أشارت عضو البرلمان الألماني سارة فاجنكنيشت إلى أن الحكومة الألمانية بحاجة إلى وقف مساعداتها العسكرية لحكومة كييف على الفور إذا تورطت أوكرانيا في تخريب خطي أنابيب نورد ستريم ونورد ستريم 2.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية تاس ، كتبت على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" قائلة: "إذا كانت أوكرانيا متورطة بالفعل في الهجوم على نورد ستريم، فإن ائتلاف ترافيك لايت (الائتلاف البرلماني الحاكم للحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الديمقراطي الحر والخضر) يحتاج إلى استخلاص استنتاجات ووقف إمدادات الأسلحة على الفور، ومن الواضح تمامًا أن الحكومة الفيدرالية ليس لديها خطط للتحقيق [في عمل التخريب] بل إنها تخفي بعض المعلومات".


وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ)، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الذي انتهت ولايته في مايو، وافق في البداية على خطة لتخريب خطي أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم ونورد ستريم 2، لكنه حاول لاحقًا إلغاء قراره بعد أن علمت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بذلك. 
وقالت الصحيفة إنه بناءً على طلب وكالة المخابرات المركزية، أعلن الزعيم الأوكراني أنه ألغى العملية، لكن القائد العسكري الأوكراني السابق فاليري زالوزني لم يتجاهل طلبه فحسب، بل عدل أيضًا الخطة الأصلية، وعلى وجه الخصوص، أشرك زالوزني رومان تشيرفينسكي، الضابط السابق في جهاز الأمن والمخابرات الرئيسي في أوكرانيا، في تنظيم الهجوم.

 وأضافت الصحيفة أن زالوزني نفى لاحقًا أي دور له في تقويض خط أنابيب نورد ستريم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كييف أوكرانيا البرلمان الألماني نورد ستريم الأسلحة نورد ستریم

إقرأ أيضاً:

يوم تورط غوارديولا في فضيحة منشطات

يُنظر إلى بيب غوارديولا الآن باعتباره أحد أفضل المدربين الذين زينوا الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على الإطلاق، لكنه لم يكن لاعبا مثاليا بل تورط في فضيحة منشطات عندما كان لاعبا في صفوف بريشيا الإيطالي.

تولى المدرب الإسباني البالغ 53 عاما تدريب بعض عمالقة الكرة الأوروبية أمثال بايرن ميونخ وبرشلونة في ألمانيا وإسبانيا على التوالي، قبل وصوله إلى إنجلترا في عام 2016 ليتولى المسؤولية خلفًا لمانويل بيليغريني في مانشستر سيتي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مباشر.. مباراة البرتغال ضد أسكتلندا (1-1) في دوري أمم أوروباlist 2 of 2أنشيلوتي يكيل المديح لرونالدو "الأسطورة"end of list

ولكن بعكس مسيرته المثالية في التدريب، فقد تورط غوارديولا في فضيحة لطخت سمعته وسمعة ناديه أمام الجمهور، نستعرض تفاصيلها.

حيثيات الفضيحة

وفقًا لصحيفة "هونست سبورت"، فقد استغرق الأمر من غوارديولا 8 سنوات لتبرئة اسمه تمامًا، وكان عليه أن يشكر صديقه القديم مانيل إستيارتي الذي اكتشف ظاهرة جديدة تسمى "البول غير المستقر".

وبعد فترة لعب ناجحة مع نادي طفولته، برشلونة، اختار غوارديولا تحديًا جديدًا في إيطاليا مع بريشيا، لكنه وجد نفسه وسط فضيحة منشطات مدمرة بعد بضعة أشهر فقط من انضمامه إلى النادي.

في الـ21 من أكتوبر/تشرين الأول 2001، وبعد مباراة في الدوري الإيطالي الممتاز ضد بياتشينزا، تم اصطحاب غوارديولا إلى غرفة اختبار المنشطات لتقديم عينة من البول.

والمفاجأة أن تحليل المنشطات أثبت وجود مادة "ناندرولون" المنشطة في جسمه، وعلى الرغم من ادعائه البراءة في مناسبات عديدة فقد تم إيقافه 4 أشهر عقب فشله في اختبار ثانٍ بعد هزيمة ساحقة 0-5 على يد لاتسيو في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2001.

