نبرة صوتها وملامح وجهها الحادة أثرت عليها، حتى أصبحت علوية جميل الاسم الأبرز في أدوار الشر، لها العديد من الأسرار في حياتها، منها قدرتها على الحفاظ على زواجها من الفنان محمود المليجي، وهي الوحيدة التي كان يخاف منها ويخشى السهر مع أصدقائه بالمنزل بسببها، وقدمت معه عدد من الأدوار التي لها علامة في السينما المصرية.

ويوافق اليوم 16 أغسطس ذكرى وفاة علوية جميل، التي نعرض اسرار من حياتها وفق تقرير سابق عرضه الإعلامي رامي رضوان عبر «8 الصبح» على شاشة «دي إم سي».

أسرار «المرأة الحديدة» علوية جميل 

الاسم الحقيقي لـ علوية جميل، هو إليصابات خليل مجدلاني، ولدت في 15 ديسمبر عام1910، بقرية طماي الزهايرة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، من أصول لبنانية يهودية.

تزوجت من الفنان الراحل محمود المليجي عام 1939، واستمر الزواج حتى رحيل محمود المليجي عام 1983، وعلى الرغم من ارتباطات وزيجات محمود المليجي استمر زواجه بـ«علوية»، وكان يخاف منها، لذا كان ينهي زيجاته بالطلاق. 

جمعت السينما الزوجين في عدد من الأفلام أشهرها «المتهم»، عام 1957 من إخراج وتأليف كمال عطية، وفيلم «القصر الملعون» عام 1962 بطولة مريم فخر الدين، صلاح ذو الفقار ومحمود المليجي، وفيلم شباب اليوم عام 1958 مع مريم فخر الدين، كريمان، عمر الحريري، يوسف فخر الدين، محمود المليجي.

رحيل علوية جميل 

قدمت علوية جميل عملا تليفزيونىا وحيدا، بمشاركة زوجها الفنان محمود المليجى، وهو مسلسل «القط الأسود»، اعتزلت العمل السينمائى عام 1964، وتفرغت لحياتها، مع زوجها الفنان محمود المليجى، وتوفيت في 16 أغسطس عام 1994 في منزلها، دون حضور أي فنان أو فنانة عند تشيع جثمانها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علوية جميل المرأة الحديدية محمود المليجي محمود الملیجی

إقرأ أيضاً:

أحد حراس الهوية المصرية.. من هو الفنان التشكيلي الراحل حلمي التوني؟

رحل عن عالمنا أحد حراس الهوية المصرية وصاحب مقولة "كلنا مطالبون بإعادة الروح المصرية وفكرة الوطن في أعمال تشوفها تقول دى مصر"، الفنان التشكيلي حلمي التوني عن عمر يناهز الـ 90 عاما.

وخيم الحزن على الوسط الفني والثقافي المصري بعد أن نعاه وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو، في بيان على صفحات الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إن "الراحل كان أحد حراس الهوية المصرية، وشكّل وجدان جيل بأكمله بأعماله الخالدة".

وتابع البيان: "رحل تاركا بصمات لن تمحى على الساحة الفنية من خلال أعماله المتميزة، والتي أسهمت في إثراء الثقافة البصرية على مدار عقود، وقدم التعازي لأسرته وكل محبيه وتلامذته".

وزير الثقافة ينعي الفنان حلمي التوني: رحل أحد حراس الهوية المصرية

نعى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني، الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 90 عامًا. pic.twitter.com/oyDVfNgO7h — وزارة الثقافة المصرية (@emculture1) September 7, 2024
كما نعاه عدد من الفنانين والروائيين على رأسهم وزير الثقافة السابق والفنان التشكيلي فاروق حسني عبر حسابه على فيسبوك داعيا له بالرحمة والمغفرة، وكتب: "أنعى بمشاعر الحزن والأسى الفنان الكبير حلمي التوني الذي أثرى الحركة الفنية التشكيلية بإبداعاته المتميزة، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويؤنسه برحابه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وأصدقاءه ومحبيه وتلامذته الصبر والسلوان".



وعلى مدار أكثر من نصف قرن، أثرى التوني الفن التشكيلي المصري بإبداعاته ورسوماته، إلى جانب أغلفة الكتب وصفحات المجلات التي أدخل القراء من خلالها إلى عوالم مختلفة.

وأقام العديد من المعارض على المستوى المحلي والدولي، آخرها معرض "يحيا الحب" بجاليري "بيكاسو" في الزمالك في آذار/ مارس 2024، ويقتني متحف الفن المصري الحديث بالقاهرة عددا من لوحاته.

