التعليم تطالب برامج علاجية للتلاميذ الضعاف لطلاب الصفوف من الثالث وحتى السادس الابتدائي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في القرار الوزاري رقم 136 بشأن نظام التقويم والدراسة للصفوف الابتدائية، تقوم كل مدرسة بوضع الخطة تحسين، تتضمن برامج علاجية للتلاميذ الضعاف لطلاب الصفوف الثالث الابتدائي وحتى الصف السادس الابتدائي وذلك للعام الدراسي المقبل 2024/2025، وذلك بناء على نتائج التلاميذ، وفي ضوء التقييم التكويني المستمر، ولا يُعد البرنامج العلاجي اجتيازا للتلميذ الراسب في الدور الثاني.
وأضاف وزير التربية والتعليم، يجوز لمديري المديريات التعليمية بالمحافظات إجراء التعديلات اللازمة للنظام المدرسي، وفقا لظروف كل محافظة، بشرط ألا يؤثر ذلك على المحتوى الأساسي للبرنامج الدراسي.
وأكد وزير التربية والتعليم، أن التلميذ المنقطع عن الدراسة بالصفوف من الأول إلى السادس من الحلقة الابتدائية - وبعد اتخاذالإجراءات الواردة بالمادتين (۱۹)، و(۲۱) من قانون التعليم الصادر بالقانون رقم (۱۳۹) لسنة ١٩٨١ولائحته التنفيذية، وتعديلاتهما - يوقف قيده، ولا يصح إلى الصف الأعلى، بعد انقطاعه لمدة عامين دراسيين، حتى عودته للمدرسة المقيد بها لدراسة حالته، وإحلال امتحان تحديد مستوى بمعرفة التوجيه الفني المختص بالإدارة، ووفقا لسنه مع مراعاة ألا يسبق أقرانه المنتظمين بنات الصف حين انقطاعه.
يحدد يوم للتلميذ كل أسبوع في فترة الإجازة الصيفية، وفقا لظروف كل مدرسة لممارسة الأنشطة الثقافية، والأنشطة اللاصفية الرياضية - الفنية - الموسيقية -... إلخ)؛ وذلك للحفاظ على نواتج التعلم التي اكتسبها خلال الدراسة واكتشاف المواهب والقدرات وتنمية المهارات الشخصية والحياتية وربط التلاميذ بالمدرسة، كمنفذ يحقق المواطنة والانتماء، ويعمل على تعديل السلوك. على أن يكون تحت إشراف إدارة المدرسة، ومتابعة التوجيهات الفنية بالإدارات، والمديريات التعليمية المختصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصف السادس الصف السادس الابتدائي عبد اللطيف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
المغرب..هيئة حقوقية تدعو إلى إصلاح عاجل للمنظومة التعليمية لضمان حق التعليم للجميع
في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتعليم، الذي يصادف 24 يناير من كل عام، دعت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان تعليم عادل وشامل لجميع الأطفال في المغرب. وذلك في بيان صادر عن مكتبها المركزي الذي تطرق إلى واقع التعليم خلال الموسم الدراسي 2024-2025، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المنظومة التعليمية في مختلف المستويات.
وأوضحت العصبة أن عدد التلاميذ المسجلين في التعليم خلال هذا الموسم تجاوز 8.1 مليون، بينما لا تزال الفوارق المجالية والاجتماعية تشكل عائقًا كبيرًا أمام توفير تعليم شامل للجميع، خاصة في المناطق القروية والنائية. كما أكدت على استمرار معاناة الأسر الفقيرة من نقص في برامج الدعم الاجتماعي، مشيرة إلى تراجع الحكومة عن بعض المبادرات مثل برامج “تيسير” و”مليون محفظة”.
كما سلط البيان الضوء على معاناة التعليم العمومي من الاكتظاظ في الفصول الدراسية، ما يضع ضغطًا كبيرًا على التلاميذ والمدرسين على حد سواء. وأشار إلى أن الفقر وعدم تكافؤ الفرص الرقمية بين المناطق الحضرية والقروية يزيدان من التحديات التي يواجهها التلاميذ، خاصة في ما يتعلق بالولوج إلى التعليم الرقمي.
العصبة طالبت بتحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، وتعزيز برامج الدعم الاجتماعي، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة للفتيات والأطفال في وضعية إعاقة. كما دعت إلى تطوير المناهج الدراسية وتحسين النظام التكويني للأطر التربوية بما يتناسب مع متطلبات العصر وسوق العمل.
وأكدت العصبة على ضرورة تضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل ضمان حق التعليم لجميع الأطفال في المغرب، باعتباره حقًا إنسانيًا أساسيًا ومسؤولية جماعية.