ذكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب أمام البرلمان التركي أمس الخميس أنه سيتوجه إلى قطاع غزة مع “جميع أعضاء القيادة الفلسطينية”، داعيا الى “تأمين وصولنا اليها”.
وقال الرئيس الفلسطيني “سوف أعمل بكل طاقتي لكي نكون جميعا مع شعبنا لوقف هذا العدوان الهمجي، حتى لو كلفنا ذلك حياتنا”. وأضاف “ليست حياتنا بأغلى من حياة أصغر طفل من قطاع غزة أو من الشعب الفلسطيني”.


ورأى عباس أن إسرائيل تحاول أن تكرّس “فصل قطاع غزة عن مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، وعن الضفة الغربية والقدس”، مشددا على أن “دولة فلسطين هي صاحبة الولاية على قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها الأبدية، القدس الشريف، وإن شعبنا الفلسطيني بجميع مكوناته وأحزابه وفصائله، لم ولن يقبل بوجود الاحتلال الإسرائيلي في شبر واحد من قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس”.
وتسيطر حماس على غزة منذ العام 2007 . وتفرض إسرائيل منذ ذلك الحين حصارا صارما على القطاع.
وثمّن عباس “دور تركيا الرائد بقيادة الرئيس إردوغان لمواقفه الشجاعة والمبدئية دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال”.
مشددا على أن “أولويتنا اليوم هي وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب الكامل والفوريّ منه، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير القسري، وعودة النازحين إلى بيوتهم ووقف الاستيطان وجرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة والقدس”، مضيفا “لذلك أطالب مجلس الأمن بتنفيذ قراراته بضرورة وقف إطلاق النار، وسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قوات العدو تداهم منازل ذوي الأسرى المقرر تحريرهم اليوم في الضفة والقدس

نفذت قوات العدو الصهيوني، فجر السبت، حملة اقتحامات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللها دهم منازل عدد من الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم اليوم ضمن صفقة طوفان الأحرار، وتحذير عائلاتهم من الاحتفال بتحررهم.

واقتحمت قوات العدو منزل الأسير القيادي في حماس جمال الطويل في منطقة أم الشرايط بالبيرة، وحذرت عائلته من القيام بأي احتفالات.

وقالت ابنته المحررة بالدفعة السابقة بشرى الطويل، إن جنود العدو هددوا باعتقال كل أفراد العائلة في حال كانت هناك أية مظاهر احتفالية بتحرر والدها.

كما اقتحمت قوات العدو بلدة كوبر شمال رام الله، وداهمت منزل عائلة الأسير شادي فخري البرغوثي، وهددت عائلته من القيام بأي مظاهر احتفالية بتحرره.

وفي سلواد شرقي رام الله، داهمت قوات العدو منزلي عائلتي الأسيرين المنوي الإفراج عنهم بالصفقة اليوم، رأفت حامد وعاطف الصالحي، ووجهت ذات التهديدات لعائلتهما.

وفي قرية دير نظام شمال غرب رام الله، اقتحمت قوات العدو منازل عائلات عدد من الأسرى المتوقع الإفراج عنهم اليوم، من بينهم الأسير ناصر الدين صقر التميمي ويوسف محمد مزهر وعبد الرحمن يحيى ومسلم داود يحيى.

وعاثت قوات العدو تخريبا وتكسيرا في تلك المنازل، وحذرت العائلات من استقبال المهنئين بتحرر أبنائهم.

وضمن الدفعة الخامسة من صفقة طوفان الأحرار، يتوقع أن يتحرر اليوم 183 أسيرا فلسطينيا، بينهم 18 أسيراً محكوما بالسجن المؤبد، و54 أسيراً من أصحاب الأحكام العالية، و111 أسيراً من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • ‏هآرتس: القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي وسعت تعليمات إطلاق النار في الضفة الغربية
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين اعتماد الاحتلال تسمية "يهودا والسامرة" بدلا من الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تُحذر من اعتماد الاحتلال تسمية"يهودا والسامرة" بدلا من الضفة الغربية
  • “الخارجية الفلسطينية” تدين اعتماد الاحتلال الإسرائيلي تسمية “يهودا والسامرة” بدلًا من الضفة الغربية
  • “الخارجية الفلسطينية” تدين تسمية إسرائيل “يهودا والسامرة” للضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية عسكرية في مخيم نور شمس بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يعلن بدء تنفيذ عملية عسكرية بمخيم نور شمس في الضفة الغربية
  • وزير الإسكان الفلسطيني: نأمل في توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة خلال المرحلة المقبلة
  • قوات العدو تداهم منازل ذوي الأسرى المقرر تحريرهم اليوم في الضفة والقدس
  • وزير الخارجية: مصر تتمسك بوحدة الضفة الغربية وغزة تحت رئاسة السلطة الفلسطينية