كباشي: نرفض توسعة «منبر جدة» ولن نشارك في جنيف بوضعها الحالي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
شمس الدين كباشي نائب قائد الجيش السوداني، اتهم الولايات المتحدة بعدم الحرص على تنفيذ اتفاق جدة، وقال إنه ليس هناك جهة تستطيع أن تملي عليهم قرار.
بورتسودان: التغيير
أعلن عضو مجلس السيادة، نائب قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، أنهم يرفضون توسعة منبر جدة، وقال إنهم لا يريدون وسطاء جدد غير السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي كما كان الحال في جدة.
وتحتضن مدينة جدة السعودية منذ مايو 2023م منبر جدة للتفاوض بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لحل أزمة الحرب التي اندلعت بينهما منتصف ابريل من العام الماضي، ورفض الجيش مؤخراً الالتحاق بمباحثات دعت لها الولايات المتحدة في جنيف السويسرية.
وأكد كباشي خلال لقائه وفد إعلامي سوداني مصري ببورتسودان يوم الخميس، أن الجيش ما زال يمتلك زمام الأمور، وقال: “سترون متغيرات على الأرض لصالح الدولة والمواطن قريباً”.
وأضاف أن “المواطن يريد فعل على الأرض وليس كلام وهذا من حقه ونبشره بالقادم”. وشدد على أنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب، فسيستمرون في الحرب.
واعتبر كباشي أن أركان الدولة ثابتة، وأكد أن “الفاشر لن تسقط بإذن الله”.
وكشف وفق ما نقله حضور اللقاء، عن رفضهم مخاطبة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بـ”الجنرال البرهان- القوات المسلحة”، وتمسكهم بوفد يمثل الحكومة وليس الجيش- في إشارة لمباحثات جنيف.
واتهم كباشي الولايات المتحدة بالمراوغة، وقال: “أمريكا تراوغ ونحن نريد اتفاق سلام عادل يحقق مطلوبات الشعب ويضمن تعويضه على الضرر الكبير الذي تعرض له”.
وأضاف: “أمريكا غير حريصة على تنفيذ اتفاق جدة وليس هناك جهة تستطيع أن تملي علينا قرار”.
وأوضح أن “الرئيس البرهان أبلغ محمد بن زايد بأن الإمارات تدعم المليشيا عسكرياً وسياسياً ودبلوماسياً وعليهم التوقف عن الدعم، وبن زايد وعد بالرد على الاتهامات”.
وقال كباشي إن لديهم رؤية واضحة لتنفيذ إعلان جدة، وتابع: “لن نشارك في جنيف بوضعها الحالي إلا لمناقشة تطبيق مقررات جدة وفق مواقيت زمنية محددة”.
الوسومأمريكا إعلان جدة الإمارات الجيش الدعم السريع السعودية السودان شمس الدين كباشي عبد الفتاح البرهان مباحثات جنيف محمد بن زايدالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمريكا إعلان جدة الإمارات الجيش الدعم السريع السعودية السودان شمس الدين كباشي عبد الفتاح البرهان مباحثات جنيف محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
سلام يزور جنوب لبنان.. الجيش هو الوحيد المخول بالدفاع عن البلاد
أجرى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الجمعة، زيارة إلى جنوب البلاد برفقة عدد من الوزراء، هي الأولى له منذ نيل حكومته الثقة.
والأربعاء، نالت الحكومة اللبنانية برئاسة نواف سلام، ثقة مجلس النواب بتصويت 95 نائبا لصالحها من أصل 128.
وقال سلام بمنشور على منصة "إكس": "توجهت اليوم إلى الجنوب مع زملائي الوزراء (الطاقة والمياه جوزيف) الصدي و(البيئة تمارا) زين و(الأشغال العامة فايز) رساميني".
وأضاف أن محطتهم الأولى كانت في ثكنة بنوا بركات في مدينة صور، حيث وجّه كلمة إلى أبناء الجيش وقوات اليونيفيل الأممية.
وقال في كلمته إن "الجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم".
وأكد أن حكومته ستعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديدة وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه مما يعزّز قُدراته من أجل الدفاع عن لبنان".
وخلال تجواله في الشوارع المحيطة بالسوق التجارية في النبطية، وجه العديد من المواطنين صرخات ومطالب للرئيس سلام الذي وقف مستمعا اليهم ، لا سيما مطالب اعادة الاعمار ، والاشادة بالمقاومة التي " لولاها لما كنا هنا"، وبالدعوات لحفظ " وصايا ودماء الشهداء" التي واجهت العدو" ، بحسب الوكالة الإعلامية اللبنانية الرسمية.
كما التقى سلام بالمواطنين في بلدة الخيام الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.
فيما أكد سلام أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية الوطن والدفاع عنه".
كما التقى سلام وفدا من أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام الثكنة استنكاراً للممارسات الإسرائيلية ضد المواطنين الراغبين بالعودة إلى بلدتهم.
وقال: "أنا وزملائي نشاركهم (المحتجين) آلامهم ونضع في رأس أولويات الحكومة العمل على إعادة إعمار منازلهم وقراهم المدمرة وتأمين عودتهم الكريمة إليها"، مؤكدا أن "ذلك ليس وعدا بل التزاما مني شخصيا ومن الحكومة".
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وفي 18 شباط/ فبراير الجاري، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات التي كان يحتلها جنوب البلاد، باستثناء 5 نقاط رئيسية على طول الحدود.
ورغم انقضاء المهلة، واصلت "إسرائيل" المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب "إسرائيل" من لبنان عام 2000)، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.