قال الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، إن نائبة الرئيس ومنافسته الديمقراطية لانتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، هي المسؤولة عن التضخم في البلاد، متهما قوى اليسار بمحاولة السيطرة على كل شيء بالولايات المتحدة.

وأشار ترامب إلى أن سياسات بايدن جعلت من الولايات المتحدة فاشلة، مؤكدا أنه في حال فازت هاريس بالرئاسة فالانهيار الاقتصادي آت، إذ أن سياساتها جعلت اقتصاد أمريكا يشبه الدول الشيوعية.



وذكر ترامب بأنه ترك اقتصادا قويا من دون تضخم، إلا أن إدارة بايدن سرقت الوظائف من الأمريكيين ومنحتها لمهاجرين غير شرعيين، وتركت الحروب تندلع في الشرق الأوسط وأوكرانيا.



وأضاف خلال مؤتمر صحفي في نيوجيرسي، أن الطبقة المتوسطة تدفع ثمن سياسات بايدن كما أن هاريس اعترفت بفشل سياستها الاقتصادية بالولايات المتحدة، وتسببت في رفع أسعار الطاقة.

كما وعد ترامب، بإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادهم في حال انتخب رئيسا للبلاد، قائلا، "هاريس سمحت لعشرين مليون مهاجر غير شرعي من دخول بلدنا وأعطت فرص عمل لثلاثة ملايين مهاجر غير شرعي".

وأردف، أن الملايين من الناس في الولايات المتحدة يعانون من الفقر، زاعما أن "بعض المراقبين يعتقدون أن أسواق المال ستنهار في حال عدم فوزي في الانتخابات".



ومع احتدام التنافس بين المرشحين، أظهر استطلاع جديد للرأي أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس تواصل الاحتفاظ بتقدمها على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

ووفقا للاستطلاع، الذي أعدته مؤسسة "يوغوف" لاستطلاعات الرأي ومجلة إيكونوميست ونشرت نتائجه الأربعاء، فقد حصلت هاريس على دعم 46 بالمئة من الناخبين المسجلين، في حين دعم 44 بالمئة من الناخبين الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وسبق أن أعدت ذات المؤسستان استطلاعا للرأي الرابع والسادس من الشهر الحالي أظهر أن هاريس حظيت بدعم 45 بالمئة من الناخبين، بالمقابل دعم 43 بالمئة منهم ترامب.



وفي ذات السياق، أظهر استطلاع للرأي لوكالة أسوشيتد برس وجامعة شيكاغو أن 42 بالمئة من الأمريكيين يعتبرون أن المرشحة الديمقراطية شخصية قوية وقادرة على التغلب على مشاكل للبلاد، مقابل 35 بالمئة للمرشح الجمهوري.

والسبت الماضي، أظهرت استطلاعات جديدة للرأي تقدّم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في 3 ولايات توصف بالحاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهي ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب هاريس بايدن استطلاع للرأي بايدن استطلاع للرأي الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من

إقرأ أيضاً:

محلل استراتيجي بالحزب الجمهوري: ترامب يخطط لعلاقات متوازنة مع أوروبا

أكد إريك براون، المحلل الاستراتيجي بالحزب الجمهوري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتبنى نهجًا واقعياً في السياسة، حيث يسعى إلى إقامة علاقات تقوم على التكافؤ والندية مع أوروبا، معتبرًا أن الوضع الحالي غير متوازن بأي شكل من الأشكال.

إعادة تقييم العلاقات مع الحلفاء الأوروبيين

وأضاف «براون»، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإدارة الأمريكية تنظر بجدية إلى ضرورة إعادة تقييم العلاقات مع الحلفاء الأوروبيين، مشيرًا إلى أن واشنطن ترغب في إعادة النظر في أولويات القيم المشتركة التي تربطها بالدول الأخرى، مثل حرية التعبير، وهو ما يعيد إلى الأذهان التطورات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة.

وأشار المحلل الجمهوري إلى أن عدة دول أوروبية لم تكن تتحمل نصيبها العادل من نفقات الدفاع ضمن حلف الناتو، وهو أمر استمر لعقود، لكن إدارة ترامب ترى أن الوقت قد حان لإحداث تغيير جوهري في هذه المعادلة.

شراكة متوازنة بين واشنطن وحلفائها

وأكد براون أن الرؤية الأمريكية تستند إلى ضرورة تحقيق شراكة متوازنة بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين، حيث يجب على الدول الأوروبية أن تتحمل مسؤولية أكبر في الدفاع عن نفسها، وهو ما يتماشى مع توجهات الإدارة السابقة لإعادة هيكلة الالتزامات الدولية للولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • محلل استراتيجي بالحزب الجمهوري: ترامب يخطط لعلاقات متوازنة مع أوروبا
  • "فينانشيال تايمز": تجميد دونالد ترامب للمساعدات الدولية يربك مراكز الإغاثة والأنشطة التجارية في كينيا
  • ترامب وماسك يشنان هجوما لاذعا على وسائل الإعلام
  • ترامب: لن تسمح للمهاجرين غير الشرعيين باحتلال الولايات المتحدة
  • دماء على الآيفون.. لماذا يشتعل الصراع بين الصين وأميركا على الكونغو الديمقراطية؟
  • بيونغ يانغ: سنرد على التدريبات الأمريكية المشتركة مع كوريا الجنوبية
  • ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا ولماذا يريدها ترامب؟
  • هل يمكن أن يكون الصندل عملا فنيّا؟ بيركنستوك تقول نعم ولكن محكمة ألمانية ترى غير ذلك
  • 42 ألفا فرّوا من الكونغو الديمقراطية إلى بوروندي
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي