تقدم الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل برئاسة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بالتهنئة للشعب السوداني بمناسبة أعياد الجيش السوداني.وحيا الحزب في بيان بهذه المناسبة المؤسسة العسكرية قيادة وضباطا وجنودا و ذكر بتاريخ الجيش العريق و تضحيات رجاله منذ فجر الاستقلال و حتى اليوم، مؤكدا على رمزيتها الخاصة كمؤسسة وطنية قومية جامعة لكل السودانيين شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، فضلا عن كونها صمام الأمان الدائم للحفاظ على وحدة وسيادة السودان”.

في هذا الإطار، أشار المستشار السياسي لرئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل حاتم السر، إلى أنّ عيد الجيش الوطني يحلّ اليوم، والدولة في السودان تواجه تحديات كبرى وظروف صعبة، ويمر المواطن بأزمات معقدة”، و الأمل معقود في أن تنجح مؤسسات الدولة في تأمين مستقبل البلاد و الخروج من الأزمة.و قال إن الجيش السوداني و قيادته يخوضون معركة استئناف الدولة و الحفاظ على مؤسساتها ببسالة وصلابة و يقدمون التضحيات ذوداً عن الوطن و يبذلون أرواحهم في سبيل السودان و أن هذا جهد مقدر وكبير، و يجب البناء عليه بجهود سياسية حقيقية تستجيب للتحديات الكبرى الماثلة أمام الوطن فالمسؤولية المفتوحة تستوجب توسيع زوايا النظر، و تحقيق أكبر قدر من الإجماع الوطني.وقال السر، أنّ الشعب السوداني بحاجة إلى الاعتراف بالدور الوطني المهم للقوات المسلحة السودانية و تقديم الدعم اللازم لها و رفض السماح بأي تدخلات أجنبية تضر بمصلحة السودان وأكد مجددًا موقف الحزب الاتحادي الاصل الثابت في دعم مؤسسات الدولة السودانية الشرعية وفي مقدمتها القوات المسلحة السودانية كجهة حامية للدولة وللشعب السوداني، وحافظة لأمن وسلام و استقرار السودان.وقال السر إن حزبه قدّم المبادرات لتلافي انهيار الدولة، و سيقدم الرؤى لدعم مؤسساتها، و يشدد على أهمية تفويت الفرصة أمام المغرضين، مؤكدًا أن المسؤولية أمام الأحزاب السياسية اليوم كبيرة، تتمثل في تحقيق الإجماع الوطني، و التحضير لمرحلة ما بعد الحرب ببرامج سياسية توافقية مبنية على إرث المشروعية الدستورية و الانتباه إلى أهمية السعي بصدق نحو الانتخابات لاستعادة المسار الديمقراطي الوحيد.من ناحية أخرى أكد السر أنّ رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني مرشد الختمية ناشد الجميع بالتكاتف و العمل بتجرد من أجل تحقيق المصلحة العليا للوطن و أنه يراقب بقلق السيول والفيضانات التي عمت أجزاء واسعة من البلاد مطالباً كل الفئات بالعمل بسرعة لدعم المنكوبين و تخفيف الأضرار.وأكد السر أنهم يطالبون الدولة بمزيد من العمل من أجل إغاثة هؤلاء الضحايا مشيرًا إلى دور القوات المسلحة في مثل هذه الأوقات، وقال “قدر قواتنا المسلحة السودانية أن تكون يدها في السلاح، والأخرى في البناء ودعم المواطنين في ظل السيول”.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الحزب الاتحادی

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن مقتل 7 من أسرة واحدة بقصف الدعم السريع على الفاشر

أفاد الإعلام العسكري للجيش السوداني بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل 7 أفراد من أسرة واحدة، بينهم طفلة، وإصابة 7 مدنيين آخرين في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع أمس السبت على أنحاء متفرقة من المدينة.

وقال بيان للفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر إن الدعم السريع قصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت ما أدى إلى مقتل أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص بينهم طفلة عمرها 5 سنوات، كما أدى القصف إلى إصابة 7 مدنيين آخرين بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وأضاف الإعلام العسكري أن الجيش نفذ عمليات تمشيط في المدينة أسفرت عن ضبط كميات من الأسلحة، مؤكدا أن الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة.

ولم تعلق قوات الدعم السريع فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.

كما قالت مصادر محلية للجزيرة إن مسيرات استهدفت فجر اليوم محطة الكهرباء التحويلية في بربر شمالي مدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمال السودان، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها. ويأتي استهداف هذه المحطة، بعد يوم واحد من هجوم مماثل بالمسيرات على محطة كهرباء عطبرة.

امرأة سودانية تتلقى العلاج بعد تعرضها لإصابات في قصف مسيرة على عطبرة (رويترز)

ومنذ العاشر من مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

إعلان

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).

مقالات مشابهة

  • الحراك الجنوبي السلمي يهاجم التحالف السعودي الإماراتي ويدعو لعودة شرعية "هادي"
  • بكري: زيارة البرهان مهمة في ظل انتصارات الجيش السوداني.. ومصر لا تتعامل مع الميليشيات
  • تصريح صحفي من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 7 من أسرة واحدة بقصف الدعم السريع على الفاشر
  • مصدر أمنى: عناصر الإخوان تبث فيديوهات قديمة للإسقاط على الدولة
  • "البيجيدي": المسار الديمقراطي بالمغرب تعرض لهزات شديدة ويحتاج إلى نفس سياسي وحقوقي جديد
  • مستشار السوداني: العراق أصبح بيئة جذابة للاستثمارات التركية،
  • الأمين يحذر: الصراعات والانهيار الاقتصادي يهددان بقاء مؤسسات الدولة الليبية
  • الاقتصاد السوداني بين دمار الحرب وخرافة الإنتاج
  • اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع