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الذي انتهت ولايته في مايو، وافق في البداية على خطة لتخريب خطي أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم ونورد ستريم 2، لكنه حاول لاحقًا إلغاء قراره بعد أن علمت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بذلك.
وقالت الصحيفة إنه بناءً على طلب وكالة المخابرات المركزية، أعلن الزعيم الأوكراني أنه ألغى العملية، لكن القائد العسكري الأوكراني السابق فاليري زالوزني لم يتجاهل طلبه فحسب، بل عدل أيضًا الخطة الأصلية، وعلى وجه الخصوص، أشرك زالوزني رومان تشيرفينسكي، الضابط السابق في جهاز الأمن والمخابرات الرئيسي في أوكرانيا، في تنظيم الهجوم.
وأضافت الصحيفة أن زالوزني نفى لاحقًا أي دور له في تقويض خط أنابيب نورد ستريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كييف أوكرانيا البرلمان الألماني نورد ستريم الأسلحة نورد ستریم
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلّق على وضع الجيش الأوكراني في كورسك
أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، بأن الوضع "صعب للغاية" بالنسبة للقوات الأوكرانية التي تسيطر على جزء من منطقة كورسك الروسية.
وصرح زيلينسكي، خلال لقائه صحافيين في العاصمة كييف، بأن "الوضع في منطقة كورسك صعب للغاية". وتسيطر القوات الأوكرانية على جزء من هذه المنطقة الحدودية منذ توغل نفذته في أغسطس 2024، لكنها تراجعت في الأيام الأخيرة بعد اختراق روسي.
وأضاف الرئيس الأوكراني أن÷ يمكن مراقبة وقف إطلاق النار مع روسيا بمساعدة الولايات المتحدة عبر الأقمار الصناعية والمعلومات المخابراتية.
وأضاف أن قضية الأراضي نوقشت خلال اجتماع مسؤولين أوكرانيين وأميركيين في مدينة جدة في السعودية، لكن الأمر يتطلب مناقشات صعبة.