« بيطرى الشرقية» تحصن ٣١٤ ألف رأس ماشية للوقاية من مرض الحمى القلاعية والوادى المتصدع
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية و توفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض، مشدداً على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى و مراكز المحافظة للوقاية من مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع للحفاظ على الثروة الحيوانية و تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإهتمام بتحسين سلالات قطعان الأبقار و الجاموس المحلية و تمصير السلالات المتخصصة فى إنتاج الألبان و اللحوم ذات الإنتاجية العالية و المتأقلمة مع الظروف المصرية.
وفى هذا الإطار أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إلى أنه في إطار الحملة القومية الثانية للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع والتي بدأت أعمالها في ١٥ يوليو ٢٠٢٣م قامت المديرية عن طريق (١٨٠) لجنة خلال ال ٣ أسابيع الماضية من الحملة بتحصين ( ٣١٤ ألف و ٩٤٧) رأس ماشية مابين تحصين ( ١٥٦ ألف و ١٩ ) رأس ماشـية للوقاية من مرض الحمى القلاعية و (١٥٨ ألف و ٩٢٨ ) ماشية للوقاية من مرض حمى الوادي المتصدع وترقيم وتسجيل ( ٥٣٥٥) رأس ماشية، مشيراً إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز و مدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع وتم عقد (٢٢٧١) ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة
وتيسيرا على المواطنين.. أضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات، مشيداً بإقبال المواطنين للحملة نظرا لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحمى القلاعية بيطرى الشرقية الحمى القلاعیة للوقایة من
إقرأ أيضاً:
نصائح مهمة لمرضى الحساسية للوقاية من الاضطرابات الجوية .. احذرها
مع التقلبات الجوية الحادة التي يشهدها الطقس ما بين ارتفاع درجات الحرارة وهبوب الرياح المحملة بالأتربة، يُعاني مرضى الحساسية من تفاقم الأعراض بشكل ملحوظ.
نصائح لمرضى الحساسية خلال الاضطرابات الجويةويعاني مرضى حساسية الصدر، والأنف، والجيوب الأنفية، والجلد من أعراض مزعجة، ولكن يمكن لإتباع بعض النصائح أن نقلل من تفاقم هه الأعراض.
كشف موقع “مايو كلينك” الطبي بمجموعة من النصائح الهامة التي تساعد على الوقاية وتقليل حدة الأعراض خلال هذه الفترة، وتشمل ما يلي :
ـ تجنب الخروج في أوقات الرياح الشديدة:
يفضل البقاء في الأماكن المغلقة خلال العواصف الترابية أو عند نشاط الرياح المثيرة للأتربة، خاصة في فترات الظهيرة حيث تزداد حدة التقلبات الجوية.
ـ استخدام الكمامة:
ارتداء الكمامات الطبية أو القطنية عند الاضطرار للخروج، يساعد في تقليل استنشاق حبوب اللقاح والأتربة التي تؤدي إلى تهيّج الجهاز التنفسي.
ـ غلق النوافذ جيدًا:
خلال العواصف أو نشاط الرياح، يجب إحكام غلق النوافذ والأبواب لمنع دخول الأتربة والملوثات إلى داخل المنزل.
ـ الاستحمام وتغيير الملابس:
بعد العودة من الخارج، يُنصح بالاستحمام وتغيير الملابس فورًا للتخلص من أي حبوب لقاح أو غبار عالق بالجسم أو الشعر.
ـ استخدام بخاخات الحساسية والأدوية بانتظام:
ينبغي الالتزام بتناول الأدوية أو البخاخات الوقائية التي يصفها الطبيب حتى في حال غياب الأعراض، لتقليل فرص تدهور الحالة.
ـ ترطيب الجسم والجلد:
شرب كميات كافية من المياه يساعد على ترطيب الجسم، كما يُنصح باستخدام الكريمات المرطبة لمرضى حساسية الجلد لتقليل الحكة والجفاف.
ـ الابتعاد عن الروائح النفاذة والمنظفات الكيميائية:
ينصح بتجنب الروائح القوية مثل العطور والمنظفات خاصة خلال فترات الحساسية، لأنها قد تزيد من حدة الأعراض.
ـ مراجعة الطبيب عند تدهور الحالة:
في حالة ظهور أعراض غير معتادة أو زيادة شدة الحساسية، يجب التوجه للطبيب فورًا لتعديل العلاج أو التدخل السريع.