ترامب يشن هجوما لاذعا على هاريس ويتوعد بالفوز.. ماذا تقول استطلاعات الرأي؟
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، إن نائبة الرئيس ومنافسته الديمقراطية لانتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، هي المسؤولة عن التضخم في البلاد، متهما قوى اليسار بمحاولة السيطرة على كل شيء بالولايات المتحدة.
وأشار ترامب إلى أن سياسات بايدن جعلت من الولايات المتحدة فاشلة، مؤكدا أنه في حال فازت هاريس بالرئاسة فالانهيار الاقتصادي آت، إذ أن سياساتها جعلت اقتصاد أمريكا يشبه الدول الشيوعية.
وذكر ترامب بأنه ترك اقتصادا قويا من دون تضخم، إلا أن إدارة بايدن سرقت الوظائف من الأمريكيين ومنحتها لمهاجرين غير شرعيين، وتركت الحروب تندلع في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في نيوجيرسي، أن الطبقة المتوسطة تدفع ثمن سياسات بايدن كما أن هاريس اعترفت بفشل سياستها الاقتصادية بالولايات المتحدة، وتسببت في رفع أسعار الطاقة.
كما وعد ترامب، بإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادهم في حال انتخب رئيسا للبلاد، قائلا، "هاريس سمحت لعشرين مليون مهاجر غير شرعي من دخول بلدنا وأعطت فرص عمل لثلاثة ملايين مهاجر غير شرعي".
وأردف، أن الملايين من الناس في الولايات المتحدة يعانون من الفقر، زاعما أن "بعض المراقبين يعتقدون أن أسواق المال ستنهار في حال عدم فوزي في الانتخابات".
ومع احتدام التنافس بين المرشحين، أظهر استطلاع جديد للرأي أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس تواصل الاحتفاظ بتقدمها على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ووفقا للاستطلاع، الذي أعدته مؤسسة "يوغوف" لاستطلاعات الرأي ومجلة إيكونوميست ونشرت نتائجه الأربعاء، فقد حصلت هاريس على دعم 46 بالمئة من الناخبين المسجلين، في حين دعم 44 بالمئة من الناخبين الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وسبق أن أعدت ذات المؤسستان استطلاعا للرأي الرابع والسادس من الشهر الحالي أظهر أن هاريس حظيت بدعم 45 بالمئة من الناخبين، بالمقابل دعم 43 بالمئة منهم ترامب.
وفي ذات السياق، أظهر استطلاع للرأي لوكالة أسوشيتد برس وجامعة شيكاغو أن 42 بالمئة من الأمريكيين يعتبرون أن المرشحة الديمقراطية شخصية قوية وقادرة على التغلب على مشاكل للبلاد، مقابل 35 بالمئة للمرشح الجمهوري.
والسبت الماضي، أظهرت استطلاعات جديدة للرأي تقدّم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في 3 ولايات توصف بالحاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهي ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب هاريس بايدن استطلاع للرأي بايدن استطلاع للرأي الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
ردنا حاسم وفوري.. ماذا قالت إيران بعد تهديدات ترامب بقصفها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حذّرت إيران من "عواقب أي عمل عدواني" ضدها، بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصفها وفرض رسوم جمركية عليها إذا لم تتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، إسماعيل بقائي، إنه "ينبغي على أمريكا تحمل العواقب المترتبة عن اي عمل عدواني ضد ايران"، مؤكدًا أن "التهديد العلني بقصف إيران من قبل رئيس إحدى الدول يُعد مواجهة واضحة لجوهر السلام والأمن الدوليين"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن منشور للمتحدث في منصة إكس.
وأضاف المتحدث: "العنف يولد العنف والسلام يولد السلام، وبوسع الولايات المتحدة أن تختار بين ذلك، مع ما يترتب عليه من عواقب".
في سياق متصل، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بأعمال السفارة السويسرية وراعي المصالح الأمريكية في طهران، وسلّمته مذكرة رسمية تحذر "من أي اقدام عدواني تجاهها، وتصميمها على الرد بشكل حاسم وفوري على أي تهديد قد تتعرض له".
وقال المرشد الإيراني، علي خامنئي، في خطاب بعد صلاة عيد الفطر في طهران، الاثنين: "الولايات المتحدة تهدد باتخاذ إجراء ضدنا، ولكن أي إجراء سيُقابل بالمثل"، وفقًا لما أوردته قناة Press TV الرسمية الإيرانية.
وأضاف خامنئي: "في حال قام الأعداء بالاعتداء على إيران فإنهم سيتلقون ضربة شديدة وقوية، وإذا فكروا بالقيام بفتنة في الداخل سيرد عليهم الشعب الإيراني كما رد في الماضي".