البخشوان: قرارات العفو الرئاسي تأكيد على تعزيز مبادئ حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
قال المستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإفراج عن 605 من نزلاء مركز الإصلاح والتأهيل من كبار السن، الذين يعانون من حالات صحية حرجة، بعد انطباق شروط العفو الرئاسي عليهم يعكس بكل تأكيد التزام الدولة المصرية بدعم حقوق الإنسان، وتجسيد للرعاية الإنسانية التي يوليها الرئيس السيسي للمواطنين، خاصة الأكثر احتياجاً، وضمان تمتعهم بحقهم في حياة كريمة.
وأضاف "البخشوان"، أن ملف حقوق الإنسان في عهد الرئيس السيسي شهد انفراجة قوية وغير مسبوقة، وقرارات العفو تعكس الرغبة الحقيقية من الدولة للمضي قدمًا نحو إرساء حالة من التصالح المجتمعي، الذي يعزز مسيرة التنمية والإصلاح نحو الجمهورية الجديدة، موضحا أن هذا القرار الإنساني في المقام الأول يعد ترجمة حقيقية للجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية في الملف الحقوقي.
وأوضح، أن لجنة العفو تبذل جهودا مضنية وكبيرة، والإفراج عن المحبوسين يعد من مخرجات الحوار الوطني، والذي يؤكد أيضا إتاحة الفرصة للجميع، والتوجيهات المستمرة من قبل القيادة السياسية في هذا الصدد تقطع الطريق على كل المشككين والمتربصين بالدولة، وتؤكد أن الدولة والجمهورية الجديدة تمد يدها للجميع وتتسع للجميع.
وأشار إلى أن هذه القرارات تؤكد بما لا يدع مجالا للشك اهتمام الرئيس السيسي بملف حقوق الإنسان وسعيه المتواصل لإعلاء قيم حقوق الإنسان، ورفع شأن المواطن ووضع يده على أهم الملفات التي تواجه المواطنين وعلاجها، بعيد عن الشعارات الواهية ليثبت للجميع أنه رجل مواقف وقرارات وإنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى قبل كل شئ، موضحا أن توجيهات الرئيس السيسي في هذا الشأن ترجمة حقيقية لملف حقوق الإنسان، كما أنها انتصار عملي على أرض الواقع بملف حقوق الإنسان.
وأكد أن توجيهات الرئيس السيسي بالعفو الرئاسي تتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، كما أنها تؤكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي عازمة على النهوض فعلا بملف حقوق الإنسان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي الرئيس عبدالفتاح السيسي شروط العفو الرئاسي حياة كريمة الرئيس السيسي الرئیس السیسی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
التأكيد على وحدة الأرض والدفاع عن حقوق الفلسطينيين.. رسائل الرئيس السيسي في الذكرى 43 لتحرير سيناء
تعد الذكرى السنوية لتحرير سيناء حدثًا بالغ الأهمية في تاريخ مصر الحديث، حيث يذكر المصريون معركة تحرير الأرض واستعادة السيادة الوطنية على سيناء من الاحتلال الإسرائيلي وفي هذه المناسبة، حمل خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي ألقاه اليوم الجمعة، العديد من الرسائل التي تعكس الثوابت الوطنية لمصر، والتي ترتكز على الدفاع عن الأرض وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد الرئيس السيسي في كلمته على أن مصر لا تقبل التفريط في أي شبر من أراضيها، مشددًا على عقيدة الدفاع عن الوطن التي تمثل ركيزة أساسية للأمن القومي المصري كما جدد السيسي التأكيد على موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية، موجهًا رسالة حاسمة للعالم بضرورة التوصل إلى سلام عادل يرتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
نستعرض في هذا التقرير أبرز الرسائل التي أطلقها الرئيس السيسي في خطابه بمناسبة تحرير سيناء.
تأكيد على سيادة مصر وحمايتها للأرض
في بداية كلمته، أكد الرئيس السيسي أن سيناء ستظل جزءًا لا يتجزأ من أراضي مصر، مشيرًا إلى أن الدفاع عن هذه الأرض يعتبر "عهدًا لا رجعة فيه" وأضاف أن مبدأ الدفاع عن الوطن يشكل جزءًا أساسيًا من عقيدة المصريين، وأن هذا المبدأ لا يقبل المساومة أو التفريط كما شدد على أن هذا النهج لا يتعلق فقط بالماضي، بل يمتد إلى الحاضر والمستقبل في حماية أمن مصر القومي.
مصر تواصل مسيرة التنمية
و أكد الرئيس السيسي أن السعي لتحقيق التنمية الشاملة في مصر لا يقل أهمية عن حماية الأرض، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذل حاليًا لبناء مصر الحديثة وهذه التنمية تمثل جزءًا من الالتزام الوطني لتحقيق رفاهية المواطنين وتحسين حياتهم، وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.
مصر تشدد على موقفها الثابت بشأن القضية الفلسطينية
وواصل الرئيس السيسي تاكيده على الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية فقد شدد على أن مصر لن تقبل أبدًا أي شكل من أشكال التهجير للفلسطينيين، ولن تسمح بمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وأكد أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم وفق خطة عربية إسلامية تحترم حقوق الفلسطينيين، محذرًا من أن أي محاولة للتصفية أو التهجير ستكون مرفوضة بشكل قاطع.
كما أضاف الرئيس السيسي أن السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق إلا عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الرئيس السيسي أن الدبلوماسية المصرية قد نجحت في دفع قضايا الحق الفلسطيني على الساحة الدولية، من خلال جهود فريق العمل الوطني الذي أظهر قدرة على انتزاع الحقوق عبر الإرادة والعلم والصبر وشدد على أهمية الدور المتوقع من المجتمع الدولي، خصوصًا من الولايات المتحدة الأمريكية، في دعم السلام العادل.
مصر تواصل الدفاع عن الحقوق والعدالة
اختتم الرئيس السيسي خطابه بتأكيد أن مصر وجيشها سيظلان حراسًا للحق، لا يتوانون عن رفض الظلم والوقوف أمام التحديات، سواء في الداخل أو الخارج. كما أشار إلى أن الشعب المصري قد أثبت مرونته وعزيمته في مواجهة الصعاب والتحديات، ليظل مصدرًا للفخر والأمل.