9 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلن تيار الفراتين، اليوم الأربعاء، عدم مشاركته في انتخابات مجالس المحافظات في العراق والمزمع إجراؤها في الـ 18 كانون الأول المقبل من أجل تعضيد جهود الحكومة في إنجاح الانتخابات.
وذكر التيار في بيان، ان “قرار عدم مشاركته في انتخابات مجالس المحافظات يأتي إيماناً بترسيخ الديمقراطية، وتعزيزاً لمبدأ التداول السلمي للسلطة، واستدامة منجز الاستقرار السياسي في البلاد”.

وأكّد التيار الذي يترأسه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن “عدم مشاركته في الانتخابات “هو الخيار الأصوب، من أجل تعضيد جهود الحكومة في إنجاح الانتخابات”.

وأوضح التيار الذي أسسه السوادني يناير كانون الثاني 2021، أنه “لن يشارك أيضاً في “قائمة الظل، والامتناع عن دعم أي تشكيل أو حزب أو مسمّى سياسي آخر”.

ولفت البيان إلى أن “دور رئيس التيار محمد شياع السوداني في الانتخابات سيقتصر على “توفير أقصى ما يمكن للجهاز التنفيذي أن يقدمه لنجاح الانتخابات وحمايتها”.

وفي ختام بيانه، دعا الفراتين “جميع الناخبين والمرشّحين إلى بذل جهودهم لإنجاح هذه الصفحة البيضاء في تاريخ الشعب العراقي ومسيرته نحو التقدم والاستقرار”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: عدم مشارکته فی

إقرأ أيضاً:

كيف فاز الإصلاحيون في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة؟

طهران- فوزٌ يمكن وصفه بالغريب للتيار الإصلاحي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة، اليوم السبت، حيث حصل مرشحهم مسعود بزشكيان على أكثر من 53% من الأصوات بينما لم تصل نسبة المشاركة إلى 50%. ولم يفز الإصلاحيون سابقا إلا في نسبة مشاركة تفوق 60%.

كما أن هذه العودة إلى سدة الحكم جاءت بعد قطيعة دامت 19 عاما، ما عدا دورتي الرئيس الأسبق حسن روحاني الذي ترشح عن التيار المعتدل. وبعد مفاوضات مع الإصلاحيين، حصل على دعمهم قبل الاقتراع بيومين. ومما لا شك فيه أن الأصوات الإصلاحية أدت إلى فوزه.

وبناء على خلفية التيار الإصلاحي، يتوقع خبراء أن تشهد إيران في قادم الأيام تغييرات حقيقية في سياساتها الداخلية والخارجية، ولكن ببطء نظرا للتعقيد الذي يسيطر على النظام السياسي في البلاد.

الأمل الحذر

من جانبه، يرى الباحث روزبه علمداري أن شخصية مسعود بزشكيان وصفاته الفردية أسهمت في فوزه في الانتخابات، إذ إنه يتحدث "بصدق ووضوح، واستطاع إحياء الأمل لدى فئة من الشعب الإيراني".

وفي حديثه للجزيرة نت، أشار إلى محدد آخر وهو أن الجولة الثانية من الانتخابات شهدت حالة تنافسية، حيث برزت الاتجاهات المعاكسة بين المرشحين.

وتابع علمداري أن الحالة التنافسية حركت المجتمع، ومن ثم شارك في الجولة الثانية 6 ملايين -ممن قاطعوا الجولة الأولى- وصوتوا لبزشكيان. واعتبر أن تأهل بزشكيان وسعيد جليلي خلق نوعا من الاتجاهات المعاكسة بشأن السياسة الخارجية وثنائية الانفتاح والانغلاق في الداخل.

وفي تحليله لنسبة المشاركة، التي عنونها بـ"الأمل الحذر"، رأى الباحث أن الأحداث التي وقعت في حكومة روحاني الثانية وكذلك حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، جعلت أغلبية الشعب غير متفائل ومشككا في تأثير الرؤساء والحكومات والأحزاب في إيجاد التغيير، "وهذا خلق فجوة بين النظام والشعب".

