قالت: راكيفيت روسك أميناح خبيرة اقتصادية إسرائيلية، أن الحرب على غزة كلفت الاقتصاد الإسرائيلي بالفعل أكثر من 67.3 مليار دولار، ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن راكيفيت روسك أميناح، الرئيسة التنفيذية السابقة لبنك لئومي قولها: “حتى الآن، كلفت الحرب الاقتصاد الإسرائيلي بالفعل أكثر من 250 مليار شيكل، وتريد مؤسسة الدفاع زيادة سنوية لا تقل عن 20 مليار شيكل”.

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة في ماكينات الصرف الآلي السيطرة علي حريق غرفة الكهرباء بأبو خليفة

وأضافت أميناح: إن “العجز أكبر بكثير، لدينا أشخاص تم إجلاؤهم وجرحى والكثير من الاحتياجات الاقتصادية التي لا تحسب حتى في تكلفة الحرب”.

والأربعاء، خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل لدرجة واحدة، من “إيه +” (A+) إلى “إيه” (A)  في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، للشهر العاشر على التوالي، وما فرضته من تداعيات على الاقتصاد الإسرائيلي.

وذكرت فيتش- في بيان لها نشرته رويترز ورصده موقع “يمن إيكو”- أن خفض التصنيف “يعكس تأثير الحرب المستمرة في غزة، والتوترات الجيوسياسية المتزايدة والعمليات العسكرية على جبهات متعددة”، مؤكدة أنها أبقت على نظرتها المستقبلية للتصنيف عند مستوى سلبي، وهو ما يعني إمكانية خفضه مرة أخرى، مع تزايد تأثير الحرب في غزة على الاقتصاد الإسرائيلي.

وقالت فيتش إن التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران وحلفائها قد تعني إنفاقاً عسكرياً إضافياً كبيراً وتدمير البنية التحتية وإلحاق الضرر بالنشاط الاقتصادي والاستثمار، متوقعة بلوغ عجز الموازنة في العام الحالي نحو 7.8% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بالعجز المستهدف من وزارة المالية البالغ 6.6%.

وأكدت أن توقعاتها للعجز خلال العام المقبل “ستبلغ 4.6%.. لكنه قد يكون أعلى إذا استمرت الحرب في 2025 وامتدت إلى مناطق أخرى بالمنطقة”.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بسبب الحرب على غزة اقتصاد الإحتلال الحرب على غزة الاقتصاد الإسرائيلى استمرت الحرب الاقتصادي والاستثمار الاقتصاد الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

رغم الحرب الاهلية... بورما تحتفل بمهرجان الزراعة القائمة على الحرق

بيكون"أ.ف.ب":رغم الاضطرابات السياسية التي تشهدها بورما منذ سنوات، الا أن السكان يحاولون ايجاد طريقة اخرى الى التعايش مع الاوضاع المعيشية، ففي شرق بورما، تواصل قرية تنظيم مهرجان للاحتفال بالزراعة القائمة على حرق المحاصيل، على الرغم من تلوث الهواء الذي يسمم سكانها، في حين تظل الطرق الأخرى الأكثر مراعاة للبيئة غير متاحة بسبب الحرب الأهلية.

يوضح جوزيف البالغ 27 عاما، وهو مسؤول عن الشبيبة في ثا يو بولاية شان "إنه تقليد متوارث من أجدادنا".

ويضيف الشاب الذي يُعرّف عن نفسه باسمه الأول فقط "إنه السبيل الوحيد لنا للصمود".

بين يناير و أبريل، تلفّ سحابة من التلوث الضبابي جنوب شرق آسيا، ويعود ذلك أساسا إلى الحرائق التي يُشعلها المزارعون لتنظيف الأراضي، وتُصدر جسيمات دقيقة جدا (2,5 بي ام) قادرة على أن تخترق الرئتين.

يفقد البورميون2.3 سنة من متوسط العمر المتوقع بسبب تلوث الهواء، وفق بيانات صادرة عام 2022 حللها معهد سياسة الطاقة بجامعة شيكاغو.

ومع ذلك، لا تتوافر أرقام في بورما حول نسبة تلوث الهواء المنسوبة إلى زراعة القطع والحرق والتي تُساهم فيها قطاعات أخرى.

وأدى الصراع الداخلي الذي أشعله انقلاب العام 2021، والأزمة متعددة الجوانب التي أثارها، إلى تراجع الاهتمام بالمخاوف بشأن جودة الهواء. وفيما يدرك سكان ثا يو هذه المشكلة جيدا، ليس لديهم أي وسيلة لحلها.

