الأمور صعبة.. الاتحاد الأوروبي: نراقب تدهور الوضع الإنساني في فلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قالت الدكتور كاميلا زاريتا مستشارة الاتحاد الأوروبي، إنه تتم حاليا مراقبة الوضع الإنساني في فلسطين الذي يتدهور يوما بعد يوم، كما أنّ الوضع صعب في البحر الأحمر، وصعوبة هذا الأمر سيكون لها تأثير بالغ على حركة
اقتصاد الإحتلال يخسر أكثر من 67 مليار دولار بسبب الحرب على غزة أستاذ بمعهد التخطيط القومي: حرب غزة مستمرة حتى انتخاب رئيس أمريكي جديد
وأضافت مستشارة الاتحاد الأوروبي، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"،أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتأكد من أن النزاع الراهن في المنطقة لن يتحول إلى حرب شاملة ولن تتأثر بها أوروبا، لأن دولها تعاني من مشكلات أخرى.
وتابعت: "الأشخاص الذين يهاجرون من إسرائيل يسافرون إلى باريس وبلغاريا، وفيما يتعلق بالوضع الأمني في المنطقة، فإنه يجب وضع في الاعتبار أن الميليشيات الموجودة في سوريا واليمن تثير مخاوف حقيقية وننظر إليها عن كثب".
وقف العدوان الإسرائيلي على غزةوحول الجهود المكثفة التي بذلها الاتحاد الأوروبي على أرض الواقع فيما يتعلق بحرب غزة ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، قالت: "الاتحاد الأوروبي يضع تمويلات عديدة لدعم منظمة الصحة العالمية، ونرغب في مساعدة الإنسانية، وهناك العمليات العسكرية الجارية في منطقة البحر الأحمر، ونرى أن الفلسطينيين يعانون بشكل بالغ ولديهم حق في تقرير مصيرهم ويجب أن يؤسسوا دولتهم".
وقالت راكيفيت روسك أميناح خبيرة اقتصادية إسرائيلية، أن الحرب على غزة كلفت الاقتصاد الإسرائيلي بالفعل أكثر من 67.3 مليار دولار، ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن راكيفيت روسك أميناح، الرئيسة التنفيذية السابقة لبنك لئومي قولها: “حتى الآن، كلفت الحرب الاقتصاد الإسرائيلي بالفعل أكثر من 250 مليار شيكل، وتريد مؤسسة الدفاع زيادة سنوية لا تقل عن 20 مليار شيكل”.
وأضافت أميناح: إن “العجز أكبر بكثير، لدينا أشخاص تم إجلاؤهم وجرحى والكثير من الاحتياجات الاقتصادية التي لا تحسب حتى في تكلفة الحرب”.
والأربعاء، خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل لدرجة واحدة، من “إيه +” (A+) إلى “إيه” (A) في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، للشهر العاشر على التوالي، وما فرضته من تداعيات على الاقتصاد الإسرائيلي.
وذكرت فيتش- في بيان لها نشرته رويترز ورصده موقع “يمن إيكو”- أن خفض التصنيف “يعكس تأثير الحرب المستمرة في غزة، والتوترات الجيوسياسية المتزايدة والعمليات العسكرية على جبهات متعددة”، مؤكدة أنها أبقت على نظرتها المستقبلية للتصنيف عند مستوى سلبي، وهو ما يعني إمكانية خفضه مرة أخرى، مع تزايد تأثير الحرب في غزة على الاقتصاد الإسرائيلي.
وقالت فيتش إن التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران وحلفائها قد تعني إنفاقاً عسكرياً إضافياً كبيراً وتدمير البنية التحتية وإلحاق الضرر بالنشاط الاقتصادي والاستثمار، متوقعة بلوغ عجز الموازنة في العام الحالي نحو 7.8% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بالعجز المستهدف من وزارة المالية البالغ 6.6%.
وأكدت أن توقعاتها للعجز خلال العام المقبل “ستبلغ 4.6%.. لكنه قد يكون أعلى إذا استمرت الحرب في 2025 وامتدت إلى مناطق أخرى بالمنطقة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غزة إسرائيل فلسطين بوابة الوفد الاقتصاد الإسرائیلی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
حماس تكذب تصريحا أميركيا بشأن تحسين الوضع الإنساني في غزة
#سواليف
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) ، الأربعاء، ما وصفته “بالادعاءات الأميركية المفضوحة” حول تحسين #الوضع_الإنساني في #قطاع_غزة.
وقالت الحركة -في بيان- إن الوقائع على الأرض وتقارير المؤسسات الدولية “تكذب هذه المزاعم”، وتؤكد وصول مناطق في قطاع غزة خصوصاً في الشمال إلى حافة المجاعة.
وأكدت حماس أن سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال مستمرة، بالتوازي مع المجازر بحق المدنيين العزّل في القطاع.
مقالات ذات صلة الاحتلال يطالب اللبنانيين بإخلاء حارة حريك 2024/11/13كما اتهمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “بالشراكة الكاملة في حرب الإبادة الوحشية” بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
تاليا التصريح :
تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس:
نستنكر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما صَدَرَ عن الإدارة الأمريكية من مزاعم تدّعي اتخاذ الاحتلال إجراءاتٍ لـ (تحسين الوضع الإنساني في غزة)، ونعدّها تأكيداً للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس بايدن في حرب الإبادة الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعمليات التطهير العرقي والمجازر والتجويع المستمرة في شمال القطاع منذ خمسة وثلاثين يوماً.
إن هذه الادعاءات المفضوحة تُكّذبها الوقائع على الأرض، وتقارير مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي تؤكّد وصول مناطق في قطاع غزة خصوصاً شمال القطاع إلى حافّة المجاعة، بفعل سياسة التجويع التي ينتهجها جيش الاحتلال الفاشي، بالتوازي مع المجازر المستمرة بحق المدنيين العزّل.
تُصِرُّ الإدارة الأمريكية الآفلة، على منح حكومة الاحتلال الفاشي المزيد من الفرص والوقت للمضي في عدوانها وجرائمها وانتهاكاتها لكافة القوانين والشرائع، وتقديم الغطاء السياسي والعسكري والحماية من المساءلة والمحاسبة عبر تعطيل أدوات القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات التي صمِّمَت لحماية المدنيين، في سلوك يثبِّت دورها كراعٍ أساسيٍّ لإرهاب كيان الاحتلال الفاشي بحق شعبنا وشعوب المنطقة.
إن حالة التماهي الأمريكي مع جرائم الحرب الصهيونية، والتي تسعى إلى كسر إرادة شعبنا وتصفية قضيته الوطنية؛ لن تزيد شعبنا البطل ومقاومته الباسلة إلا إصراراً على الصمود والمواجهة والثبات، والمضي في طريق المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة بالحرية والعودة وتقرير المصير.