وأردف أن الطبقة المتوسطة وبعض الطبقة الفقيرة منحت بزشكيان فرصة لتحسين الأوضاع، وتوقع أنه إذا تمكن الرئيس الجديد من تحسين الحريات الاجتماعية وقضية النساء والأزمة الاقتصادية بشكل ملحوظ، سيتحصل في الانتخابات القادمة على نسبة أعلى من الأصوات، حيث سيتحول الأمل من حذر إلى قوي.

منافسة قوية

من جانبه، رأى الباحث السياسي محمد مهاجري أن المنافسة كانت قوية للغاية في الجولة الثانية، مما جعل بعض المعتدلين يميلون للتصويت للمرشح الإصلاحي، "وهذا ما سبب هزيمة المحافظين".

وفي تصريحه للجزيرة نت، أوضح مهاجري أن إيران لم تشهد مشاركة 100% في تاريخها وأعلى نسبة مشاركة كانت 80%، وتراوحت في أغلب الحالات بين 60 و70%.

وبناء على هذا، يضيف مهاجري، فإن 30% ممن شاركوا في الرئاسيات السابقة، لم يشاركوا في هذه الانتخابات، وهي نسبة كبيرة، وأغلبيتها شباب، وبعضهم معترضون على الأزمة الاقتصادية، وبعضهم الآخر غاضبون بسبب الأوضاع الاجتماعية مثل التعامل الأمني مع قضيتي الحجاب وحجب الإنترنت.

وباعتقاده، فإن الشباب كان لهم دور مؤثر في هذه الانتخابات حيث تحركوا "لمنع فوز التيار المتشدد".

وأكد مهاجري أن إجمالي قاعدة أصوات المحافظين تبلغ 13 مليونا، بينما يمتلك الإصلاحيون 16 مليون صوت وما يميزهم هو أنهم يتمكنون من استقطاب أصوات أكثر بنسبة 20% كما حصل في رئاسيتي 2013 و2017.

انتخابات مختلفة

من جهته، رأى أستاذ العلوم الاجتماعية السياسية محمد علي صنوبري أن انتخابات 2024 كانت مختلفة مقارنة مع كل انتخابات الجمهورية الإسلامية.

وقال إنهم شهدوا انتخابات بجولتين سابقا عام 2005، لكن انخفضت نسبة المشاركة في جولتها الثانية، على عكس هذه الانتخابات التي ارتفعت فيها النسبة، إضافة إلى اختيار نوع الناخبين الذي يختلف عن استحقاق 2005.

وفي حديثه للجزيرة نت، أضاف صنوبري أن ما يحدث في الهيكل السياسي الإيراني مختلف عما يحدث في الهيكل الاجتماعي، موضحا أن السياسيين يمكنهم تقديم آرائهم لكن لا يمكن الحسم بأن الإصلاحيين فازوا بالانتخابات، وأرجع ذلك إلى أن بزشكيان "نفى انتماءه إلى أي حزب".

وختم بأن من صوّت لبزشكيان يرى أنه يهتم بالعدالة، ولهذا أصواته ليست حزبية، كما يقول صنوبري.

مقالات مشابهة

  • ضبط 3797 قضية سرقة تيار كهربائى
  • ضبط 11905 قضايا سرقة تيار كهربائي
  • السوادني يجتمع بالمجلس الوزاري للاقتصاد
  • برعاية دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني ودعم واشراف الامين العام لمجلس الوزراء الدكتور حميد نعيم الغزي تصاعد نسب الإنجاز في مشاريع انشاء شوارع في أحياء قضاء الدواية
  • ليبيا.. طريق الانتخابات الرئاسية (المسدود)
  • رسالة الى سيادة رئيس الوزراء أ . محمد شياع السوداني .
  • الاشتراكي يحسّن موقعه التفاوضي.. إيجابية مع الجميع
  • تسلسل زمني لصعود تيار اليمين المتطرف في فرنسا
  • البرغوثي يصدر توضيحا حول مشاركته في ندوة سياسية بإيطاليا
  • كيف فاز الإصلاحيون في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة؟