المولد والدارسة
وولد الفنان المصري في محافظة بني سويف عام 1934، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة تخصص ديكور مسرحي، كما درس فنون الزخرفة.

يعد التوني أحد أعمدة الفن التشكيلي المصري، شكلت أعماله ركيزة رسمت ملامح الهوية المصرية، حيث تأثر بنشأته في صعيد مصر بمحافظة بني سويف قبل أن ينتقل إلى القاهرة.

عمل في مؤسسة دار الهلال مشرفا على المجلات، وظهرت رسومه في مجلتي "سمير" و"ميكي" للأطفال. كما ساهم في إخراج مجلة "المسرح والسينما"، وتعاون مع كبرى دور النشر في تصميم أغلفة الكتب وإخراجها فنيا، لا سيما مؤلفات الأديب المصري نجيب محفوظ.


ورأس تحرير مجلة "وجهات نظر" الشهرية، وأقام عشرات المعارض الفردية في معظم الدول العربية، وشارك في معارض جماعية عربيا ودوليا.

وكان الفنان المصري يستخدم الرموز والأفكار الشعبية ذات الدلالة في رسوماته، مثل التعبير عن الخصوبة بالسمك، والحب بالورد، والعدالة بالسيف، كما كان مشغولا في أعماله بالتراث الشعبي المصري بتنوعاته الإسلامي والقبطي والفرعوني.


المرأة في أعمال التوني
يحتفي التوني بالمرأة في أغلب لوحاته، حيث استحوذت المرأة على جزء كبير من أعماله، ويجعلها رمزاً لكل جمال يمكن أن تستشعره، بخلاف الرجل، الذي من الممكن معاقبته بالسخرية منه ومن أفعاله.


فلا تخلو أعماله من وجود المرأة والمزج بينها وبين الطبيعة، معبرا كذلك عن قوة المرأة المصرية من خلال لوحات استوحاها من المرأة الفرعونية دلالة على قوتها على مدار التاريخ.

ثورة 25 يناير

أقام التوني معرضا فنيا آواخر كانون الثاني / يناير 2011 في ثورة "25 يناير بعنوان "كان يا مكان"، بلوحات معبرة عن مصر قبل الثورة وبعدها، وقد جاء في كلمته المطبوعة في المعرض.. "كانت المفاجأة! خلال ذلك وقبل ذلك كنت أعيش هذه الحالة الحزينة مع جميع المصريين.. وكانت لوحاتي ـ خاصة السنة الأخيرة ـ فيها الكثير من الحزن والأسى.. وبعض النقد المغلف بالسخرية أحيانا.. وأيضا بعض التنبؤ.. وربما بعض التمنى! ثم تبدلت الأحوال من اليأس إلى الأمل، ومن الإحباط إلى الفرح، فكانت لوحات القسم الأكبر من هذا المعرض".


الجوائز
نال التوني العديد من الجوائز المحلية والعالمية، منها.. جائزة سوزان مبارك في التميز للرسم لكتب الأطفال ثلاث مرات. جائزة الأمم المتحدة "اليونيسيف" عن ملصقه للعام الدولي للطفل 1979. جائزة معرض بيروت الدولي للكتاب لمدة ثلاث سنوات متتالية منذ 1977 حتى 1979، بميدالية معرض (لايبزغ) الدولي لفن الكتاب، الذي يقام مرة كل 6 سنوات. جائزة معرض (بولونيا) لكتب الأطفال 2002.




مقالات مشابهة

  • أحد حراس الهوية المصرية.. من هو الفنان التشكيلي الراحل حلمي التوني؟
  • خاص| إلهام صفي الدين لـ منتقديها بعد ظهورها في فرح محمود شاهين: يقولوا اللى يقولوه مش بدي أهمية للناس دي
  • «اليوم جميل».. هاني شاكر يطرح أحدث أعماله الغنائية |فيديو
  • محمود محيي الدين: علينا أن نتفاخر بالإنسان المصري أكثر من تشييد الهرم الأكبر في 20 عاما
  • «اليوم جميل».. هاني شاكر يعلن موعد طرح أحدث أعماله الغنائية
  • هل الدين ضروري لاستمرار حياة الإنسان؟
  • نجل فؤاد المهندس: محمود ذو الفقار أول من راهن على والدي سينمائيا
  • فساتينها ضاعت في الواد سيد الشغال.. ابنة رجاء الجداوي تكشف عن أسرار من حياة والدتها
  • محافظ أسوان يتابع مشروعات مبادرة "حياة كريمة" في قرى إدفو
  • هاني شاكر يروج لأحدث أعماله الغنائية «اليوم جميل» (صورة)