على غرار أحداث فيلم “غرافيتي”، يسعى رائدا فضاء هما رجل وامرأة إلى العودة إلى الأرض، لكن وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، تؤكد عزمها على تجنّب السيناريو الكارثي للفيلم الشهير، خصوصاً أن الرائدين العالقين في محطة الفضاء الدولية مخضرمان ويتمتّعان بأعصاب قوية.

وكانت ناسا أعلنت خلال الأسبوع الماضي، أن أول رائدي فضاء في مهمة “بوينغ” قد يضطران إلى تمديد إقامتهما في محطة الفضاء الدولية لأشهر عدة، في انتظار إعادتهما إلى الأرض عبر كبسولة “سبايس إكس”.


وكان من المفترض في البداية أن يقضي بوتش ويلمور وسوني وليامز ما يزيد قليلاً على أسبوع في المحطة الفضائية، لكنّ مركبة “ستارلاينر” الجديدة التابعة لشركة “بوينغ” والتي نقلتهما إلى المحطة واجهت مشاكل عدة خلال الرحلة.

ويُفترض أن تصدر وكالة ناسا في منتصف أغسطس (آب) الجاري، قرارها النهائي بشأن احتمال عودة رائدي الفضاء عبر “ستارلاينر”، أو ما إذا كان سيتعين إنقاذهما بواسطة مركبة من تصنيع “سبيس إكس”.
ومهما يكن القرار، يبدي رائدا الفضاء “المحترفان” “استعدادهما للقيام بما تمليه عليهما ناسا”، كما قال هذا الأسبوع المسؤول في الوكالة ستيف ستيتش.
وعمل رائدا الفضاء في السابق طيارين تجريبيين في البحرية الأمريكية، وسبق أن زارا محطة الفضاء الدولية مرتين.
وكان بوتش ويلمور، قائد المهمة، قد قضى 178 يوماً في الفضاء قبل مهمة “ستارلاينر”، أما سوني وليامز فسبق أن أمضت في محطة الفضاء الدولية 322 يوماً.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: فی محطة الفضاء الدولیة

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار “الجنائية الدولية”؟ خبراء يجيبون

حذر مراقبون من إمكانية #الالتفات على #قرارات #المحكمة_الجنائية الدولية المتعلقة باعتقال كل من بنيامين #نتنياهو و يوآف #غالنت تحت الضغوط والصفقات.

وخلال ندوة حوارية نظمها حقوقيون فلسطينيون، قال المستشار القانوني علي المسلوخي إنه مما يثير القلق مسألة سحب الاتهامات، ويتم عادة بناءً على صفقات سياسية.

وقد تُمارس ضغوط دولية لحل النزاع سياسيًا، فيتم التوصل إلى اتفاقات سياسية مما يؤدي إلى سحب الاتهامات.

هذا هو السيناريو الذي قد يثير القلق، لأنه في مثل هذه الحالات قد تتغير مجريات الأمور بناءً على #الصفقات_السياسية. مستشهدا بحالة الرئيس الكيني في 2013-2014، عندما سحبت فاتو بن سودا القضايا بحجة عدم وجود دليل كافٍ.

مقالات ذات صلة رسالة من “حماس” إلى المنخرطين في سرقة المساعدات 2024/11/23

تعطيل المحاكم

وأضاف في مداخلته في الندوة الحوارية التي شاركت بها “قدس برس”، أنه وفقًا لنظام روما الأساسي، يحق لمجلس الأمن تعليق عمل المحكمة الجنائية الدولية لمدة سنة قابلة للتجديد.

هذا الإجراء يتطلب موافقة 9 أصوات من أصل 15 من أعضاء المجلس. مشيرا أن هذا الإجراء يُعد الخيار الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى تعليق عمل المحكمة، ولكنه لا يُلغي ولا ينهي عملها. مستبعدا هذا الاحتمال في هذه القضية إرهاب القضاة من جانبه حذر الناشط الحقوقي عامر حمدان من تعرض القضاة الثلاثة الذين أصدروا قرارات الاعتقال للخطر، والتخلص منهم عقابا لهم لتجاوزهم الخطوط الحمراء التي وضعتها القوى العظمى لحماية نفوذها، خاصة الدول الإمبريالية الكبرى.

