زيارات ميدانية بالشارقة للتوعية بمخاطر سقوط الأطفال من الشرفات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الشارقة في 9 أغسطس /وام/ بدأت إدارة سلامة الطفل أمس سلسلة زياراتها الميدانية إلى الأبراج والأبنية الواقعة في عدد من مناطق ومدن إمارة الشارقة، للتوعية بالمخاطر التي قد تهدد حياة الأطفال في المنازل، وتقديم نصائح وإرشادات عملية لحماية الأطفال من السقوط من الشرفات والنوافذ، والتي تعتبر من أسباب الإصابات والوفيات بين الأطفال، وذلك كجزء من مبادرة "التحذير من مخاطر السقوط من الشرفات"، التي بدأت بمنطقة النهدة في مدينة الشارقة، وتليها زيارات ميدانية للمنطقتين الوسطى والشرقية.
وتهدف المبادرة التي تنظمها "إدارة سلامة الطفل" ضمن الحملة الصيفية الشاملة "سلامتهم أولاً" بالشراكة مع كل من هيئة الشارقة للدفاع المدني، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، وهيئة الوقاية والسلامة، وبلدية مدينة الشارقة، إلى رفع الوعي لدى أولياء الأمور حول التدابير اللازمة لضمان سلامة أطفالهم داخل المنزل وذلك بوضع ملصقات إرشادية على مصاعد الأبنية لتعريف الأهالي بإجراءات السلامة الواجب اتباعها لحماية الأطفال من مخاطر السقوط من ارتفاعات عالية.
وفي إطار الحملة، نصحت إدارة سلامة الطفل الأهالي باتباع عدة إجراءات احترازية لحماية الأطفال من هذه المخاطر، منها: عدم ترك الطفل وحده في المنزل أو في الشرفة دون إشراف وتركيب حاجز أكرليك شفاف على الشرفة بعد الحصول على التصريح من الجهات المختصة، وإغلاق أبواب الشرفات بإحكام وعدم فتحها إلا عند الضرورة، واستخدام أقفال الأمان المناسبة للنوافذ وأبواب الشرفات، إلى جانب التأكد من عدم وجود أثاث يمكن للطفل استخدامه كسلم للوصول إلى النوافذ أو الشرفات.
وأكدت الإدارة ضرورة تعزيز ثقافة السلامة لدى الأطفال، وتوعيتهم بالمخاطر التي قد تنجم عن التسلق أو التعلق بالشرفات، كما دعت إلى التعاون مع المؤسسات المعنية لتطبيق أفضل الممارسات والمعايير في هذا المجال.
وقالت نهلة السعدي، نائب مدير "إدارة سلامة الطفل": نسعى دائماً إلى حماية الأطفال من كافة المخاطر، ونرصد بعناية أهم الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى حوادث مأساوية للأطفال، ومن بين هذه الممارسات، نجد ظاهرة سقوط الأطفال من الشرفات أو النوافذ المرتفعة، التي تعد من أخطر أنواع الحوادث التي يمكن أن تصيب الأطفال وتهدد صحتهم وحياتهم، خصوصاً في مراحل تطور نموهم، حيث يزداد فضولهم للتعرف على البيئة المحيطة، وقد يقومون بسلوكيات مجازفة تدفعهم عادة إلى الإقدام على المخاطر دون وعي منهم بالعواقب.
عماد العلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الأطفال من
إقرأ أيضاً:
دواء يوصف لبعض الحوامل يرتبط بإصابة الطفل بالتوحد
قد تزيد الأدوية المضادة للالتهابات التي تتناولها ملايين النساء الحوامل في جميع أنحاء العالم من خطر إصابة أطفالهن بالتوحد، وفق دراسة جديدة.
والعقار الذي بحثته الدراسة، وفق "دايلي ميل"، هو الغلوكوكورتيكويدات، وهو فئة من الستيرويدات، وقد تم التحقق من تأثيره على الأطفال في الرحم.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تعرضوا للأدوية قبل الولادة أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بنسبة تتراوح بين 30% و50% في المائة مقارنة بالأطفال الذين لم تتناول أمهاتهم هذه الأدوية.
الأدويةوتشمل أدوية الغلوكوكورتيكويدات: بريدنيزون، وكورتيزون، وأسيتونيد تريامسينولون، وميثيل بريدنيزولون، وقد ربطت الدراسة تناولها خلال الحمل بارتفاع خطر الإصابة بالإعاقات الذهنية، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، والقلق.
طبيعة الدواءوتحاكي الغلوكوكورتيكويدات هرمون الكورتيزول، الذي تنتجه الغدة الكظرية، والمعروف بتأثيره المضاد للالتهابات.
ويتم وصفها للنساء الحوامل المعرضات لخطر الولادة المبكرة، لأنها تساعد أيضاً في نمو أعضاء الجنين ونضجها.
كما يتم إعطاء هذه الأدوية للحوامل اللاتي يعانين من اضطرابات المناعة الذاتية، أو الالتهابية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة، والربو، لأنها تثبط الاستجابة المناعية.
وأجرى الدراسة التي نشرتها دورية "جاما"، فريق دانماركي بريطاني، من جامعات: أرهوس، وأودنسي، وكوليدج، وكوبنهاغن، وليدز، ونظر الباحثون في بيانات نمو أكثر من مليون طفل ولدوا بين عامي 1996 و2016.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن تعرض الأطفال لكميات زائدة من اللوكوكورتيكويدات قد يغير من نمو أدمغتهم بطريقة سلبية.
كما تشير التقديرات الأمريكية إلى أن ما بين 2% إلى 3% من السكان، يصف لهم الأطباء أدوية الغلوكوكورتيكويدات حالياً.