مخاطر الإفراط في تناول اللحوم الحمراء
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
على الرغم من أن اللحوم الحمراء تُعتبر جزءًا مهمًا من النظام الغذائي للفرد بسبب غناها بالبروتين والفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين B12 والحديد والزنك، إلا أن الإفراط في تناولها قد يسبب مخاطر صحية.
يوضح الدكتور أحمد إسماعيل، استشاري التغذية العلاجية، أن الدراسات العلمية في السنوات الأخيرة ربطت بين الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، خاصة اللحوم المصنعة، وزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل القلب والسرطان.
وفي سياق مشابه، يشير الدكتور ميخائيل جينزبورج، خبير التغذية الروسي، إلى أن هناك علاقة مباشرة بين تناول اللحوم الحمراء وأمراض القلب وتصلب الشرايين وسرطان القولون. وأوصى بضرورة استبدال اللحوم الحمراء مثل لحم البقر والضأن والخنزير بلحوم الدواجن لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام الخبيثة، وفقًا لتقرير نشرته “روسيا اليوم”.
وأضاف: “يرتبط الإفراط في تناول اللحوم الحمراء مباشرة بمشكلات القلب وتصلب الشرايين وسرطان القولون، لذلك يجب تخفيض حصص اللحوم الحمراء في النظام الغذائي، كما من الأفضل عدم تناولها كل يوم حتى إذا كانت الحالة الصحية للشخص جيدة، كما أن خطورة اللحوم الحمراء تزداد عند تناولها مقلية لذلك من الأفضل جدًا استبدالها بلحوم الدواجن البيضاء اللون والحمراء، كذلك أظهرت دراسات عديدة أن لحوم الدواجن لا تؤثر سلبًا على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي”.
ووفقا له، تضم مجموعة الخطر الأشخاص الذين أعمارهم 40 عامًا وأكثر، وكذلك من يعانون من السمنة ومشكلات في القلب والأوعية الدموية، لذلك عليهم تخفيض كمية اللحوم الحمراء في نظامهم الغذائي إلى أدنى حد، ويزداد خطر اللحوم الحمراء عندما تكون معالجة، مثل النقانق والصوصج وغيرها.
ويشير الخبير إلى أنه يمكن تناول اللحوم الحمراء باعتدال بحيث لا تزيد الكمية على 50 جرامًا وليس يوميًا.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تناول اللحوم الحمراء الإفراط فی تناول
إقرأ أيضاً:
كيف تكافح السعرات الحرارية الصباحية اكتئاب مرضى القلب؟ دراسة تكشف العلاقة
يُعاني العديد من مرضى القلب من الاكتئاب، وهو أمر شائع بسبب التغيرات الجسدية والنفسية التي يمر بها المرضى. لكن هل تعلم أن وجبة الإفطار وسعراتها الحرارية قد تلعب دورًا في تحسين الحالة المزاجية وتقليل الاكتئاب لدى مرضى القلب؟
كيف تكافح السعرات الحرارية الصباحية اكتئاب مرضى القلب؟وفقًا لدراسة حديثة، تبين أن تناول وجبة إفطار غنية بالعناصر الغذائية المناسبة يساعد في تحسين وظائف الدماغ، تنظيم هرمونات السعادة، وتعزيز طاقة الجسم، مما يقلل من أعراض الاكتئاب لدى مرضى القلبن بحسب ما نشره موقع إكسبريس.
كيف تؤثر السعرات الحرارية الصباحية على المزاج؟أوضح الباحثون أن تناول إفطار متوازن يساعد في:
1. تنشيط الناقلات العصبية: الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات الصحية مثل الشوفان والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة تساهم في زيادة إنتاج السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تحسين المزاج.
2. توفير طاقة مستدامة: تناول البروتينات مثل البيض والزبادي اليوناني يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، مما يمنع التقلبات المزاجية المفاجئة.
3. تقليل التوتر والقلق: الدهون الصحية، مثل الموجودة في المكسرات والأفوكادو، تدعم صحة القلب والدماغ، مما يساعد في تقليل مشاعر القلق والاكتئاب.
4. تحفيز نشاط القلب والدورة الدموية: تناول وجبة متوازنة في الصباح يحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز التركيز ويحسن الحالة النفسية.
للحصول على الفوائد المرجوة، يوصي الأطباء بتناول:
الشوفان مع حفنة من المكسرات والعسل الطبيعي
الزبادي اليوناني مع الفواكه الطازجة
الخبز الأسمر مع زبدة اللوز أو الفول السوداني
البيض المسلوق مع شرائح الأفوكادو
الشاي الأخضر بدلاً من القهوة للحصول على تأثير مهدئ
نصائح إضافية
تناول وجبة الإفطار في أجواء هادئة بعيدًا عن الضغوط.
ممارسة المشي الخفيف بعد الإفطار لتحفيز الدورة الدموية.
تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة التي قد تزيد من التقلبات المزاجية.
السعرات الحرارية الصباحية ليست مجرد طاقة للجسم، بل تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الصحة النفسية، خاصةً لمرضى القلب. الإفطار الصحي يساهم في ضبط كيمياء الدماغ وتقليل الشعور بالاكتئاب، مما يجعل بداية اليوم أكثر راحة وسعادة. لذا، احرص على اختيار وجبة إفطار غنية بالعناصر الغذائية الداعمة لصحة القلب والعقل!