الأنبا بطرس دانيال يكشف سر رفض المركز الكاثوليكي عرض فيلم "حب السيما"(فيديو)
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كشف الأنبا بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، عن سبب رفض المركز الكاثوليكي لعرض فيلم "بحب السيما" للفنانة ليلى علوي والفنان محمود حميدة.
مصطفى بكري يستعرض شهادة الفريق كامل الوزير بشأن اعتصام رابعة (فيديو) مصطفى بكري يُحذر من اندلاع حرب إقليمية نتيجة ما يحدث في غزة (فيديو)وقال الأنبا بطرس دانييال في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، "حضرت فيلم العرض الخاص لفيلم بحب السيما، وأخبرت ليلى علوي برأيي قولتلها فيلم فنيا جميل لكن مينفعش يتعرض عندنا، لكن كله إهانات ومبالغ فيه".
وأضاف "أنا راهب وفنان وتتم دعوتي لمهرجانات السينما حول العالم بصفتي رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، المركز له معايير في تقييم الفيلم فهو ينتمي لجهة دينية".
وأشار إلى أنه تعمد الرد خلال زيارته لإيطاليا على الشائعات الخاصة بوضع المصريين في مصر، متابعًا "نعرض الأفلام على لجان دينية في حالة لو المحتوى متعلق بالأديان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي حمدي رزق الأنبا بطرس الفنان محمود حميدة المركز الكاثوليكى للسينما حالة حمدي رزق ليلي علوى مهرجانات السينما المرکز الکاثولیکی
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يعاني من إرهاق شديد وبداية فشل كلوي.. كيف تنتقل البابوية؟
أعلن المكتب الصحفي للفاتيكان إن البابا فرنسيس البالغ من العمر 88 عاما يعاني من بداية فشل كلوي بعد أن خفت حالة الربو التنفسي لديه، إلا أنه متيق وواع وشارك في قداس.
وأوضح المكتب في بيان له الأحد: "لا تزال حالة البابا حرجة، رغم أنه لم يعان من تكرار الأزمة التنفسية (كما حدث في اليوم السابق). تشير بعض فحوصات الدم إلى بداية فشل كلوي خفيف، وهو الآن تحت السيطرة".
وأشار البيان إلى مواصلة العلاج بالأكسجين عالي التدفق من خلال الأنابيب عبر الأنف.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الصحفي أن "اختبارات الدم أظهرت نقص الصفيحات الدموية، المرتبط بفقر الدم، والذي تطلب إدارة عمليات نقل الدم".
وأعطى فريقه الطبي إشارات متضاربة بشأن صحته، إذ ذكر للصحافيين، يوم الجمعة، أنه على الرغم من أن البابا فرنسيس ليس خارج دائرة الخطر، فهو لا يعاني من حالة تهدد حياته في الوقت الحاضر.
وهذا هو الأحد الثاني على التوالي الذي يتم فيه إدخال البابا، إلى مستشفى جيميلي في وسط روما، وتم تشخيص البابا بالالتهاب الرئوي في كلتا رئتيه.
وفي حال وفاة البابا فرنسيس، ستبدأ الكنيسة الكاثوليكية في تنفيذ سلسلة من الطقوس التقليدية لاختيار خليفته، وفقًا لما تنص عليه القوانين الفاتيكانية، يتم تأكيد الوفاة رسميًا من قبل الكاميرلنغو، الذي ينادي اسم البابا ثلاث مرات دون استجابة، ثم يقوم بتدمير خاتم الصياد الخاص بالبابا لمنع استخدامه مرة أخرى.
ويدخل الفاتيكان في فترة حداد تستمر تسعة أيام تُعرف باسم "نوفندياليس"، حيث يُعرض جثمان البابا في كاتدرائية القديس بطرس، خلال هذه الفترة، تُقام الصلوات والقداسات في جميع الكنائس الكاثوليكية حول العالم، على أن تُعقد الجنازة في ساحة القديس بطرس، ويرأسها عميد مجمع الكرادلة.
يُدفن البابا تقليديًا في مقابر الفاتيكان تحت كاتدرائية القديس بطرس، حيث يرقد أكثر من 100 بابا سابق. إلا أن البابا فرنسيس كان قد أعرب في عام 2023 عن رغبته في تغيير بعض الطقوس الجنائزية التقليدية، مفضلاً أن يُدفن في بازيليك سانتا ماريا ماجوري في روما بدلاً من الفاتيكان. كما قرر أن يكون تابوته من طبقة واحدة مصنوعة من الزنك والخشب، مخالفًا للتقاليد التي تتطلب دفن الباباوات في ثلاثة توابيت متراكبة.
بعد جنازة البابا، يبدأ مجمع الكرادلة في إجراءات انتخاب خليفة جديد داخل اجتماع مغلق يُعرف باسم "الكونكلاف"، حيث يجتمع الكرادلة في كنيسة سيستين للتصويت بسرية تامة.
ويتطلب انتخاب البابا الحصول على أغلبية الثلثين من الأصوات، ويتم التصويت حتى يتحقق ذلك، عند فرز الأصوات، تُحرق البطاقات في موقد خاص: يخرج دخان أسود للإشارة إلى عدم التوصل إلى اتفاق، بينما يُعلن الدخان الأبيض اختيار البابا الجديد. عقب ذلك، يظهر البابا المنتخب على شرفة كاتدرائية القديس بطرس.