حركة فتح: نتنياهو يضع شروطا تعجيزية لعرقلة مفاوضات فرض هدنة بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل مفاوضات هدنة غزة ولا يريد لهذه الصفقة أن تتم.
خبير أمني: سياسة بنيامين نتنياهو خرجت عن دائرة السيطرة غانتس مهاجما نتنياهو: كن شجاعا ولو لمرة واحدة فقطوأضاف القيادي بحركة فتح الفلسطينية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بنيامين نتنياهو يضع شروطا تعجيزية لعرقلة المفاوضات الرامية لفرض هدنة بقطاع غزة.
وتابع القيادي بحركة فتح الفلسطينية: “هناك تراجع من بنيامين نتنياهو في العديد من الملفات على رأسها البقاء في معبر رفح وعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال إلا بإجراءات تفتيشية بحجة منع عودة المسلحين، كما تراجع عن ترحيل الأسرى الفلسطينيين إلى خارج البلاد”.
وأردف القيادي بحركة فتح الفلسطينية: "حدث اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، و نتنياهو حول قبول صفقة المحتجزين ولكن الاحتلال ينفى الأمر لحساسية الموقف كما أنه يتهرب دائما من اتمام عمليات المفاوضات الرامية للسلام.
هاجم عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، اليوم الخميس، مرة أخرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، متهما إياه بالتلكؤ في اتخاذ قرارات الحرب، بسبب اعتبارات سياسية.
وأصدر رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيانا مصورا، يحث فيه نتنياهو على التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن، من أجل إعادة المحتجزين لدى حركة "حماس" الفلسطينية إلى ديارهم، والسماح لعشرات الآلاف من المهجرين الشماليين بالعودة إلى ديارهم.
مستوطنة أيليت هشاهار الشمالي
وقال غانتس في رسالته لنتنياهو، أثناء قيامه بجولة في مستوطنة أيليت هشاهار الشمالي: "في البداية، ترددت في المناورة [في جنوب غزة]، ثم ترددت في نقل الجهود إلى الشمال، ولأشهر ترددت في المضي قدما في مخطط المحتجزين خوفا على مصير الائتلاف".
وتابع موجها حديثه لرئيس الوزراء الإسرائيلي: "لقد حان الوقت للتوقف عن الاهتمام بمصير الحكومة، والاهتمام فقط بمصير البلاد، وكن هذه المرة شجاعا"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
في المقابل، رد حزب الليكود زعم الذي يتزعمه نتنياهو على هجوم بيني غانتس، مشيرا إلى أن "البروتوكولات ستثبت أن غانتس هو من عارض القرارات التي كانت حاسمة لأمن إسرائيل، بما في ذلك القرارات المتعلقة بالأعمال العسكرية الدرامية"، وقتما كان غانتس في مجلس الوزراء الحربي الذي يتخذ القرارات، وقبل أن يتخذ في شهر يونيو الماضي قرارا بمغادرة الائتلاف في وقت الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح حركة فتح نتنياهو إسرائيل بوابة الوفد بحرکة فتح الفلسطینیة بنیامین نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إيران تمتلك سلاحا نوويا.. تحدث عن مفاوضات تحت النار
تحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، عن امتلاك إيران للسلاح النووي، متطرقا إلى الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، عقب إطلاق طهران رشقات صاروخية غير مسبوقة الشهر الماضي.
وقال نتنياهو خلال كلمته له أمام الكنيست، إن "إيران أطلقت 300 صاروخ باليستي"، مضيفا أنه "بمساعدة واشنطن ودول أخرى تمكنا من إسقاط كثير من المسيرات والصواريخ، ودمرنا عددا كبيرا من منصات الصواريخ المحيطة بطهران".
وتابع قائلا: "قررنا شن هجمة على إيران من خلال الصواريخ والطائرات، ودمرنا منصات الصواريخ الثلاث المتبقية حول طهران"، مشيرا إلى أن "طهران تملك سلاحا نوويا يمثل تهديدا كبيرا للشرق الأوسط".
وأردف قائلا: "ليس سرا أن هناك مركبا أساسيا في البرنامج النووي الإيراني تم ضربه في ضربتنا الأخيرة"، منوها إلى أنه ناقش مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كيفية التعامل مع التهديد الإيراني.
وفيما يتعلق بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، قال نتنياهو: "واثق من أننا سنعيد عددا من المختطفين قريبا"، مؤكدا أن حكومته سعت منذ اليوم الأول للحرب، إلى الفصل بين وحدة الساحات التي تشكلت بعد 7 أكتوبر.
وأوضح أننا "وضعنا ثلاثة أهداف نصب أعيننا، هي القضاء على قدرات حماس، وإعادة المختطفين، وعدم تكرار ما جرى في 7 أكتوبر"، لافتا إلى أن "الإدارة الأمريكية عارضت بعض خطواته، حتى أن بايدن قال له شخصيا "أنتم لوحدكم"، بل إن الإدارة الأمريكية هددت بوقف تزويده بالسلاح".
أردف نتنياهو قائلا: "قررنا التوجه شمالا وإعادة مواطنينا هناك إلى ديارهم.. لقد دمرنا جزءا كبيرا من قدرات حركة حماس، وربما لم ننته من ذلك بعد، لكننا قطعنا شوطا كبيرا في هذا الأمر، وفي هذا الإطار قدمت لنا 3 خيارات بشأن التعامل مع حزب الله، لكن كان لي خيارا رابعا، وهو تدمير القدرات الصاروخية للحزب، حيث دمرنا ما بين 70% و80% من المنظومة الصاروخية لحزب الله، لكن الحزب لا يزال يمتلك قدرات صاروخية".
وعلق على اغتيال حسن نصر الله قائلا: "كان المشرف على خطط تدمير إسرائيل، وكان هناك نقاش بشأن التخلص منه، ومن الغالبية الساحقة داخل مجلس الوزراء أقرت هذه الخطوة، ولو أقدم حزب الله على تنفيذ مخططه؛ لكان الأمر أكبر بكثير مما عليه الوضع في غزة".
وأشار إلى إن المفاوضات تتم الآن تحت النيران والقصف، مشددا على أن "مطالبنا تتمثل في إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وردنا وقائي لمنع إعادة بناء قدرات الحزب، ووقف تزويده بالسلاح عبر سوريا".