طائرة تعلن حالة الطوارئ بسبب طائر!
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
بسبب اصطدامها بطائر… اضطرت طائرة مدنية بعد وقت قصير على إقلاعها، إلى تغيير مسار رحلتها والعودة إلى مدرج إقلاعها، معلنة حالة الطوارئ.
وفي التفاصيل، كانت الرحلة التابعة لشركة الطيران البريطانية منخفضة التكلفة “Jet2″، متجهة من بريطانيا إلى إسبانيا، وعلى متنها 135 راكباً وخمسة من أفراد طاقم الطائرة.
لكن خلال التحليق في أجواء مدينة مانشستر البريطانية ارتطمت بجسم غريب، ما دفع ربّانها إلى اتخاذ قرار الهبوط الاضطراري والعودة إلى مطار ليدز برادفورد.
وكشفت “خدمة الإطفاء والإنقاذ” في المطار أنها لم تعلن حالة الطوارئ منعاً لحدوث إرباك في سير الرحلات المجدولة.
واعتبرت أن استدراك كابتن الرحلة والعودة سريعاً، أنقذ ركاب الطائرة، بعدما اصطدم الطائر بالمحرك وأسفر عن اهتزازات شديدة.
وفيما امتنعت شركة الطيران عن إصدار بيان حول الحادثة، ذكر متحدث باسم “جيت تو” لصحيفة “إندبندنت” البريطانية أن الرحلة عادت إلى مطار ليدز برادفورد كإجراء احترازي فقط.
ووجه المتحدث اعتذاراً للركاب بسبب تأخر الرحلة لبضع ساعات. وطمأن بأن الطائرة هبطت بسلام وانتقل الركاب إلى طائرة بديلة لمواصلة رحلتهم ولم يصب أحداً بأذى.
من جهته، أوضح مطار ليدز برادفورد للصحيفة أن “حالة الطوارئ الكاملة” هي مجرد مصطلح مستخدم إدارياً، تحسباً لأي مستجدات غير متوقعة. وأكد أن الطائرة خصعت للصيانة وستعود إلى العمل قريباً.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقلص حالة الطوارئ على المستوطنات المحاذية لغلاف غزة
قرر الاحتلال الإسرائيلي تقليص حالة الطوارئ التي كانت سارية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتصبح مقتصرة على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وفق ما أعلنته وسائل إعلام عبريّة رسميّة مساء الثلاثاء.
وأفادت هيئة البث العبريّة (الرسميّة) بأن السلطات الإسرائيليّة قررت تخفيف حالة الطوارئ في الجبهة الداخليّة، والتي كانت قد فُعّلت إثر الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
يذكر أن حركة "حماس" كانت قد هاجمت في ذلك اليوم 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكريّة للاحتلال بمحاذاة غزة، ما أسفر عن سقوط قتلى وأسرى إسرائيليين. وجاء الهجوم، وفقًا للحركة، ردًا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليوميّة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى".
وأوضحت هيئة البث أن حالة الطوارئ ستقتصر الآن على المستوطنات المجاورة لغزة، بما في ذلك سديروت وعسقلان ونتيفوت وأوفاكيم ومناطق غرب النقب.
ويُذكر أن إعلان حالة الطوارئ يتم في حالات الكوارث أو الاضطرابات المدنيّة أو النزاعات المسلحة، حيث يمنح حكومة الاحتلال صلاحيات استثنائيّة تسمح لها باتخاذ إجراءات أو فرض سياسات لا يُسمح بها في الظروف العاديّة.
من جهة أخرى، تشير التقارير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب بدعم أمريكي أعمالًا وصفت بـ"الإبادة الجماعيّة" في غزة بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، ما أدى إلى أكثر من 160 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
وقد حول الاحتلال قطاع غزة إلى ما يشبه "أكبر سجن في العالم"، حيث تفرض عليه حصارًا منذ 18 عامًا. كما أجبرت الحرب نحو مليوني فلسطيني من أصل 2.4 مليون نسمة على النزوح في ظروف مأساويّة، وسط نقص حاد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ. إلا أن الاحتلال تنصلت من الالتزام الكامل بالاتفاق، حيث رفض المضي قدمًا في المرحلة الثانية منه بعد انتهاء المرحلة الأولى في يوم السبت الماضي.
ووفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي ووزارة الصحة في غزة، فقد خرق الاحتلال الاتفاق أكثر من 900 مرّة، ما أدى إلى استشهاد 116 فلسطينيًا وإصابة 490 آخرين. كما لم يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بالبروتوكول الإنساني، حيث سمحت فقط بدخول كميات محدودة جدًا من المساعدات الإنسانية.
وفي الأيام الأخيرة، ادعى الاحتلال أن حركة "حماس" ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار المؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وقرر على إثر ذلك وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
من جانبها، تؤكد حركة "حماس" التزامها بالاتفاق وتطالب بإلزام الاحتلال بتنفيذه، داعية الوسطاء إلى البدء فورًا بمفاوضات المرحلة الثانية. كما وصفت الحركة قرار منع المساعدات بأنه "ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق".
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، ويرفض الانسحاب منها أو الاعتراف بقيام دولة فلسطينيّة مستقلّة وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.