جمارك دبي تخصص 840 مفتشاً و77 جهازاً لفحص الحقائب في المطار
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دبي في 9 أغسطس / وام / أعلنت جمارك دبي، اتخاذها جميع الاستعدادات لتسهيل الإجراءات وتسريع حركة المسافرين القادمين إلى الإمارات عبر مطار دبي الدولي خلال موسم العودة من الإجازات الصيفية.
وزادت إدارة عمليات المسافرين في الدائرة أعداد ضباط التفتيش لكل مناوبة، حيث يصل إجمالي أعداد المفتشين في الإدارة إلى 840 مفتشاً كما تم تخصيص 77 جهازاً لفحص الحقائب منها 58 جهازاً لفحص الحقائب الكبيرة، و19 لفحص الحقائب اليدوية، بالإضافة إلى بعض الأجهزة المساندة في عمليات التفتيش، فضلاً عن تنظيم زيارات ميدانية لمواقع العمل من قبل مديري المباني ومدراء التفتيش وقادة الفرق للاطلاع على سير العمل والتنسيق الكامل مع الشركاء الاستراتيجيين خلال أيام الإجازات والعطلات والمواسم والفعاليات السنوية بشكل عام.
وقال إبراهيم علي الكمالي مدير إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي، إنها تولي أهمية قصوى لتطوير خدمات ذكية ومبتكرة، تسهل إجراءات المسافرين القادمين إلى الدولة بما يحقق سعادتهم، وتمنح انطباعاً مميزاً أن دبي عاصمة السياحة العالمية، وقبلة السائحين، لافتا إلى أن إجراءات "الجمارك" المبتكرة تدعم خطط مطار دبي الدولي للحفاظ على مكانته الرائدة والمرموقة كأحد أكثر المطارات الدولية ازدحاماً في العالم.
وأشار إلى أن تطوير الأنظمة الجمركية الذكية يسهم بشكل مباشر في تسريع تدفق المسافرين القادمين إلى الدولة، الأمر الذي يكتسب معه تحديث برنامج "الإفصاح المبكر الذكي iDeclare" أهمية خاصة للتسهيل على القادمين إلى دبي؛ حيث يتيح لهم التطبيق الخاص بالبرنامج الإفصاح المسبق عن (البضائع، والأمتعة الشخصية والهدايا، والعملات المعدنية، والمبالغ النقدية) الموجودة بصحبتهم.
كما يوفر التطبيق خاصية طلب إنجاز المعاملات الواردة قبل الوصول إلى الدولة، بما يختصر وقت عبور المسافر عبر المسار الأحمر لإنهاء الإجراءات الجمركية في أقل من 4 دقائق.
وأوضح الكمالي أن المرحلة الثانية من تطوير البرنامج تشمل تفعيل خاصية الذكاء الاصطناعي، التي تمكن التطبيق من التعرف على السلع المراد الإفصاح عنها بمجرد تصويرها ومن ثم تقديم رمز المنسق وتحديد الرسوم الجمركية المستحقة عليها، وتفعيل الماسح الضوئي لقراءة وتخزين معلومات السفر دون الحاجة إلى تعبئتها، والاطلاع على خدمات مبني مطار دبي الدولي بتحديد مواقع المطاعم، والسوق الحرة، وبوابات الخروج ومناطق تواجد موظفي جمارك دبي.
ويعزز المشروع الذكي فعالية منظومة التفتيش الجمركي في مطارات دبي ويسهم في زيادة الوعي حول المواد الممنوعة والمقيدة للمسافرين.
وتوفر جمارك دبي عبر موقعها الإلكتروني "www.dubaicustoms.gov.ae" الدليل الجمركي للمسافرين، الذي يتضمن تعريفهم بالأمتعة التي يصرح بها عند السفر، والمواد الممنوعة، والأمتعة المعفاة من الرسوم والضرائب الجمركية.
محمد جاب الله/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: القادمین إلى جمارک دبی
إقرأ أيضاً:
المكسيك تحذر ترامب من عواقب الرسوم الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، في رسالة وجهتها إلى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أن المكسيك سترد بالمثل على أي رسوم جمركية تفرضها الولايات المتحدة.
وأضافت الرئيسة اليسارية أنه "ردًا على أي رسوم جمركية تفرض، سيأتي رد بالمثل وهكذا دواليك وصولًا إلى تعريض شركاتنا للخطر".
وحذّرت شينباوم، في رد على ترامب، من أن زيادة الرسوم الجمركية تعرّض للخطر تنافسية أمريكا الشمالية، دون وقف الهجرة غير النظامية أو استهلاك المخدرات في الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، أكد ترامب أنه سيفرض منذ اليوم الأول لتسلّمه السلطة، في 20 يناير/كانون الثاني، رسومًا جمركية بنسبة 25% على كل واردات الولايات المتحدة من المكسيك وكندا.
وأضاف ترامب: "ستظل هذه الرسوم سارية المفعول إلى أن يتوقف غزو المخدرات، خصوصًا الفنتانيل، وجميع المهاجرين غير الشرعيين لبلدنا!".
وجاء في رسالة الرئيسة المكسيكية أنه "على سبيل المثال، من بين المصدرين الرئيسيين من المكسيك إلى الولايات المتحدة هناك جنرال موتورز وستيلانتيس وشركة فورد موتورز التي وصلت إلى المكسيك قبل 80 عامًا. لماذا تُفرض عليهم ضريبة تعرضهم للخطر؟ هذا الأمر غير مقبول وسيؤدي إلى تضخّم وفقدان وظائف في الولايات المتحدة والمكسيك".
وقالت متوجّهة إلى ترامب في أثناء تلاوتها رسالتها في مؤتمرها الصحافي اليومي: "لا يمكنكم وقف ظاهرة الهجرة ولا تعاطي المخدرات في الولايات المتحدة من خلال التهديدات أو الرسوم الجمركية".
وتابعت ردًا على سؤال: "أنا واثقة من أنه سيكون هناك اتفاق مع الولايات المتحدة والرئيس ترامب".
وقالت شينباوم إن "زيادة الرسوم الجمركية على المكسيك، وهو ما قد يعني أيضًا على هذا الجانب من الحدود إمكان زيادة الرسوم الجمركية"، من شأنها إلحاق الضرر بالشركات الأمريكية "التي تعمل في المكسيك والولايات المتحدة".
وشدّدت على أن "المتأثرين الرئيسيين (بالخطوة) سيكونون المستهلكين في الولايات المتحدة الذين يشترون سيارات من جنرال موتورز".
ودافعت الرئيسة اليسارية عن اتفاق التجارة الحرة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك، الذي كان "مفيدا في تعزيز اقتصاد أمريكا الشمالية"، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
وأصرّت على أن الزيادة في الرسوم الجمركية "ستؤدي بنا إلى خسارة القدرة التنافسية في أمريكا الشمالية"، في حين "أننا نريد التكامل الواحد مع الآخر".