حملة هاريس: النقاش حول المناظرات مع ترامب انتهى
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
رفضت حملة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس الدعوات للمشاركة في مناظرات إضافية في شهر سبتمبر القادم مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم حملة هاريس مايكل تايلر، في بيان، إن "النقاش حول المناظرات انتهى".
وأكد تايلر أن هاريس ستشارك في مناظرة مع ترامب تستضيفها شبكة "إيه بي سي" في 10 سبتمبر وأن المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز والمرشح الجمهوري لنفس المنصب جيه دي فانس سيشاركان في مناظرة في الأول من أكتوبر.
هذا وقال مستشار كبير للحملة لشبكة "سي إن إن" إن هاريس منفتحة على إجراء مناظرة إضافية مع ترامب في أكتوبر، لكن التفاصيل لن تُحسم إلا بعد انتهاء المناظرة الأولى.
ويأتي هذا البيان بعد أن قال فانس يوم الأربعاء إنه قبل دعوات من شبكة "سي بي إس" للمشاركة في مناظرتها ومن شبكة "سي إن إن" لإجراء مناظرة إضافية في سبتمبر.
وفي مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، وافق ترامب على المشاركة في مناظرة شبكة "إيه بي سي" مع هاريس، وقال إنه قبل أيضا دعوات من "فوكس نيوز" و"إن بي سي" لإجراء مناظرات إضافية في سبتمبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حملة هاريس ترامب مناظرة هاريس مناظرة الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب كامالا هاريس حملة هاريس ترامب مناظرة هاريس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي من محادثات مبعوث ترامب مع حماس
قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرهائن الإسرائيليين، آدم بوهلر، إن حماس أبدت استعدادها لإلقاء سلاحها مقابل هدنة، مؤكداً في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة تمتلك مصالح مستقلة عن إسرائيل.
هذا يسمح لحماس بالاحتفال بدق إسفين بين الولايات المتحدة وإسرائيل
هذه التصريحات أثارت إحباط المسؤولين الإسرائيليين الذين كانوا بالفعل في حالة من القلق بشأن المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة والجماعة المسلحة.
وقال آدم بوهلر، في مقابلات على التلفزيون الإسرائيلي، إن هدفه الرئيسي في المحادثات هو إطلاق سراح آخر رهينة أمريكي لا يزال على قيد الحياة في غزة، لكنه قال أيضاً لهيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان نيوز" إن حماس عرضت هدنة لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات تطلق بموجبها سراح جميع الرهائن مقابل جميع السجناء الفلسطينيين، وتلقي سلاحها تماماً، وتسمح للولايات المتحدة وغيرها بضمان إزالة نظام الأنفاق الضخم، ثم تنسحب تماماً من السياسة.
تعثر مفاوضات غزة يعيد شبح الحرب إلى الواجهة - موقع 24منذ أن طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرد سكان قطاع غزة، سارع قادة الشرق الأوسط إلى اقتراح خيارات للقطاع في مرحلة ما بعد الحرب، ولم تلقَ هذه الخيارات قبولاً سواء من إسرائيل أو من حماس. عرض سيءوتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن قرار التفاوض المباشر مع حماس وتصريحات بوهلر حول إيجابية هذه المحادثات، أثار انتقادات من مسؤولين إسرائيليين قالوا إن هذه الخطوة أضعفت قدرتهم على التفاوض.
وقال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش لإذاعة الجيش صباح الاثنين: "سعى بوهلر إلى إجراء مفاوضات لتحرير الرهائن الأمريكيين من تلقاء نفسه"، واصفاً المسعى بأنه "خطأ فادح".
وقال آفي ديختر، وزير الزراعة من حزب الليكود الذي يتزعمه نتانياهو ورئيس سابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، إن بوهلر أظهر عدم فهم لأهداف حماس، وأضاف "إذ كان يعتقد أن حماس ستتخلى عن أسلحتها فهو لا يعرف إيديولوجيتها أو استراتيجيتها، هزيمتها لن تكون إلا بالحرب".
ولم يشر ترامب إلى أي أولوية أمريكية في اتفاق التوسط بين إسرائيل وحماس، وسمح لإسرائيل بقطع المساعدات والكهرباء عن القطاع، كما قال مراراً وتكراراً إن قرار إنهاء الحرب يقع على عاتق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
على نفس الصفحةولفتت الصحيفة إلى أن أي خلاف مع إدارة ترامب ينطوي على مخاطر على موقف نتانياهو في المفاوضات مع حماس، وعلاقته مع المورد الرئيسي للأسلحة في البلاد وقدرته على الحفاظ على ائتلاف حاكم يعتمد على اليمينيين المعارضين للصفقة.
وقال شالوم ليبنر، وهو مسؤول كبير سابق في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لقد استثمرت إسرائيل الكثير لتصوير أن واشنطن وإسرائيل على نفس الصفحة"، مما يساعد نتانياهو على الحفاظ على ائتلافه وإجراء مفاوضات صعبة مع حماس، و أي شيء يشير إلى وجود انقسامات في هذا الأجواء يعقد كل هذه المهام".
9 قتلى في قطاع غزة خلال 24 ساعة - موقع 24أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، وصول 9 قتلى و16 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال 24 ساعة الماضية.وخلال إدارة بايدن، اشتكى المسؤولون الإسرائيليون من أن حماس تشدد موقفها التفاوضي كلما رأت خلافاً بين واشنطن وإسرائيل.
وقال مايكل أورين، السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، عن محادثات بوهلر مع الجماعة المسلحة: "هذا يسمح لحماس بالاحتفال بدق إسفين بين الولايات المتحدة وإسرائيل".