رصاصة تنهي حياة مؤثرة على تيك توك خلال تصوير فيديو
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
انتهت حياة كايتلين لي، وهي مؤثرة على تيك توك، بشكل مأساوي، حيث كانت تصور مقطعاً في مطبخ منزلها، وتضحك وترقص، مع صديقة لها، حينما سمعت طرقاً على النافذة، وما إن استدارت، أصيبت برصاصة في رأسها أودت بحياتها على الفور.
والمؤثرة الأميركية من ولاية إنديانا، كايتلين لي، البالغة من العمر 25 عاماً، هي أم لثلاثة أطفال، وقاتلها هو صديقها السابق.
وأظهر المقطع على تيك توك الجريمة المروعة، فيما سقطت لي، وتصاعد دخان من الرصاص.
وتم التعرف على المشتبه به، وهو جوشوا تومسون، 25 عامًا، الذي كان في “علاقة سامة” مع لي، وفق صحيفة “مترو“، وفر تومسون من مكان الحادث، لكنه اتصل بأخيه حوالي الساعة 5 صباحًا من ذلك اليوم باكيًا ومضطربًا، وأخبره أنه أطلق النار على والدة طفله في الرأس وقتلها، وفقًا لوثائق المحكمة.
واعترف الشاب بالذهاب إلى شقة لي على الرغم من وجود أمر بعدم التعرض لها، بعد شكوى سابقة ضده، وقال إنه أراد أن يرى ما إذا كان هناك رجل آخر في حياتها، ورغم أنه وجدها مع صديقتها تصوران مقطع الفيديو، إلى أنه قرر إطلاق النار عليها.
ووجد سلاحه الناري خارج نافذة القتيلة.
وكتبت صديقة الضحية، جانيت روبرتس، التي بدأت صفحة GoFundMe لجمع تبرعات لأطفالها الأيتام الآن، “لم تستحق ما حدث لها، ولا يستحق هؤلاء الأطفال أن يمروا بهذا، لن أتمكن أبدًا من فهم كيف أو لماذا يمكن لشخص ما أن يفعل شيئًا غير إنساني، بسبب تصرفات أنانية ووحشية من شخص ما، يجب على أطفالها الثلاثة الآن أن يكبروا بدون أم”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنقل» يحوّل خدمة «الحافلة 65» إلى صديقة للبيئة
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، تحويل الخدمة رقم 65 إلى خدمة صديقة للبيئة باستخدام حافلات خضراء بالكامل، تعمل بتقنيات متقدمة مثل الهيدروجين والكهرباء، ما يسهم في الحدّ من البصمة البيئية وتقليل انبعاثات الكربون، ويضع معياراً جديداً للتنقل الحضري المستدام في الإمارة، ما يعكس التزام إمارة أبوظبي بالاستدامة البيئية وريادتها في مجال النقل المستدام.
ويعد هذا التحول جزءاً من الخطة الاستراتيجية الطموحة لأبوظبي للتنقل لتحويل جزيرة أبوظبي إلى منطقة خضراء للنقل العام بحلول عام 2030، وتحقيق هدف طموح يتمثل في الحد من انبعاثات الكربون بتحويل 50% من وسائل النقل العام بالإمارة إلى نقل أخضر، ومن خلال هذه المبادرة، سيتم تحقيق انخفاض بمقدار 200 طن متري يومياً من الكربون، وهو ما يعادل إزالة 14,700 سيارة من الطريق.
واختار «أبوظبي للتنقل» تشغيل الخدمة 65 باستخدام الحافلات الخضراء كونها أحد أكثر الخطوط ازدحاماً في جزيرة أبوظبي، وباعتباره أحد أهم خطوط النقل العام بالإمارة، حيث يربط بين مارينا مول وجزيرة الريم، ويستوعب نحو 6,000 راكب يومياً، ويغطي أكثر من 2,000 كيلومتر يومياً، ما يعزز أهمية تقديم حلول نقل صديقة للبيئة لخدمة هذا العدد الكبير من الركاب وتوفير الراحة لهم.
وتواصل «أبوظبي للتنقل»، جهود الاستدامة بتوسيع استخدام الحافلات الخضراء لتشمل خطوطاً أخرى، مثل الخط 160، الذي يربط بين حديقة العاصمة ومدينة خليفة، والخط A2 الذي يربط بين مدينة أبوظبي ومطار زايد الدولي.
وتعمل الحافلات الخضراء بنظام الهيدروجين والكهرباء، وتعتمد على أنظمة بطاريات متطورة وخلايا وقود الهيدروجين لتوفير عمليات خالية من الانبعاثات، ليسهم هذا التحول التكنولوجي في تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري واستهلاك الطاقة التشغيلية بشكلٍ كبير، وبالاعتماد على هذه التكنولوجيا، يعتبر هذا المشروع مثالاً بارزاً على كيفية تطبيق الابتكارات التقنية في قطاع النقل العام لتحقيق الأهداف البيئية الطموحة.
ويتم تقييم تجربة الركاب باستطلاعات الرأي على متن الحافلات، بما في ذلك الحافلات الخضراء، إضافةً إلى أنظمة المراقبة المتطورة التي تضمن التشغيل الأمثل للخدمات، ويمثل تحويل خط الخدمة 65 إلى خط صديق للبيئة باستخدام الحافلات الخضراء خطوة مهمة في تعزيز التزام أبوظبي بالاستدامة البيئية، وهو ما تم التأكيد عليه مؤخراً خلال قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، كما تدعم استراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي 2050.