رغم إنسانيتها معهم.. غياب نجوم الفن عن جنازة الراحلة منحة زيتون
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
رحلت عن عالمنا الفنانة منحة زيتون صباح اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 63 عامًا، حيث صدم خبر وفاتها الكثير من جمهورها وحل الحزن الشديد في نفوس الجميع، خاصة أن الجميع أحب شخصيتها الشهيرة «أم فرحات» في فيلم «همام في أمستردام».
جنازة منحة زيتونوأقيمت صلاة الجنازة على الفنانة الراحلة منحة زيتون عقب صلاة الظهر بمسجد النور بالعباسية، حيث حضر عداداً قليلاً من نجوم الفن منهم الفنان أشرف زكي وإيهاب فهمي وأيمن عزب وذلك لأداء صلاة الجنازة عليها.
واقتصر حضور جنازة الفنانة منحة زيتون، على عدد من أصدقائها وعائلتها، وسط غياب الكثير من الفنانين عن الجنازة، رغم حبها الشديد لهم وتعاونها مع معظمهم في الكثير من الأعمال، وأبزرهم الفنان محمد هنيدي والذي صدم الجميع من عد حضوره.
وكان أعلن الحساب الرسمي للفنانة الراحلة منحة زيتون صباح الأربعاء خبر الوفاة، وكتب: «لله ما أعطى ولله ما أخذ، وكل شيء عنده بأجل مسمى.. ولا نقول إلا ما يرضى ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك لمحزنون البقاء والدوام لله.. بقلوب راضية ومؤمنة بقضاء الله وقدره توفيت الفنانة منحة زيتون، نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة».
ممثلة مصرية، ولدت منحة زيتون في 15 سبتمبر عام 1960، وتخرجت فى جامعة عين شمس قسم آداب فرنسى، وبدأت علاقتها بالفن في سن الثامنة والعشرين، وكان أول أعمالها فيلم «سرقات صيفية» عام 1988.
شاركت الفنانة منحه زيتون في الكثير من الأعمال الدرامية والسينمائية من أبرزها «كناريا وشركاه، عفاريت السيالة، فارس بلا جواد»، وأهم أعمالها في السينما هي: « مرسيدس، همام في أمستردام، يوم حار جدا، جاءنا البيان التالي، سكوت هنصور، الشوق، وليه خلتني أحبك»، حيث أن وصل عدد أعمالها بين الأفلام والمسلسلات الي 45 عملًا مختلفًا وكانت آخر أعمالها فيلم «جريمة الإيموبيليا» عام 2018.
اقرأ أيضاًأم فرحات في ذمة الله.. وداعًا الفنانة منحة زيتون نجمة «همام في أمستردام»
أم فرحات.. وفاة الفنانة منحة زيتون عن عمر ناهز الـ63 عامًا
بالتفاصيل.. الإسكندرية السينمائي يعلن جوائز مسابقات المهرجان خلال حفل ختامه في دورته الـ 38
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منحة زيتون جنازة منحة زيتون الفنانة منحة زيتون في همام في امستردام الفنانة منحة زيتون الفنانة منحة زیتون الکثیر من همام فی
إقرأ أيضاً:
وصية همام حشاش القيادي في القسام قبل استشهاده بدقائق
ترك الشهيد همام حشاش أحد مقاتلي القسام، رسالة صوتية بعثها لذويه قبل دقائق من اغتياله أول أمس الجمعة في مخيم جنين رفقة عدد من زملائه من المقاومين في جنين.
وحسب وكالة سند، قال حشاش في رسالته:"وصيتي لكم إن كنت لن أعود، سألتقي بكم في جنة الخلود"، مطالباً والديه بمسامحته والرضا عنه.
أسلحة القسام الخارقة للدروع تغير قواعد الحرب الإسرائيلية القسام: الإغارة على مقر عسكري للاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوب غزة ارضوا عني فأنا راضي عنكم
وتابع الحشاش في كلمات:" أمي بحبك.. بحبك .. بحبك.. أنتي وأبي، وإن شاء الله نكون شفيعين لكم يوم القيامة، ارضوا عني فأنا راضي عنكم، أوصي أصحابي وأصدقائي بالمحافظة على الدين والصلاة، وإسناد أهل غزة".
وأكمل: "أنا مصاب في اليد والصدر، والتقط أنفاسي الأخيرة، ما دمت أتحدث معكم، سيواصلوا إطلاق الرصاص، وفي الوقت الذي تسمعون فيه صوت إطلاق رصاص كثيف وتوقفت عن الحديث، فاعلموا أنني استشهدت، فسامحوني".
وأضاف حشاش:" أمنيي كانت أن لا أموت قبل أن آخذ ثأري من الاحتلال، أصبنا منهم أكثر من 30 جندياً (في إشارة لتفجير ناقلة الجند في جنين نهاية الشهر الماضي، والذي أسفر عن مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة عشرات آخرين).
الحمد لله أنني سأكون شهيداًوتحدث الشهيد عن الساعات التي سبقت اغتياله :" الحمد لله أنني سأكون شهيداً في يوم الجمعة، صليت الفجر وقرأت سورة الكهف أطلب منكم أن تكون جنازتي على السنة".
وبين الحين والآخر يخفت صوت الشهيد حشاش، ويعلو أحيان أخرى، متقاطعاً مع أزيز الرصاص وصيحات جنود الاحتلال، وفي الخلفية هدير جنازير جرافة إسرائيلية بدأت في هدم المنزل الذي تحصن بداخله الشهيد.
ويختم الشهيد وصيته قائلاً:"أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله، لا إله الا الله، عليها نحي وعليها نموت وعليها نلقى الله، أبي وأمي أصبروا وصابروا، قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا، هو مولانا وعلى الله فليتوكل المتوكلون".
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قد نعت الجمعة الماضية، مجموعة من مقاتليها الشهداء في مخيم جنين، الذين ارتقوا اليوم إثر عملية عسكرية لجيش الاحتلال.
وتبنت "القسام" في بيانها، الشهداء وهم: الشهيد القسامي المجاهد همام أسعد حشاش، الشهيد القسامي القائد ياسين أحمد العريدي، والشهيد المجاهد نضال عامر أحد مجاهدي سرايا القدس".
وأضافت بأن "هؤلاء الشهداء هم من نفذوا عملية تفجير ناقلة جنود الاحتلال في جنين بتاريخ 2024/06/27؛ والتي قُتل فيها قائد وحدة القناصة النقيب (ألون سكاجيو) وأصيب 18 آخرين".