المجلس الانتقالي يمنع فعالية جديدة في فندق “كورال” بمدينة عدن
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الجديد برس:
منع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يوم الخميس، فعالية شبابية جديدة في مدينة عدن، هي الفعالية الثانية التي يُمنع إقامتها خلال ثلاثة أيام بالمدينة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الانتقالي أغلقت قاعة فندق “كورال”، ومنعت المشاركين والضيوف من دخول الفندق لحضور فعالية للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشباب، المدعومة من المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
ويوم الإثنين الماضي، اقتحمت قوات الانتقالي فعالية “منتدى الشباب الفاعلين ٣” التي كانت مدعومة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، مما أدى إلى إفشال الفعالية.
وأعلن المجلس الانتقالي يوم الأربعاء رفضه القاطع لإقامة أي أنشطة للقوى الحزبية والسياسية التي اعتبرها “معادية” واجتاحت الجنوب عام 1994، في إشارة إلى حزبي الإصلاح والمؤتمر.
وأوضح علي الكثيري، رئيس الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية التابعة للمجلس، خلال اجتماع دوري، أن “القوى المعادية للجنوب تعمل بشكل دؤوب على استهداف القوات المسلحة الجنوبية والأمن”، داعياً “شعب الجنوب إلى التكاتف لمواجهة أي تحركات مشبوهة والتصدي للشائعات”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.