علّق الجيش الإسرائيلي على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، وكشف أن تل أبيب غير قادرة على القضاء على حركة حماس رغم نجاحها في إضعافها، مما يدفع باتجاه عقد صفقة لاستعادة الرهائن.

وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فقد أعاد الجيش الإسرائيلي التأكيد على أنه ملتزم بتحقيق أهداف الحرب، والتي تتجلى في تفكيك حماس وإعادة الرهائن، مضيفا أنه سيعمل على تحقيقها.

ويرى مسؤولون أميركيون أن الجيش الإسرائيلي لن يحقق المزيد من المكاسب في قطاع غزة، وأن الحل الوحيد يكمن في عقد صفقة لاستعادة الرهائن سواء الأحياء منهم أو الأموات.

وقالوا للصحيفة إن الطريقة الوحيدة لتحرير الرهائن في غزة هي الاتفاق مع حماس، مؤكدين أن الجيش الإسرائيلي غير قادر على القضاء على الحركة بشكل تام.

وبين المسؤولون أن "الاتفاق فقط وليس الضغط العسكري يمكن أن يضمن إطلاق سراح الرهائن البالغ عددهم حاليا 115 أسيرا سواء الأحياء منهم أو الأموات".

وكشفوا أن الهجوم الإسرائيلي ضد حركة حماس في غزة حقق أكثر مما توقعه المسؤولون الأميركيون وقلص من قدراتها لكنه لا يعني القضاء عليها.

وقال الجنرال جوزيف إل فوتيل، رئيس القيادة المركزية الأميركية السابق، لصحيفة "نيويورك تايمز": "لقد تمكنت إسرائيل من تعطيل حماس وقتل عدد من قادتها والحد إلى حد كبير من التهديد الذي كانت تشكله قبل السابع من أكتوبر"، مضيفا أن "حماس تقلصت".

فيما ذكر رالف غوف، المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية والذي خدم في الشرق الأوسط: "حماس مستنفدة إلى حد كبير ولكنها لم تمحى، وقد لا يحقق الإسرائيليون أبدا الإبادة الكاملة للحركة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الرهائن حركة حماس وكالة المخابرات المركزية الأميركية إسرائيل فلسطين حركة حماس صفقة رهائن الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الرهائن حركة حماس وكالة المخابرات المركزية الأميركية أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تقرير : إسرائيل عرضت على السنوار الخروج من غزة

سرايا - أفاد تقرير لوكالة "بلومبيرغ" بأن إسرائيل اقترحت منح زعيم "حماس" يحيى السنوار، خروجا آمنا من غزة في محاولة لإنهاء الحرب.

وقال المبعوث الإسرائيلي للرهائن، غال هيرش، في مقابلة مع "بلومبيرغ"، إن إسرائيل عرضت على السنوار الخروج الآمن من قطاع غزة مع أفراد أسرته في محاولة لإنهاء الحرب.

وأضاف هيرش أن مسؤولا إسرائيليا كبيرا ذكر أن إسرائيل اقترحت أيضا تخلي حماس عن السيطرة على القطاع.



وأوضح المبعوث أن هدفه إعادة الرهائن وتأمين إدارة جديدة لقطاع غزة بعيدة عن التطرف.

وفشلت جهود تستهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار في غزة قد يتضمن صفقة إطلاق سراح الرهائن.

وتبادلت إسرائيل وحماس إلقاء مسؤولية الوصول إلى طريق مسدود.


وطالبت احتجاجات جماعية الأسبوع الماضي القادة الإسرائيليين ببذل جهود أكبر لإطلاق سراح الرهائن.

واحتجز مقاتلو حماس نحو 250 رهينة أجنبية وإسرائيلية في هجوم السابع من أكتوبر وقتلوا 1200 شخص، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

كما تسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة في مقتل أكثر من40 ألف فلسطيني منذ ذلك الحين.

وما زال نحو 100 رهينة محتجزين في غزة، ويُعتقد أن ثلثهم على الأقل لقوا حتفهم.

وأُطلق سراح أكثر من 100 رهينة في مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في نوفمبر، وأنقذت القوات الإسرائيلية ثمانية رهائن.


مقالات مشابهة

  • تقرير : إسرائيل عرضت على السنوار الخروج من غزة
  • بالنسبة للمتظاهرين في إسرائيل.. فلسطين قد لا تكون موجودة
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل المتطوعة الأميركية لم يكن متعمداً
  • تهريب الرهائن إلى مصر.. ماذا تقول تقديرات الجيش الإسرائيلي؟
  • تطورات الوضع في غزة والضفة.. و«بن غفير» يهاجم الرئيس الإسرائيلي!
  • بن غفير يهاجم الرئيس الإسرائيلي لهذا السبب
  • حركة حماس ترد على بيان الجيش الإسرائيلي بشأن مجزرة مواصي خان يونس
  • وزير المالية الإسرائيلي: لا تقدم نحو تدمير حركة حماس مدنيا
  • تحقيق جديد يؤكد استخدام إسرائيل بروتوكول هانيبال وحماس تعلق
  • حماس تعلق على تقارير بشأن قتل الجيش الإسرائيلي عشرات المستوطنين في 7 أكتوبر