العثور على 9 جثث تحت أنقاض منزل لذوي الاحتياجات الخاصة في فرنسا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلن رجال الإطفاء في إقليم الراين الأعلى بشمال شرق فرنسا العثور على تسع جثث تحت أنقاض المنزل الريفي حيث شب حريق صباح اليوم وكان بداخله شباب من ذوي الاحتياجات الخاصة، بينما لا يزال البحث جاريا عن شخصين آخرين.
وكان 28 شخصا بعضهم يعاني من إعاقة ذهنية خفيفة متواجدين في المنزل الريفي الواقع في بلدة فينزنايم عندما اندلع الحريق.
وكان رجال الإطفاء قد افادوا بأن حريقا اندلع في وقت سابق من صباح اليوم /الأربعاء/ في منزل مخصص لشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة في "فينزنايم" بالراين الأعلى، ويقع بالقرب من المعهد العلاجي والتعليمي والتربوي (آي تي بي إي) والذي يستقبل أشخاص من ذوي الهمم.
يذكر أن الحريق امتد سريعا في المنزل ولكن سرعان ما تدخل أكثر من 70 من رجال الاطفاء وقاموا بإخماده حيث كان داخله مجموعة من الشباب من مدينة "نانسي" (شمال شرق البلاد) لقضاء العطلة الصيفية.
وكانت السلطات المحلية في إقليم "الراين الأعلى" قد أعلنت أن 11 شخصا فُقد الاتصال بهم بعد اندلاع حريق في منزل ريفي لقضاء العطلات.
وبحسب بيان صادر عن محافظة "الراين الأعلى"، تم إجلاء 17 شخصا وتم نقل شخص إلى المستشفى إلا أن 11 شخصا "ما زالوا في عداد المفقودين".
وقد أعرب الرئيس الفرنسي عن بالغ حزنه وأسفه جراء هذا الحادث. وقال في تغريدة نشرها على موقع "X" (تويتر سابقا)، "بعد هذا الحادث
الأليم، أفكاري مع الضحايا والمصابين وذويهم" وقدم الشكر للقوات الأمنية ورجال الاطفاء الذين سرعان ما تدخلوا لإخماد الحريق.
وأعلن رئيس عمليات الإنقاذ أنه تم حشد 80 من رجال الاطفاء الذين تمكنوا من إخماد الحريق، والوضع الان مستقر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنقاض منزل حادث فرنسا رئيس فرنسا فرنسا ماكرون منزل
إقرأ أيضاً:
مشاركة واسعة في ختام المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة
أسدل الستار على منافسات المهرجان الرياضي المدرسي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي نظمه الاتحاد العماني للرياضة المدرسية بالتعاون مع المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، وبمشاركة اللجنة البارالمبية العمانية وجامعة السلطان قابوس والأولمبياد الخاص العماني، وذلك في الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وجاء هذا المهرجان ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز دمج الطلبة من ذوي الإعاقة في الأنشطة الرياضية والمجتمع، وإبراز قدراتهم ومواهبهم في مختلف المجالات الرياضية.
وأقيم حفل الختام برعاية المكرمة الدكتورة لميس بنت عباس البحرانية، عضو مجلس الدولة، وشهد الحفل حضورا رسميا ومجتمعيا واسعا، عكس حجم الاهتمام الذي تحظى به فئة ذوي الإعاقة على المستويين المؤسسي والمجتمعي.
وتضمن حفل الختام توزيع ميداليات خاصة على جميع المشاركين، في رسالة تؤكد أن الكل فائز في مثل هذه التظاهرات الرياضية، التي لا تهدف فقط إلى التنافس، بل إلى المشاركة، والتواصل، والتعبير عن الذات. كما شكّل المهرجان فرصة للمجتمع للتعرّف عن قرب على ما يمتلكه الطلبة من ذوي الإعاقة من طاقات وإمكانات، وعلى حجم الرعاية والاهتمام الذي يحظون به من المؤسسات المعنية.
وتضمنت منافسات المهرجان 6 ألعاب رئيسية، وهي: البوتشي، وألعاب القوى، وكرة الطاولة، وكرة التنس، وكرة الهدف، وكرة القدم للصالات. وقد سادت أجواء الحماس والمنافسة بين المشاركين، الذين أظهروا مستويات متميزة وروحًا رياضية عالية، فيما شهد اليوم الأول من المهرجان تفاعلًا لافتًا من الطلبة الذين أبدوا رغبتهم الكبيرة في خوض التحدي والفوز بالمراكز الأولى.
واستهدف المهرجان أكثر من 120 طالبًا وطالبة من الأشخاص ذوي الإعاقة، بمرافقة مشرفيهم، يمثلون عددًا من المؤسسات التعليمية المتخصصة، من بينها مدرسة التربية الفكرية، ومدرسة الأمل للصم، ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، إلى جانب طلبة من محافظات الداخلية، وشمال الشرقية، وجنوب الباطنة، ومسقط، وقد تنافس المشاركون في عدد من الفعاليات الرياضية التي تنوعت بين الألعاب الفردية والجماعية.
وكانت اللجان المنظمة قد حرصت على استكمال كافة استعداداتها لضمان نجاح الفعالية، من خلال إعداد الشروط الفنية الخاصة بكل لعبة من حيث عدد اللاعبين، وقياسات الملاعب، وقوانين اللعب، وآلية تنفيذ المنافسات، كما تخلل المهرجان عدد من الفعاليات الترفيهية والألعاب المصاحبة، التي أضفت أجواء من المرح والتفاعل الإيجابي بين الطلبة.
ويُعد هذا المهرجان تجسيدًا حيًّا لما تؤديه الرياضة من دور مهم في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، لما لها من أثر في بناء الشخصية، وتعزيز الثقة بالنفس، وتقوية العلاقات الاجتماعية، وتمكينهم من التفاعل والاندماج مع أقرانهم الأصحاء، كما يهدف المهرجان إلى الكشف عن مهارات وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الرياضات، وتهيئة الفرص أمامهم لإبراز إمكانياتهم، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بشكل مستدام.
ويأمل المنظمون أن يسهم هذا الحدث في رفع مستوى الوعي العام برياضة الشخاص ذوي الإعاقة، وتعريف العاملين في المجال الرياضي بالألعاب المناسبة لهذه الفئة، ما يعزز من فرص إدماجهم في البرامج والأنشطة الوطنية.