قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن "40 ألف جندي أمريكي موجودون حاليا في الشرق الأوسط مقارنة بنحو 34 ألفا في الأحوال العادية"، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.

وقال توم كروسون، المتحدث باسم البنتاغون، إن "هناك نحو 40 ألف جندي أمريكي في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية في الوقت الراهن".

من جانبها، قالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ، للصحفيين: "تواصل الوزارة مراقبة الوضع في الشرق الأوسط عن كثب".




وأضافت سينغ، أن بلادها عززت وضع قوتها العسكرية وقدراتها في أنحاء الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل والقوات الأمريكية.

وأكدت، أن "حكومة الولايات المتحدة تظل أيضًا مركزة جدا على تأمين وقف إطلاق النار كجزء من صفقة الرهائن لإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، وإنهاء الحرب في غزة".

وعندما سُئلت عما إذا كانت إيران ستنتقم من دولة الاحتلال، وكيف يقيم البنتاغون التهديدات من وكلائها في المنطقة، قالت سينغ، إنها "لن تنخرط في فرضية حول ما إذا كان سيحدث ذلك ومتى".

وأوضحت، أن "ما يمكنني قوله هو إننا قمنا بزيادة وتعزيز وجودنا الإقليمي حتى نتمكن من توجيه رسالة ردع، مفادها أننا لا نريد أن نرى هذا يتسع إلى حرب إقليمية، وعندما يتعلق الأمر بالهجمات على قواتنا، نتخذ دائمًا التدابير التي نحتاجها للرد".

وتابعت، "إذا كان هناك أي هجمات على قواتنا، سواء في العراق وسوريا، فإننا نحتفظ دائما بهذا الحق في الرد في الوقت والمكان الذي نختاره".

والأحد الماضي، كشف "البنتاغون" أن "وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمر بإرسال غواصة صواريخ موجهة إلى الشرق الأوسط، وتسريع وصول مجموعة حاملة طائرات هجومية إلى المنطقة، في إطار جهود أمريكية لردع إيران ووكلائها وسط تصاعد التوتر الإقليمي".

وذكر بيان صادر عن السكرتير الصحفي للبنتاغون اللواء بات رايدر، فقد أكد أوستن لوزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال اتصال هاتفي، التزام واشنطن باتخاذ "كل خطوة ممكنة" للدفاع عن إسرائيل.



كما أمر أوستن، مجموعة حاملة الطائرات "يو. إس. إس. أبراهام لينكولن"، المجهزة بمقاتلات من طراز "إف-35 سي"، بتسريع انتقالها إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، ما يضيف إلى القدرات التي توفرها بالفعل مجموعة حاملة الطائرات "يو. إس. إس. ثيودور روزفلت"، بالإضافة إلى توجه غواصة الصواريخ الموجهة "يو. إس. إس. جورجيا" إلى منطقة "سنتكوم" وفقا للسكرتير الصحفي للبنتاغون.

وتأتي الخطوات الأمريكي لتعزيز التواجد العسكري في الشرق الأوسط،  في وقت تترقب فيه دولة الاحتلال هجوما إيرانيا وآخر من حزب الله ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران أواخر الشهر الماضي، واغتيال القيادي بالحزب فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية ببيروت.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة غزة إيران الاحتلال إيران الولايات المتحدة غزة الاحتلال تعزيزات عسكرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

لافروف: الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى!

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، “أن الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى”.

وقال لافروف، خلال الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي وروسيا: “الشرق الأوسط مرة أخرى على شفا حرب إقليمية كبرى، ومن مسؤوليتنا المشتركة منع ذلك”.

وأوضح أن “روسيا تعمل مع جميع الأطراف في هذا الصدد”، مشيرًا إلى “أنه من دون حل المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية، لن يتمكن الشرق الأوسط من التطور بشكل مستقر”.

وأشار لافروف إلى أن “عدم قدرة المجتمع الدولي على وقف القتال في قطاع غزة، أدى إلى تدهور حاد في الوضع العسكري السياسي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، من حدود لبنان وإسرائيل إلى البحر الأحمر، وفي الوقت نفسه وصلت فيه المواجهة بين إسرائيل وإيران إلى مستوى خطير جديد”.

وأضاف أن “المجتمع الدولي فشل في وقف العدوان والقتل في غزة”، وشدد على أن “العنف الحالي ضد الفلسطينيين غير مسبوق، ولم تشهده أي من الحروب العربية الإسرائيلية”.

وأوضح أن “الولايات المتحدة الأمريكية كانت السبب في عرقلة كل قرارات الشرعية الدولية لوقف إطلاق النار في غزة،مؤكدا أن روسيا ومجلس التعاون الخليجي يبذلان كل الجهود من أجل التوصل لوقف إطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية”، واكد “أن عدم تسوية كل ملفات المنطقة سيؤدي إلى حرب شاملة”.

هذا وأجرى لافروف، الذي وصل إلى الرياض أمس، مفاوضات ثنائية مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، وكذلك وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.

وسيبحث الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي وروسيا، بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي قضايا تعزيز الأمن الإقليمي وحل الأزمات وأوضاع الاقتصاد العالمي، ويضم مجلس التعاون الخليجي كل من البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية.

مقالات مشابهة

  • قائد القوات البحرية يلتقي كبير مستشاري رئيس أركان الدفاع البريطاني لشئون الشرق الأوسط
  • نراقب الوضع في المنطقة.. البنتاغون: مستعدون لدعم إسرائيل وحماية القوات الأمريكية
  • عمرو خليل: الشرق الأوسط في بؤرة مناظرة انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • سرايا القدس: نخوض معارك ضارية مع قوات العدو في مخيم طولكرم
  • البنتاغون: نقل إيران شحنات صواريخ باليستية إلى روسيا تطور مقلق
  • باناسونيك تطلق مجموعة جديدة من أجهزة أوفيلا لتمديد الأسلاك المصنّعة في تايلاند
  • لافروف: الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى!
  • ذوو الاحتياجات الخاصة بالسليمانية: رواتبنا الأقل في الشرق الأوسط
  • «أبو شامة»: الحديث عن الانتخابات الأمريكية يبدأ من غزة.. وتصريحات ترامب كارثية
  • قائد آيزنهاور: حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة