وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، فإن هذه العقوبات تستهدف الجهات التي تولد إيرادات غير مشروعة تسهم في دعم أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار.

التغيير: وكالات

أعلنت الولايات المتحدة في الخميس، فرض عقوبات جديدة على فرد وست شركات، بالإضافة إلى حظر ثلاث سفن، وذلك ضمن جهودها لمواجهة الأنشطة التي تدعم الحوثيين وتزعزع الاستقرار في المنطقة.

ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، فإن هذه العقوبات تستهدف الجهات التي تولد إيرادات غير مشروعة تسهم في دعم أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار، والتي يتم تنفيذها بتوجيه من الممول الإيراني سعيد الجمل.

الجمل، الذي يعمل من داخل إيران ويدعمه فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، يلعب دوراً رئيسياً في تمويل العمليات العسكرية للحوثيين – بحسب بيان الخارجية الأمريكية.

بالإضافة إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة أخرى وحظرت أربع سفن مرتبطة بالمسؤول في حزب الله، قاسم البزال.

السفن المحظورة مرتبطة بشحنة كبيرة من الغاز البترولي المسال الإيراني، تُقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الاقتصادية والسياسية في المنطقة.

تأتي هذه الإجراءات في إطار سلسلة من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على شبكة الجمل منذ أن بدأت هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر العام الماضي.

وتمثل الإيرادات التي تدرها هذه الشبكة المصدر المالي الرئيسي لتمويل هجمات الحوثيين المتهورة على المسارات المائية الحيوية والضربات التي تستهدف البنية التحتية المدنية.

وقد أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن هذه الهجمات لا تمثل تهديداً مباشراً فقط على المنطقة، بل تترك أيضاً عواقب مدمرة على المستوى العالمي.

وفي ضوء ذلك، شددت الولايات المتحدة على التزامها بمواصلة استخدام جميع الأدوات المتاحة لمنع الحوثيين من الوصول إلى الإيرادات التي تتيح لهم تنفيذ هجماتهم على الشحن الدولي. كما أكدت على تصميمها في مواجهة الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي بدعم من إيران.

جدير بالذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية سبق وأن أدرجت سعيد الجمل على قوائم العقوبات في 10 يونيو 2021، كما أدرجت محمد قاسم البزال في 20 نوفمبر 2018.

وتأتي العقوبات الأخيرة في إطار سلطات مكافحة الإرهاب التي يمنحها الأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة.

الوسومأمن البحر الأحمر الولايات المتحدة الأمريكية اليمن حزب الله عبد الملك الحوثي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أمن البحر الأحمر الولايات المتحدة الأمريكية اليمن حزب الله عبد الملك الحوثي الخارجیة الأمریکیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

القوى الغربية تعيد ترتيب أوراقها في اليمن: هل تنجح التحركات الأمريكية والبريطانية في مواجهة الحوثيين؟

الجديد برس:

مع بدء اليمن الحديث عن مرحلة جديدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، بدأت القوى الغربية المتحالفة مع كيان الاحتلال، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، ترتيبات لمعركة جديدة ذات بعد طائفي، فهل ستنجح هذه الخطط في تشتيت انتباه اليمن عن معركته الكبرى، أم ستكون مجرد زوبعة في فنجان اليمن؟

في خطابه الأسبوعي الأخير، كشف قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي عن مرحلة جديدة تتضمن مفاجآت برية، بينما نشرت منصات يمنية محسوبة على الحركة مقاطع فيديو تظهر تجهيز قوات خاصة لمواجهة برية، وفقاً لموقع “الخبر اليمني”.

هذه التطورات تأتي كحلقة جديدة في سلسلة العمليات اليمنية المستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي، والتي بدأت في نوفمبر الماضي. وقد استجابت القوى الغربية في واشنطن ولندن بسرعة، وباشرت بترتيبات جديدة في المناطق التي تسيطر عليها جنوب وشرق اليمن.

وفقاً للتقارير الإعلامية، تشمل الخطوات الأمريكية والبريطانية هذه المرة محاولة إخضاع جميع الفصائل المتناحرة التابعة للتحالف في جنوب وشرق اليمن لقيادة سلفية “جامية”. هذا التيار السلفي، الذي بدأت السعودية والإمارات في تأسيسه عبر إنشاء مليشيات خاصة مثل “العمالقة الجنوبية” بقيادة أبو زرعة المحرمي الممول إماراتياً، و”درع الوطن” بقيادة بشير الصبيحي المدعوم سعودياً، وتم تسليم هذه الفصائل التي تكفر حتى تيارات في المذهب السلفي نفسه والأحزاب اليمنية وبقية المذاهب كافة مناطق التحالف من الساحل الغربي حتى حدود حضرموت مع مأرب، وسط ترتيبات لتوزيعها على ما تبقى من محافظات في مدينة مأرب ومدينة تعز أيضاً.

من خلال تحليل خارطة انتشار الفصائل وتسليحها بأسلحة متنوعة، وقيادتها من قبل ضباط أمريكيين وبريطانيين وسعوديين وإماراتيين، تؤكد المعطيات على الأرض أن الولايات المتحدة تعول كثيراً على هذه الفصائل ليس فقط لأنها مسلحة، بل أيضاً لأنها تحمل بعداً “مذهبياً” تم صناعته في مراكز استخباراتية من دماج إلى أبين وحضرموت وشبوة والساحل الغربي.

قد تكون هذه الورقة استراتيجية بالنسبة لأمريكا وبريطانيا، خصوصاً بعد إعادة تمركز بوارجهم في خليج عدن والمحيط الهندي، واستكمال طردهم من البحر الأحمر. ومع ذلك، فإن هذه التحركات قد لا تؤدي إلى تغيير جوهري في الواقع اليمني الذي أعادت صنعاء ترتيبه بشكل جيد.

في النهاية، قد تنجح الولايات المتحدة وبريطانيا في خلق بؤرة صراع جديدة جنوباً، لكن من المحتمل أن تخسر الحرب برمتها في اليمن، خصوصاً إذا قررت صنعاء المضي في معركتها حتى النهاية لإنهاء الوجود الأجنبي على الأراضي اليمنية.

المصدر: الخبر اليمني

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدعو رعاياها لتوخي الحذر في السعودية بسبب تزايد تهديدات الحوثيين
  • القوى الغربية تعيد ترتيب أوراقها في اليمن: هل تنجح التحركات الأمريكية والبريطانية في مواجهة الحوثيين؟
  • فرض عقوبات أمريكية جديدة على إيران
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران وروسيا
  • وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على إيران بعد دعم روسيا بصواريخ باليستية
  • ماسك يحذر من إفلاس الولايات المتحدة الأمريكية
  • الولايات المتحدة قلقة من تسليح روسيا للحوثيين
  • الخارجية الأمريكية: نبارك النتائج التي خلصت إليها الانتخابات الرئاسية في الجزائر
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 3 مسيرات ومنظومتي صواريخ للحوثيين
  • ميدفيديف: العقوبات على روسيا باقية حتى تنهار الولايات المتحدة.. والحرب الأهلية وشيكة