«الصحة العالمية» تحذر من خطورة انتشار «جدري القرود».. نسخة جديدة ترعب العالم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة انتشار جدري القرود مجددًا بعد ظهور حالة خارج أفريقيا، إذ أعلنت السويد أول إصابة بالمرض الفيروسي، في حين حذرت المكسيك أيضًا بشأن تفشي المرض.
وقال مسؤولون سويديون، إنهم اكتشفوا أول حالة من فيروس جدري القرود، بعد 24 ساعة من إعلان الصحة العالمية حالة طوارئ صحية، وهي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف الفيروس خارج أفريقيا.
وقال المسؤولون إن الخطر الذي يهدد عامة الناس بشأن انتشار جدري القرود يعتبر منخفضًا، بما يتماشى مع تقييم من المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، لكنهم أضافوا أنه من المتوقع صدور تقييم جديد للفيروس قريبًا، مع ظهور حالات عرضية مرتبطة بالسفر بين الدول، نظرًا لأن الفيروس ينتقل بين البشر.
مريض السويد أصيب أثناء إقامته في أفريقياوأكدوا أن المريض أصيب بالعدوى أثناء إقامته في جزء من أفريقيا حيث تنتشر السلالة وتم تشخيص إصابته بالفيروس بعد طلب الرعاية في منطقة ستوكهولم، وقال ماجنوس جيسلين، عالم الأوبئة في هيئة الصحة العامة في السويد، إن المريض تلقى الرعاية، وهو ما يشير إلى مخاوف كبرى من زيادة انتشاره.
وفيما يتعلق بلقاح جدري القرود، قالت سانيا نيشتار، الرئيسة التنفيذية لمجموعة جافي العالمية للقاحات، إن لديها ما يصل إلى 500 مليون دولار لإنفاقها على إيصال الجرعات إلى البلدان المتضررة من انتشار جدري القرود في أفريقيا، بحسب «رويترز».
الكونغو تعلن وفاة 548 شخصًاوكانت الكونغو الديمقراطية أعلنت وفاة 548 شخصًا منذ بداية العالم الجاري بسبب الإصابة بفيروس «جدري القرود» في جميع أنحاء البلاد.
يذكر أن هذا الفيروس أو المرض اسمه Mpox، وكان معروف سابقًا بجدري القرود، وهو اسمه الأشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس جدري القرود جدري القرود الصحة العالمية السويد أفريقيا انتشار جدری القرود
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب أمريكا.. «الصحة العالمية» تتخّذ سلسلة إجراءات لـ«خفض التكاليف»
بعد انسحاب الولايات المتحدة من عضويتها، أظهرت مذكرة، “أن منظمة الصحة العالمية وضعت مدة أقصاها سنة واحدة لعقود التوظيف، وتعكف على تحديد الأولويات لتحقيق الاستدامة في مهامها”.
وبحسب وكالة رويترز، “تحمل المذكرة، توقيع راؤول توماس مساعد المدير العام للمنظمة، وتتضمن تدابير جديدة في سلسلة إجراءات تهدف إلى خفض التكاليف، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة في يناير”.
وكشفت المذكرة أن “مسؤولين كبارا في المنظمة يعكفون منذ 3 أسابيع على “تحديد الأولويات” لتحقيق الاستدامة في مهامها”، وجاء في المذكرة “بينما تعمل المنظمة في بيئة شديدة الاضطراب، تعمل الإدارة العليا على التغلب على هذه التيارات المتغيرة من خلال تحديد الأولويات”.
وأضافت: “عملهم سيضمن توجيه كل الموارد للأولويات الأكثر إلحاحا مع الحفاظ على قدرة المنظمة على إحداث تأثير دائم”.
وأوضحت أن “الموظفين يبحثون عن مصادر تمويل إضافي من الدول وغيرها من الجهات المانحة”، وقالت إن “بعض القرارات الصعبة لا مفر منها نظرا لحجم التحديات التي نواجهها”.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس، “إن المنظمة كانت تحول الموارد من مقرها الرئيسي في جنيف إلى الدول المستفيدة حتى قبل انقطاع التمويل الأمريكي”.
وكانت الولايات المتحدة أكبر داعم مالي للمنظمة، تساهم بنحو 18 بالمئة من إجمالي تمويلها”.