مرض جدري القردة (mpox).. الأعراض والعلاج والوقاية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
جدري القردة.. الأعراض والعلاج والوقاية.. أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جدري القردة (mpox) يشكل حالة طوارئ صحية عامة عالمية للمرة الثانية خلال عامين، عقب تفشي العدوى الفيروسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشارها إلى الدول المجاورة في إفريقيا.
الأعراضبالنسبة لبعض الأشخاص، فإن أول أعراض الإصابة بجدري القردة (mpox) هو الطفح الجلدي، بينما قد يعاني آخرون من أعراض مختلفة أولًا.
يبدأ الطفح الجلدي على شكل قرحة مسطحة تتطور إلى بثرة مملوءة بالسوائل وقد تكون مثيرة للحكة أو مؤلمة. ومع شفاء الطفح الجلدي، تجف الآفات وتتكون عليها قشور ثم تسقط.
قد يعاني بعض الأشخاص من آفة جلدية واحدة أو أكثر، بينما يعاني آخرون من مئات الآفات الجلدية أو أكثر. وقد تظهر هذه الآفات في أي مكان من الجسم مثل:
1. راحة اليدين وباطن القدمين.
2. الوجه والفم والحلق.
3. المناطق الأربية والأعضاء التناسلية.
4. فتحة الشرج.
الهدف من علاج جدري القردة هو العناية بالطفح الجلدي وإدارة الألم ومنع المضاعفات. تعتبر الرعاية المبكرة والداعمة مهمة للمساعدة في إدارة الأعراض وتجنب المزيد من المشاكل. يمكن أن يساعد الحصول على لقاح MPOX في منع الإصابة بالعدوى. يجب إعطاء اللقاح في غضون 4 أيام من الاتصال بشخص مصاب بـMPOX (أو في غضون 14 يومًا إذا لم تظهر أي أعراض).
عادةً ما يكون الجدري مرضًا محدودًا ذاتيًا (يتحسن دون علاج) مع استمرار الأعراض من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. بعد التشخيص، سيراقب مقدم الرعاية الصحية حالتك ويحاول تخفيف الأعراض ومنع الجفاف وإعطائك المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية الثانوية إذا تطورت.
الوقاية من جدري القردةإذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بـ mpox، فإن الحصول على التطعيم يساعد في وقف انتشار المرض. تشمل أشكال الوقاية الأخرى تقليل الاتصال البشري بالحيوانات المصابة والحد من انتشار المرض من شخص إلى آخر.
هل جدري القردة مميت؟إنه أمر نادر، ولكن أحيانًا يكون مرض الجدري قاتلًا. كما يمكن أن يؤدي الجدري إلى مشاكل (مضاعفات) مثل الالتهاب الرئوي والالتهابات في الدماغ (التهاب الدماغ) أو العينين، والتي يمكن أن تهدد الحياة.
العناية الذاتية والوقايةيتعافى معظم المصابين بـ mpox في غضون 2-4 أسابيع. هناك أشياء يجب القيام بها للمساعدة في تخفيف الأعراض ومنع إصابة الآخرين:
1. ابق في المنزل وفي غرفتك الخاصة إذا كان ذلك ممكنًا.
2. اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون أو مطهر اليدين، خاصة قبل أو بعد لمس القروح.
3. ارتدِ قناعًا وقم بتغطية الآفات عند التواجد بالقرب من أشخاص آخرين حتى يلتئم الطفح الجلدي.
4. حافظ على بشرتك جافة وغير مغطاة (ما لم تكن في غرفة مع شخص آخر).
5. تجنب لمس الأشياء في الأماكن المشتركة وقم بتطهير الأماكن المشتركة بشكل متكرر.
6. استخدم غسول الماء المالح لعلاج تقرحات الفم.
7. خذ حمامات المقعدة أو الحمامات الدافئة مع صودا الخبز أو أملاح إبسوم لعلاج تقرحات الجسم.
8. تناول أدوية مسكنة للألم متاحة دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول (الأسيتامينوفين) أو الإيبوبروفين.
9. لا تفتح البثور أو تخدش القروح، ما قد يؤدي إلى إبطاء عملية الشفاء، ونشر الطفح الجلدي إلى أجزاء أخرى من الجسم، والتسبب في إصابة القروح بالعدوى.
10. لا تحلق المناطق التي بها قروح حتى تلتئم القشور ويكون لديك جلد جديد تحتها (هذا يمكن أن يؤدي إلى انتشار الطفح الجلدي إلى أجزاء أخرى من الجسم).
لمنع انتشار الفيروس إلى الآخرين، يجب على المصابين بالعدوى عزل أنفسهم في المنزل أو في المستشفى إذا لزم الأمر طوال فترة العدوى (منذ ظهور الأعراض حتى شفاء الآفات وسقوط القشور) وقد يساعد تغطية الآفات وارتداء قناع طبي عند التواجد مع الآخرين في منع انتشار الفيروس. كما أن استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس يساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى، لكنه لن يمنع انتشار الفيروس من خلال ملامسة الجلد للجلد أو الفم للجلد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدري جدري القرود جدري القردة منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية الطفح الجلدی جدری القردة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لماذا نرى “النجوم” عند النهوض المفاجئ؟
روسيا – تشير الدكتورة سفيتلانا ميرغورودسكايا أخصائية طب العيون، إلى أن الكثيرين يرون وميضا في العين عند النهوض الفجائي، يطلق عليه “النجوم”. فما سببه وإلى ماذا يشير؟.
وتقول: “يرتبط هذا عادة بانخفاض مستوى ضغط الدم عند النهوض المفاجئ – انخفاض مستوى ضغط الدم الانقباضي بمقدار 20 ملم زئبق، أو انبساطي – بمقدار 10 ملم زئبق وأكثر خلال الدقائق الثلاث الأولى بعد تغيير الوضع. وهذه المظاهر مرتبطة باختلال التنظيم الذاتي لتوتر الأوعية الدموية ومعدل ضربات القلب وغيرها من المؤشرات الديناميكية الدموية”.
وقد تكون الأسباب، وفقا لها، مختلفة. فقد تشير هذه الأعراض إلى اضطرابات عصبية: متلازمة برادبري-إيغليستون، ضمور الجهاز المتعدد، مرض باركنسون، خلل التوتر العصبي الوراثي العائلي، نقص الدوبامين بيتا هيدروكسيلاز، وغيرها. أو مرتبطة بأمراض القلب (انخفاض مستوى ضغط الدم، أو ارتفاعه واضطرابات إيقاع القلب)، واضطرابات الغدد الصماء (قصور الغدة الدرقية، ومرض السكري، وخلل وظائف الغدة الكظرية).
وبالإضافة إلى ذلك، قد يكون هذا بسبب تناول بعض الأدوية (حاصرات ألفا وبيتا، غليكوسيدات القلب، أنواع معينة من الأدوية المضادة لاضطراب النبض، أدوية الدوبامين، مضادات الاكتئاب، مرخيات العضلات ومضادات الكولين).
ويمكن أن تصاحب هذه الأعراض، عمليات ضمور وتنكس في شبكية العين- اندماج الجسم الزجاجي، والجر Traction ، والانفصال الخلفي المفاجئ للجسم الزجاجي، وتمزق الشبكية.
وتوصي الطبيب بضرورة استشارة الطبيب عند ظهور هذه الأعراض لتحديد السبب ووصف العلاج اللازم.
المصدر: gazeta.ru
Previous روسيا.. تطوير عقاقير طبيعية لعلاج أمراض اللثة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results