الجديد برس:

قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية إن ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، يخشى من تعرضه لمحاولة اغتيال على غرار اغتيال الرئيس المصري أنور السادات في عام 1981، بسبب مساعيه للتطبيع مع “إسرائيل”.

وأفاد تقرير الصحيفة أن بن سلمان يتساءل عما فعلته واشنطن لحماية السادات في ذلك الوقت، ويشعر بأن مساعيه لإبرام صفقة كبيرة مع الولايات المتحدة و”إسرائيل” تعرض حياته للخطر.

وأكد التقرير أن ولي العهد السعودي أعلم أعضاء الكونغرس بمدى المخاطر التي يواجهها من خلال السعي إلى تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية. ومع ذلك، يبدو أن بن سلمان عازم على المضي قدماً في هذه الصفقة رغم المخاطر المحتملة.

وأشار التقرير إلى أن الخطوط العريضة للاتفاق السري تتضمن عدة التزامات أمريكية تجاه السعودية، مثل الضمانات الأمنية من خلال معاهدة، والمساعدات في برنامج نووي مدني، والاستثمار في مجالات التكنولوجيا.

في المقابل، ستحد السعودية من تعاملاتها مع الصين وتُقيم علاقات دبلوماسية وغير دبلوماسية مع “إسرائيل”، التي تسعى لتوسيع علاقاتها مع المملكة من بين الدول الإسلامية.

ومما يثير استياء بن سلمان، أن الحكومة الإسرائيلية لم تكن راغبة في تضمين مسار موثوق لإقامة دولة فلسطينية ضمن الاتفاق، وقد سبق وأن أثيرت تقارير حول عدم اهتمام بن سلمان بالقضية الفلسطينية، حيث يرى أن قضيتهم تبطئ التقدم العربي وأن قادتهم غير أكفاء، وفق صحيفة “بوليتيكو”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: بن سلمان

إقرأ أيضاً:

ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟

يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.

وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.

أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.

وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.

وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.

ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.

وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
  • استشاري: “طقطقة الرقبة والظهر” تؤدي إلى كسور في العمود الفقري وأضرار في الحبل الشوكي وشلل في بعض الحالات
  • السيد القائد يكشف مصير حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن”.. وكيف تمت عملية استهدافها ولماذا (تفاصيل خطيرة)
  • الاتحاد الأوروبي يقدم اقتراحا بتعليق الحوار السياسي مع “إسرائيل” بسبب انتهاك القانون الدولي
  • الاستخبارات الإسرائيلية تحذر من مصير الأسرى في غزة
  • ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
  • السعودية تحسم أمرها بين نيوم وكأس العالم
  • غريب جدا ان تنسى السعودية صاحبة المبادره الشهيره للحل السلمى في السودان
  • في رسالة للإيرانيين.. نتنياهو: نظام خامنئي يخشى شعبه أكثر من إسرائيل
  • نتنياهو: نظام خامنئي يخشى الشعب الإيراني أكثر من إسرائيل