عالم الزلازل الهولندي يحذر من يومي 18 و19 أغسطس.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
لا تزال أصداء توقعات وتنبؤات عالم الزلازل الهولندي الشهير، فرانك هوجربيتس، تثير جدلًا بين الحين والآخر، خاصة وإنها تتحقق في كثير من الأحيان، ليرتبط اسمه دومًا بالتحذيرات من النشاط الزلزالي، في الكثير من الدول، بمختلف موقعها الجغرافي.
نشاط زلزالي في 14 و15 من الشهر الجاريوخلال الساعات القليلة الماضية، شارك عالم الزلزال الهولندي الشهير، بمقطع فيديو عبر حساب «SSGEOS» وهو معهد أبحاث لرصد الهندسة بين الأجرام السماوية المتعلقة بالنشاط الزلزالي، محذرًا من الأيام القليلة المقبلة، مؤكدًا أن التحديث الكوكبي الجديد، والتنبؤات والإشارات قالت إن هناك زلزال بقوة 7 ريختر، وهو ما حدث بالفعل في 8 أغسطس في اليابان، كما إن هندسة الكواكب أشارت لنشاط زلزالي في 14، و15 من الشهر الجاري، وهو ما حدث أيضًا، لذا علينا الحذر من الأيام المقبلة.
وحذر هوجربيتس، من يومي 18، 19 أغسطس الجاري، بسبب وجود 5 اقترانات كوكبية مع عطارد، إذ أظهر الرسم البياني كتلة ضخمة في هذه الأيام، التي تفصح عن زلزال قوي يستمر حتى 20 أغسطس.
ونصح العالم الهولندي، بضرورة التأهب الشديد تحديدًا في أمريكا الوسطة والجنوبية، وتشيلي بيرو والإكوادور، كما حذر أيضًا سكان بلغاريا، ومن البحر الأبيض المتوسط إلى المحيط الأطلسي، كاساديا التي وصفها بـ«مرشحة للزلازل».
وأكد العالم الهولندي، إن يوم 20 أغسطس الجاري، وأغلب أيام الشهر سيشهد زلازل بسبب حركة الأجرام السماوية واقتران الكواكب بالقمر.
تحقق تنبؤات عالم الزلازل الهولنديالجدير بالذكر إن العالم الهولندي، كان خرج مؤخرًا، يؤكد إن أغسطس الجاري هو شهر الحسم، ومن المقرر أن تتعرض فيه الكثير من المدن لنشاط زلزالي قوي.
وعن شدة تقلبات الزلزال، أوضح الحساب الرسمي لـ «SSGEOS» وهو معهد أبحاث لرصد الهندسة بين الأجرام السماوية المتعلقة بالنشاط الزلزالي، الذي يترأسه فرانك هوجربيتس أنها تبدو من معتدلة إلى قوية، موضحة إن الشذوذ الجوي يسبب الزلازل.
الجدير بالذكر أن هناك بعض الدول التي أشار إليها العالم الشهير، تعرضت للزلزال بالفعل، لتتحقق تنبؤاته، وعلى رأسها اليابان وإيران، وتايوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الزلزال الهولندي توقعات عالم الزلزال توقعات عالم الزلزال الهولندي زلزال
إقرأ أيضاً:
جهود دبلوماسية بالدوحة وتقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا يحدث؟
في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة، لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، أعلنت دولة قطر عن تحقيق بعض التقدم خلال محادثات عقدت هذا الأسبوع في العاصمة الدوحة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي ردود واضحة للوسطاء في كل من مصر وقطر بشأن المقترح الذي قدمته حركة حماس، والذي ينص على تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء الحرب بشكل كامل ودائم على قطاع غزة.
وأشار إلى أن المقترح الوحيد الذي كان مطروحا في الفترة السابقة جاء من الجانب المصري، غير أن إسرائيل لم تبدي موافقة رسمية عليه حتى الآن.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك مؤشرات متزايدة على اقتراب التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، مرجعا ذلك إلى وجود رغبة واضحة لدى الولايات المتحدة في تحقيق هذا الهدف.
وكشف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من المقرر أن يزور المنطقة قريبا لبحث عدد من الملفات، وعلى رأسها إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتابع: "أولوية المرحلة الراهنة تكمن في وقف الحرب، والبدء الفعلي في الترتيبات المتعلقة بإدارة القطاع"، مشددا على أن الإدارة الأميركية أصبحت أكثر اهتماما بتحقيق التهدئة في غزة، ووقف آلة القتل الإسرائيلية التي تواصلت لما يقارب العام والنصف.
وفي تصريحات أدلى بها رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، أمس الأحد، أشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن إلى أنه تم إحراز "بعض التقدم" في المحادثات، وذلك ردا على أسئلة الصحفيين حول تقارير تحدثت عن اجتماع جرى الخميس بينه وبين رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، دافيد بارنيا.
ومع ذلك، لم يؤكد رئيس الوزراء القطري بشكل مباشر عقد هذا الاجتماع.
انتقادات واضحة لإسرائيلوفي سياق متصل، وجه الشيخ محمد انتقادات واضحة لإسرائيل، متهما إياها بأنها تسعى للإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين "من دون وجود أي أفق واضح لإنهاء الحرب على غزة"، وهو ما وصفه بأنه موقف غير مقبول من الجانب القطري.
وأضاف في تصريحاته: "لا يمكن أن نقبل بتجويع الشعب الفلسطيني الشقيق، أو استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين"، مؤكدا أن الدوحة تواصل التنسيق الوثيق مع جمهورية مصر العربية والشركاء الدوليين لدفع الجهود نحو تحقيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد على أن بلاده ستواصل العمل بلا كلل مع شركائها في المجتمع الدولي لإنهاء هذه الحرب.
وتطرق رئيس الوزراء القطري، إلى تأكيدات حركة حماس، التي كررت علنا مرارا استعدادها لإعادة كافة الرهائن، في إطار تسوية شاملة تنهي النزاع.
وأوضح أن هناك تحسنا نسبيا في مواقف الأطراف، وهو ما لاحظته الدوحة في محادثات الخميس الماضي، ما يشير إلى إمكانية فتح نافذة أمل لتحقيق اختراق دبلوماسي في المستقبل القريب.
جدير بالذكر، أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أكد أن حركة حماس مستعدة للقبول بأي اتفاق يتضمن حلا قائما على أساس الدولتين.
وقال: "إذا لم ننجح في التوصل إلى اتفاق، فإن البديل عن السلام سيكون المزيد من المعاناة".
كما شدد على أن الجهود التركية تتكامل مع المساعي القطرية والمصرية الرامية إلى وضع حد للحرب المستمرة على قطاع غزة.