وذكّر أنه في شهر مايو الماضي، وفي سابقة خطيرة، أصدر أحد القضاة نداء استغاثة، بعد تبقيه تهديدات بقتله، وقد أكد ذلك في مقابلة، وأرسل رسالة إلى مجلس الشيوخ، حيث ذكر أن 12 شخصًا من أعضاء المحكمة هددوا قضاة المحكمة، كما نشر تحقيقًا ذكر فيه أن رئيس الموساد السابق دخل إلى مكتب فاتو بن سودا في الواحد والعشرين من الشهر وهددها بالقتل.

واعتبر أن القضاء اليوم أظهر شجاعة كبيرة، وكانوا أكثر جرأة من العديد من القادة العرب والمسلمين. هؤلاء القضاة خاطروا بحياتهم، وسيكونون في مواجهة حسابات عسيرة، وسيتم محاسبتهم. لكنهم لن يكون لديهم مستقبل مهني، إلا إذا حدثت تغييرات معينة، وذلك في ظل التعيينات التي تمارسها الولايات المتحدة ضم الضفة وتطرق حمدان لمطالبات سموتريتش باتخاذ خطوات استباقية لإحباط أي تحرك محتمل من السلطة الفلسطينية على الصعيد الدولي.

ودعوته إلى إنهاء الدعم المالي والاقتصادي والسياسي للسلطة الفلسطينية، ما يعني عملياً السعي لإضعافها بشكل كامل وجعلها غير قادرة على مواصلة أي نشاط سياسي أو قانوني في المستقبل. واعتبر حمدان أن السلطة لديها الآن فرصة تاريخية للتحرك بفعالية على الساحة الدولية.

وأن عدم استغلالها لهذه الفرصة قد يُفسر وكأنه تقاعس أو تواطؤ، وهو أمر يجب تجنبه بكل الطرق.

أما على الجانب الإسرائيلي، فأوضح أن خطوات مثل الدعوة لضم الضفة الغربية بسرعة ووقف دعم السلطة ليست مجرد تصريحات سياسية، بل هي تهديدات تهدف إلى ترسيخ الاحتلال وتوسيع سيطرته. هذه التحركات قد تبدو سياسية في ظاهرها، لكنها تحمل أبعاداً قانونية خطيرة تهدد مستقبل القضية الفلسطينية.

استخدام القوة

بدورها أوضحت الكاتبة والإعلامية الأمريكية من أصل فلسطيني سمر جراح أن هناك حالة من الرفض الشديد تجاه المحكمة الجنائية الدولية (ICC) ومحكمة العدل الدولية (ICJ)، في الولايات المتحدة، حيث يتم تهديد المحكمة بشكل مستمر، مشيرة إلى أن هذا الرفض يستند إلى وجود قانون في الكونغرس الأمريكي ينص على أنه في حال تمت محاكمة أي جندي أمريكي في هذه المحاكم، يمكن للولايات المتحدة أن تتخذ إجراءات عسكرية ضد المحكمة، بما في ذلك تهديدها بالقصف.

مقالات مشابهة

  • ناسا تعرض وظيفة سهلة بمبلغ 3 ملايين دولار .. ما التفاصيل؟
  • «ناسا» تخصص 3 مليون دولار لمن يحل مشكلة تواجهها!
  • معززة حضورها العالمي.. وكالة الفضاء السعودية تدشن “مركز مستقبل الفضاء”
  • ناسا تخصص 3 مليون دولار لمن يحل معضلة “القمامة على القمر”
  • السعودية.. افتتاح “مترو الرياض” بعد 4 أيام
  • 3 ملايين دولار مكافأة.. ناسا تعلن استقبال اقتراحات لحل مشكلة على القمر
  • كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار “الجنائية الدولية”؟ خبراء يجيبون
  • شرطة دبي تُخالف 12 ألف مركبة سببت ضجيجاً وأحدثت تغييرات في محركها أو قاعدة “الشاصي”
  • “هونداي” الكورية تباشر بتنفيذ مشروع محطة غرب طرابلس البخارية
  • ما هي الدول الموقعة على اتفاقية روما “المحكمة الجنائية الدولية”؟