يشرح جوزيف، بينما يلفّ الضباب التلال خلفه "ليس لدينا عمل أو فرص أخرى في منطقتنا (..) لذلك نضطر إلى احترام هذا التقليد كل عام"، والذي يُقام سنويا في أبريل.

في معظم الحالات، يحرق المزارعون بقايا الحصاد السابق لتنظيف الحقول بتكلفة زهيدة للموسم الآتي.

لكن الدخان المتصاعد حول قرية ثايو يأتي من الزراعة المتنقلة التي تُمارَس بشكل رئيسي في الغابات المطيرة الاستوائية، والتي تتضمن حرق بقع من النباتات البرية لتكوين طبقة من الرماد تنمو عليها المحاصيل، على مدى دورة قصيرة لا تتجاوز بضع سنوات.

يقول جوزيف "لو كان ذلك ممكنا، لجربنا أساليب زراعية أخرى، لكن لا نملك أي تكنولوجيا، ولم يُعلّمنا أحد هذه الأساليب".

يقول معظم الناشطين البيئيين إن الزراعة القائمة على الحرق تدمّر مساحات من النباتات القائمة القادرة على امتصاص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

مع ذلك، تشير دراسة أجريت عام 2023 في بيليز إلى أن هذه الطريقة التي يمارسها السكان الأصليون في قطع أراض متوسطة الحجم، قد يكون لها تأثير إيجابي على تنوع الغابات من خلال إتاحة مساحة لنمو نباتات جديدة.

خلال الاحتفال في ثا يو، يرقص قرويون واضعين عصابات رأس بيضاء على خشبة مسرح قبل إشعال حزمة رمزية من الحطب، ويتمايلون ويصفقون بأيديهم على إيقاعات راقصة.

تتصاعد سحب من الدخان في السماء. ويوضح عضو اللجنة الثقافية في المنطقة خون بي ساي "يمكنني أن أؤكد أننا لا نحقق أي ثروات من الزراعة المتنقلة. نحن نفعل ذلك فقط للصمود عبر توفير القوت اليومي".

من الصعب تحديد حجم الضرر الناجم عن تلوث الهواء في بورما بسبب الصراع الأهلي، لكن عواقبه قد تكون كارثية.

يقول الخبير الاقتصادي البيئي في جامعة كاسيتسارت في تايلاند ويتسانو أتافانيش إن "الهواء النقي بالغ الأهمية للصحة".

ففي غياب نوعية الهواء الجيدة، "يقل عدد الأشخاص الأصحاء، ويضعف رأس المال البشري. كيف يمكن للبلد أن يتحسن إذا لم يكن يتمتع بصحة جيدة؟"، بحسب أتافانيش.

يوضح خون بي ساي أن مئات القرى في المنطقة لا تزال تمارس زراعة القطع والحرق، لكن ثا يو هي المكان الوحيد الذي يُحتفل فيه بهذه الممارسة.

ومع ذلك، لا يرى خون بي ساي أي سبب للاحتفال بهذا التقليد نظرا للأضرار الناجمة عن تغير المناخ حول القرية. ويوضح "الكوارث الطبيعية تتزايد. الغابات تتقلص، والقدرة على حبس المياه تتناقص. الأمطار الغزيرة تسبب تآكل التربة".

في حين أن الاحتفال يرتبط بممارسة تضمن سبل عيش المجتمع، يرى خون بي ساي أيضا أنه يُضعف أسلوب حياته.

ويقول "الناس يغادرون ويعيشون في أماكن مختلفة"، مضيفا "هوياتنا وأصولنا ولغتنا وأدبنا تختفي وتبتلعها ثقافات أخرى".

مقالات مشابهة

  • ثقة البريطانيين في اقتصاد بلادهم تتراجع لأدنى مستوى منذ عام 1978
  • رغم الحرب الاهلية... بورما تحتفل بمهرجان الزراعة القائمة على الحرق
  • حاكم كاليفورنيا يعلن الولاية رابع أكبر اقتصاد في العالم.. تجاوزت اليابان
  • معلومات الوزراء: توقعات بارتفاع حجم سوق الفضاء العالمي إلى 1.8 تريليون دولار بحلول 2035
  • اكتشاف 55 مليار طن من الحديد يعيد تشكيل اقتصاد العالم.. ماذا حدث؟
  • صادرات السعودية غير النفطية تسجل أعلى مستوى عند 137 مليار دولار في 2024
  • علوان: استشهاد أكثر من 130 فنانا وكاتبًا بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الاقتصاد السوداني بين دمار الحرب وخرافة الإنتاج
  • بريطانيا تخاطر بفقدان 265 مليار دولار بسبب بطء تبني الذكاء الاصطناعي في العمل
  • ترامب يستعد لصفقة أسلحة مع السعودية بقيمة 100 مليار دولار