وإثر فشل الاستئناف ضد الحكم، صرح غوارديولا بأن جسمه ينتج المادة المحظورة داخليا، بعد تغريمه بمبلغ إجمالي قدره 50 ألف يورو من قبل الدوري الإيطالي.

و"ناندرولون" هو منشط بنائي مصمم لزيادة كتلة العضلات بشكل كبير، ولكن الجرعات القليلة منه ساعدت الرياضيين على تحسين المكونات الأساسية لرياضاتهم، مثل القوة والسرعة، مع زيادة حمولتهم التدريبية أيضًا.

وخرج غوارديولا في مؤتمر صحفي لتبرئة اسمه واستعادة سمعته بصحبة طبيب بريشيا إرنست أليسيكو، وتمسك المدرب الإسباني ببراءته وأصر على أنه لم يتناول المنشطات من تلقاء نفسه، وأن الفيتامينات المتعددة التي تناولها نصح بها طبيبه الفسيولوجي الدكتور رامون سيغورا.

On This Day, 13 tahun silam Josep Guardiola divonis positif doping saat bermain untuk Brescia (4 November 2001) pic.twitter.com/PP16Ca52eD

— Fakta Bola Info (@FaktaBolaInfo) November 4, 2014

بعد 8 سنوات

استغرقت فضيحة المنشطات التي تورط فيها غوارديولا 8 سنوات كاملة. وبحلول عام 2005، أثبت اللاعب الدولي الإسباني الذي خاض 47 مباراة دولية بنجاح أمام محكمتين مدنيتين أنه لم يتناول عقار الناندرولون عمدا.

ولكن بسبب عجزه عن تحديد مصدر الستيرويد الموجود في العينة التي أخذها، اتهمه المدعي العام في بريشيا بارتكاب جرائم جنائية، فقد كانت المنشطات مجرمة في إيطاليا قبل سنوات.

وبفضل صديقه القديم مانيل إستيارتي، وهو لاعب كرة ماء من الطراز العالمي، تمكن غوارديولا من اكتشاف أدلة جديدة عثر عليها علماء الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، الذين عثروا مصادفة على ما يسمى "البول غير المستقر"، وهي ظاهرة يمكن أن تؤدي إلى اختبارات إيجابية لمستويات منخفضة من الناندرولون.

وإن كانت تلك حالة نادرة، فقد ثبت أن الاختبار الإيجابي يمكن أن يكون ناجمًا عن تفاعل كيميائي حدث في قوارير البول أثناء تخزينها، ومن ثم اعتقد غوارديولا أنه كان عرضة لنتائج إيجابية "كاذبة" للناندرولون.

وفي عام 2007، وبعد 6 سنوات من فشل الاختبارات، برّأه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، لكنه وجد نفسه في الموقف ذاته مرة أخرى عندما أعادت سلطات مكافحة المنشطات الإيطالية فتح قضيته، بينما كان مسؤولًا عن الفريق الأول لبرشلونة. وفي النهاية تمت تبرئته من جميع التهم في عام 2009.

مقالات مشابهة

  • فولودين: الغرب بمشاركته في النزاع الأوكراني سيجبر روسيا على رد أقوى
  • وسائل إعلام: بلينكن سيسمح لأوكرانيا باستهداف روسيا بصواريخ ATACMS خلال زيارته لكييف
  • بايدن: نعمل على السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا
  • هاريس ردًا على الإجهاض: لا ينبغي لترامب أن يخبر المرأة بما يجب أن تفعله بجسدها
  • بايدن: نعمل على السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى
  • (إعلان الرباط): وقف العدوان الإسرائيلي ينبغي أن يشكل مدخلا للتسوية النهائية والعادلة للقضية الفلسطينية
  • خط أنابيب تابي ينطلق الأربعاء.. 33 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا
  • شعبة بيض المائدة تنفي تورط أعضائها في رفع الأسعار
  • لافروف: ينبغي وقف إطلاق النار في غزة فورا وجذور المشكلة عدم تسوية الصراع العربي الإسرائيلي
  • يوم تورط غوارديولا في فضيحة منشطات