إسرائيل تعلق على تقارير بشأن عجزها عن "تدمير حماس"
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
علّق الجيش الإسرائيلي على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، وكشف أن تل أبيب غير قادرة على القضاء على حركة حماس رغم نجاحها في إضعافها، مما يدفع باتجاه عقد صفقة لاستعادة الرهائن.
وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فقد أعاد الجيش الإسرائيلي التأكيد على أنه ملتزم بتحقيق أهداف الحرب، والتي تتجلى في تفكيك حماس وإعادة الرهائن، مضيفا أنه سيعمل على تحقيقها.
ويرى مسؤولون أميركيون أن الجيش الإسرائيلي لن يحقق المزيد من المكاسب في قطاع غزة، وأن الحل الوحيد يكمن في عقد صفقة لاستعادة الرهائن سواء الأحياء منهم أو الأموات.
وقالوا للصحيفة إن الطريقة الوحيدة لتحرير الرهائن في غزة هي الاتفاق مع حماس، مؤكدين أن الجيش الإسرائيلي غير قادر على القضاء على الحركة بشكل تام.
وبين المسؤولون أن "الاتفاق فقط وليس الضغط العسكري يمكن أن يضمن إطلاق سراح الرهائن البالغ عددهم حاليا 115 أسيرا سواء الأحياء منهم أو الأموات".
وكشفوا أن الهجوم الإسرائيلي ضد حركة حماس في غزة حقق أكثر مما توقعه المسؤولون الأميركيون وقلص من قدراتها لكنه لا يعني القضاء عليها.
وقال الجنرال جوزيف إل فوتيل، رئيس القيادة المركزية الأميركية السابق، لصحيفة "نيويورك تايمز": "لقد تمكنت إسرائيل من تعطيل حماس وقتل عدد من قادتها والحد إلى حد كبير من التهديد الذي كانت تشكله قبل السابع من أكتوبر"، مضيفا أن "حماس تقلصت".
فيما ذكر رالف غوف، المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية والذي خدم في الشرق الأوسط: "حماس مستنفدة إلى حد كبير ولكنها لم تمحى، وقد لا يحقق الإسرائيليون أبدا الإبادة الكاملة للحركة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الرهائن حركة حماس وكالة المخابرات المركزية الأميركية إسرائيل فلسطين حركة حماس صفقة رهائن الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الرهائن حركة حماس وكالة المخابرات المركزية الأميركية أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.