توتنهام يعاقب لاعب استنشق غاز الضحك
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
وكالات
عاقب نادي توتنهام، لاعب فريقه إيف بيسوما، بسبب ظهوره وهو يستنشق غاز أكسيد النيتروز المعروف باسم «غاز الضحك» في مقطع بأحد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفاد أنجي بوستيكوغلو، مدرب النادي بأن اللاعب لن يكون يشارك في المباراة التي ستقام يوم الإثنين المقبل، والتي سيواجه فيها الفريق نظيره بنادي ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتابع مدرب توتنهام ، اليوم الخميس، في المؤتمر الصحافي قبل المباراة: «بيسوما لن يكون متاحاً للعب يوم الاثنين. أوقفناه عن مباراة الاثنين. هو بحاجة إلى بناء الثقة مرة أخرى معي ومع المجموعة».
وأضاف : «أنا في هذه اللعبة منذ فترة طويلة. وعندما يحدث موقف مثل هذا، أحاول النظر إليه بطريقتين. أولاً، هناك شخص اتخذ قراراً سيئاً. ثانياً، هو لاعب كرة قدم، وعليه مسؤوليات. الأمر يتعلق بالسلوك، هذا هو ما في الأمر ببساطة. والحل هو اتخاذ قرارات أفضل».
يذكر أن الحكومة البريطانية في العام الماضي قد صنفت استخدام أكسيد النيتروز كاستنشاق بأنه غير قانوني ويعد مخدرا من الفئة «سي».
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيف بيسوما توتنهام
إقرأ أيضاً:
غاز الضحك يغزو المغرب ويثير الجدل بعد وفاة مراهقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت وفاة مراهقة تبلغ من العمر 15 عامًا في مدينة الدارالبيضاء بعد استنشاقها جرعة متزايدًا من غاز الضحك حالة من الجدل والخوف بين العائلات المغربية، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات للحد من ترويجه واستخدامه لأغراض ترفيهية وفقا لما نشرتة مجلة العربية نت.
شهدت السنوات الأخيرة انتشارًا متزايدًا لاستخدام غازالضحك حيث أصبح وسيلة يلجأ إليها الشباب والمراهقون بحثاعن لحظات من السعادة المؤقتة وبدأ انتشارغاز الضحك في المغرب خلال فترة جائحة كوفيد-19 عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث استخدمه البعض لأغراض ترفيهية قبل أن يصبح متاحًا في الأسواق والمحلات.
وكان قد أوضح الأطباء أن غاز أكسيد النيتروز يستخدم طبيا منذ القرن الـ19 كوسيلة تخدير وتسكين للألم خاصة في مجال طب الأسنان نظرًا لتأثيره المخدر الخفيف كما يستخدم في صناعة الموادالغذائية مثل الحلويات التي تحتاج إلى التجميد والتبريد وأيضًا في صناعة السيارات .
ويعود انتشار هذا الغاز إلى سهولة الحصول عليه وانخفاض تكلفته حيث يتم استنشاقه بطرق مختلفة مثل نفخه في البالونات ما يمنح المستخدم شعورًا مؤقتًا بالنشوة والضحك ولكنه قد يؤدي في بعض الحالات إلى فقدان الوعي الاختناق وحتى السكتات القلبية القاتلة ولهذا يجب ضرورة تعزيز الرقابة والتوعية للاطفال ودعوة الأسرإلى مراقبة أبنائهم خصوصًا مع تزايد نسبة تعاطي الشباب والمراهقين للمواد المهدئة دون وصفة طبية حيث تشير الإحصائيات إلى أن 8.5% من الفئة العمرية بين 15 و17 عامًا يتعاطون هذه المواد مما يشكل خطرًاعلى صحتهم النفسية والجسدية.