عائلة تلتقط صورة مخيفة لضيف داخل منزلها.. عاش معهم 15 عاما
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
التفكير أو تخيل الظواهر الخارقة أمر يبدو مخيفًا لمعظم البشر، بسبب عدم معرفة المجهول الذي قد تتم مقابلته في عالم الماورائيات، لكن مؤخرًا كشفت عائلة عن أمر أزعجها لسنوات طويلة، لتتوصل إلى حقيقته في نهاية المطاف التي تسببت في شعور العديد من منصات التواصل الاجتماعي بالدهشة والخوف معًا، فما القصة؟
أصوات مخيفة على مدار 15 عامكشفت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، أنه هناك عائلة تعيش حالة من الرعب داخل منزلها بعد اكتشاف السر خلف حدوث أصواتًا مخيفة في منزلها على مدار 15 عام متواصلين.
ونشرت العائلة البريطانية مشكلتها عبر صفحة تُعرف باسم «جمعية الظواهر الخارقة الطبيعية» عبر منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلة أنها كانت تسمع أصواتًا غريبة في الليل والنهار على مدار 15 عام، لكنها تأقلمت على الوضع وباتت تسخر منه باستمرار.
وقال أحد أبناء العائلة: «والداي يقيمان في المنزل منذ 15 عامًا وأنهما كانا يسمعان دائمًا شخصًا يصعد إلى الطابق العلوي ليلًا ونهارًا في غرفة النوم الرئيسية، لكن باتت الأسرة تمزح كثيرًا بشأن الأمر واصفة صاحب هذا الصوت بالشبح».
ولكن بعد مرور تلك السنوات الطويلة اتخذت الأمور منحى غير متوقع قبل بضعة أسابيع، وذلك عندما كانت الأسرة بأكملها في الطابق السفلي، ومرة أخرى سمعوا حركة فوقهم، ولكن هذه المرة تلقت والدة صاحب المنشور تنبيهًا من الكاميرا الموجودة في الطابق العلوي التي تلتقط صورة عندما تكتشف أي حركة.
وفي الصورة المخيفة، يمكن رؤية شبح أبيض يقف بجوار سرير، حيث تم التقاط الصورة في حوالي الساعة 8 مساءً، ولكن للأسف لم يتم تقديم أي تفاصيل حول الموقع الدقيق للمنزل.
وأضاف صاحب المنشور أن العقار تم بناؤه في عام 1998، قائلًا: «كانت هناك عائلة واحدة فقط قبلنا، نتذكر جميعًا أن الجيران القدامى قالوا إن حماتهم المريضة كانت تقيم معهم، لكنهم لم يوضحوا لنا ما إذا كانت تمت وفاتها في المنزل أم لا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عائلة بريطانية صورة مخيفة شبح بريطانيا
إقرأ أيضاً:
متى تعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك؟
من رفعوا أصواتهم منذ بداية الفتنة، رافضين للحرب العبثية ولإعطاء مشروعية لأي من أطرافها، كانوا يتخوفون من سفك الدماء وضياع الأرواح والممتلكات وتجذر الفتن بين أبناء الوطن. بما يهدد وحدة هذه البلاد وتماسك نسيجها المجتمعي الذي تأثر كثيرا بسبب مغامرات النظام الانقاذي وحروبه.
في بدايات العهد الانقاذي فتحوا أبواب البلاد على مصراعيها لكل مغامر وكل متطرف، ومنحوهم أوراق الجنسية وجوازات السفر، لم يكن لهم من هم سوى هدم فكرة الوطن وجعله مشاعا ومفتوحا للجميع وأن يصبح قبلة لإخوانهم في كل مكان. حتى أقدم بعض من استقدموهم على قتل المواطنين الآمنين في المساجد.
وفي حين انشغل بعض هؤلاء القادمين من الإرهابيين بإنشاء الخلايا وتجنيد الاعضاء، انشغلوا هم بجمع المعلومات عن تلك المجموعات، وباعوها لاحقا للأمريكان طمعا في شراء رضاهم!
فتحوا أبواب الوطن في البداية واقترحوا قانونا للجنسية لا يعرف الحدود، وانتهى بهم الأمر بعد سنوات للتمييز داخل الحدود ضد أبناء الوطن نفسه، فسنوا قانون الوجوه الغريبة، ليصبح أبناء الوطن غرباء في وطنهم، ويتعرضون للتنكيل والموت لمجرد الاشتباه بأنهم دعموا المليشيا، التي أنشأوها هم وكانوا أكبر داعم لها حتى نازعتهم في السلطان.
هل كانت امارات التشظي البادية الان للعيان ستحدث لو ان قيادة الجيش أرسلت وفدا لمفاوضات جنيف؟ او أعلنت جنوحها للسلم ووقف الحرب، كم من الأرواح كان يمكن إنقاذها؟ أطفال ونساء ورجال ماتوا دون ذنب، جراء سقوط الدانات في المناطق السكنية والأسواق، والقصف العشوائي، ومات وتعذّب الكثيرون وتعرّضوا للانتهاكات في رحلة النزوح، وحتى في المنافي عانوا من الاستغلال وصعوبة الإجراءات وغلاء الرسوم والسلع وانعدام الأمن في بعض المناطق.
هل كانت المواسم الزراعية ستتعرض للفشل بسبب استهداف محطات الكهرباء؟ وتتهدد المجاعة أبناء بلادنا؟ هل كان سيتم تدمير المؤسسات العامة وممتلكات المواطنين؟
من أشعل نيران الحرب لا تهمه آثارها ولا تحّرك معاناة الضحايا ضميره الميت، ثلاثة عقود شنوا فيها الحرب في كل أطراف هذه البلاد ودفعوا الجنوب دفعا للاستقلال عن الوطن الام، وهم في سبيل فعل الشيء نفسه الان مع أجزاء أخرى في بلادنا.
يجب ان يطغى صوت العقل على صوت الرصاص، وتعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك وفوق أصوات دعاة التقسيم، ليتسنى انقاذ وحدة هذه البلاد وضمان سلامة أبنائها.
ستبقى جذوة ثورة ديسمبر مشتعلة في النفوس، لأن الحفاظ على قيم تلك الثورة العظيمة هو السبيل الوحيد لوقف الحرب ومعالجة آثارها الكارثية واستعادة شعبنا لحريته وكرامته وأمان ابنائه.
لابد من عودة لجنة التفكيك لأنه ما لم يتم تفكيك وتصفية النظام الكيزاني الفاسد الذي يمسك بخناق الدولة، فإن الفتن والحروب لن تتوقف في هذه البلاد.
لابد من وقف الحرب ومحاسبة كل من ارتكب جرائم في حق هذا الشعب واستعادة كل الأموال المنهوبة وتوجيهها للتنمية المتوازنة، واستبعاد أطراف الحرب من اية عملية سياسية مستقبلية، يستعيد فيها شعبنا دوره في دولة العدالة والقانون.
#لا_للحرب
أحمد الملك
ortoot@gmail.com