محمد بن سلمان يخشى أن يلقى نفس مصير السادات بسبب مساعيه للتطبيع مع “إسرائيل”
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الجديد برس:
قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية إن ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، يخشى من تعرضه لمحاولة اغتيال على غرار اغتيال الرئيس المصري أنور السادات في عام 1981، بسبب مساعيه للتطبيع مع “إسرائيل”.
وأفاد تقرير الصحيفة أن بن سلمان يتساءل عما فعلته واشنطن لحماية السادات في ذلك الوقت، ويشعر بأن مساعيه لإبرام صفقة كبيرة مع الولايات المتحدة و”إسرائيل” تعرض حياته للخطر.
وأكد التقرير أن ولي العهد السعودي أعلم أعضاء الكونغرس بمدى المخاطر التي يواجهها من خلال السعي إلى تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية. ومع ذلك، يبدو أن بن سلمان عازم على المضي قدماً في هذه الصفقة رغم المخاطر المحتملة.
وأشار التقرير إلى أن الخطوط العريضة للاتفاق السري تتضمن عدة التزامات أمريكية تجاه السعودية، مثل الضمانات الأمنية من خلال معاهدة، والمساعدات في برنامج نووي مدني، والاستثمار في مجالات التكنولوجيا.
في المقابل، ستحد السعودية من تعاملاتها مع الصين وتُقيم علاقات دبلوماسية وغير دبلوماسية مع “إسرائيل”، التي تسعى لتوسيع علاقاتها مع المملكة من بين الدول الإسلامية.
ومما يثير استياء بن سلمان، أن الحكومة الإسرائيلية لم تكن راغبة في تضمين مسار موثوق لإقامة دولة فلسطينية ضمن الاتفاق، وقد سبق وأن أثيرت تقارير حول عدم اهتمام بن سلمان بالقضية الفلسطينية، حيث يرى أن قضيتهم تبطئ التقدم العربي وأن قادتهم غير أكفاء، وفق صحيفة “بوليتيكو”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بن سلمان
إقرأ أيضاً:
شركة “غوغل” الأمريكية تستحوذ على “ويز” الإسرائيلية.. إلى أين يتجه أمن العالم السيبراني؟
#سواليف
حذر #خبير_الأمن_السيبراني، #رائد_سمور، من خطورة الصفقة التي أقدمت بموجبها شركة ” #غوغل ” الأمريكية العملاقة على الاستحواذ على شركة “ويز” الإسرائيلية المتخصصة في الأمن السيبراني، والتي تم الإعلان عنها في نهاية الأسبوع الماضي.
وأشار سمور إلى أن هذه الصفقة تحمل أهمية استراتيجية للأمن القومي الأمريكي، الذي يعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي وما يتطلبه من لوجستيات مثل الخدمات السحابية، بالإضافة لما يترتب على الأمر من مشهد عالمي للأمن السيبراني.
ونجحت شركة “غوغل” في إبرام #صفقة_ضخمة تصل قيمتها إلى 32 مليار دولار، مما يجعلها واحدة من أكبر الصفقات التقنية على الإطلاق، حيث استحوذت على شركة #الأمن_السيبراني الإسرائيلية ” #ويز “. وقد تمت الصفقة بعد مفاوضات مكثفة، تزامنت مع تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب قبل ثمانية أسابيع فقط.
مقالات ذات صلةوذكر الخبير أن شركة “ويز” الإسرائيلية تأسست قبل خمس سنوات على يد خريجي “الوحدة 8200” التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي وحدة متخصصة في عمليات الاختراق والجيوش الإلكترونية.
وأكد سمور أن “شركة ناشئة مثل ويز، تم بيعها بمبلغ 32 مليار دولار، أي ما يعادل مرة ونصف من اقتصاد دولة مثل لبنان، يشير إلى ضرورة أن يستثمر العرب في مثل هذه المشاريع، تزامنًا مع الأهمية الأمنية والقومية لأمريكا”.
كما أشار إلى الحاجة الملحة لأن تمتلك الجيوش العربية وحدات أمن سيبراني تتناسب مع حجم الوحدة 8200 لدى جيش الاحتلال، مشددًا على أن الوضع الحالي يجعلنا مُستهلكين فقط.
وأضاف أن “الصناعات التقنية الموجودة داخل الكيان تطورت بشكل كبير، وتعمل ضمن سياقات خطيرة للغاية”، مشددا على أن تلك الصناعات “تلقت دعما استثنائيا من جوجل بعد استحواذها على الشركة الإسرائيلية”.
واستعرض سمور واقع “الأمن السيبراني” العالمي في الوقت الراهن، وتأثيره المحتمل على المنطقة العربية بعد صفقة “غوغل – ويز”، مشيراً إلى أن شركة “تشيك بيونت” الإسرائيلية مسؤولة عن جزء كبير من الحماية والأمن للتخزين السحابي في شركة “غوغل”، مما يعني أن كافة المعلومات التي تمر عبر التخزين السحابي تكون تحت حماية هذه الشركة الإسرائيلية، والتي تتحمل أيضًا مسؤولية الفلترة والاطلاع والاستحواذ على المعلومات. وشركة “ويز” كانت مسؤولة كذلك عن جزء من تلك الملفات.
وأكد سمور أن الخطورة هنا تكمن في الاستحواذ على معلومات المستخدمين والمؤسسات والشركات الطبية والسياسية على المستويين العربي والدولي، مما أصبح الآن في متناول يد الوحدة 8200 من خلال تحالفاتها مع شركات التكنولوجيا الأمريكية.