أشبه بمركبة فضائية على عجلات.. نظرة على أفخم منزل متنقل في العالم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عادةً ما يذكّر مصطلح "السيارة الفاخرة" بـ"رولز رويس" أو "لامبورغيني" أو "فيراري".
لكن ماذا عن مركبة ترفيهية باهظة الثمن؟ إليكم عربة Elemment Palazzo Superior.
لا يمكننا أن نلومك إذا أبطأت - أو توقفت مكانك - عندما ترى هذه المركبة الشبيهة بسفينة فضاء تسير على الطريق السريع.
من تصميم وهندسة شركة Marchi Mobile التابعة لشركة Marchi Holding AG، وهي شركة سيارات أوروبية متخصصة في المركبات الترويجية وشاحنات الرعاية الصحية، لا تشبه عربة Elemment Palazzo Superior أي مركبة أخرى على الطريق.
ويُعرّف عنها بأنّها "أفخم منزل متنقّل في العالم"، إذ تجمع المركبة الترفيهية المبتكرة بين السيارات الرياضية والطيران واليخوت، لتشكيل جمالية فريدة من نوعها.
واعتمادًا على التكوينات المخصّصة، تبلغ تكلفة كل عربة سكن متنقلة ما بين 2 و4 ملايين دولار ويستغرق بناؤها حوالي عامين.
من جانبه، يوضح ماريو ماركي، مؤسس مجموعة Marchi والقوة الإبداعية وراء المركبة الترفيهية: "بصراحة، لقد صمّمت Elemment من أجل متعتي بداية، لقد كنت أنانيًا إلى حد ما. لقد سئمت مما كان معروضًا في صناعة السيارات".
وتابع: "تمتلك جميع المركبات الترفيهية تقريبًا التصميم والوظائف عينها، ولم أرغب في ركوب تلك الموجة المتعبة والمملّة، كنت أرغب بإنشاء تصميم مميز وفريد من نوعه".
يشعر ماركي، وهو في الأصل من فيينا، النمسا، كأنّه ولد لتصميم السيارات.
يقول: "كانت أول كلمة انطق بها في الحياة، قبل حتى أبي وأمي، هي auto (سيارة)، لذا من الواضح أنه كان مقدرًا لي أن أعمل في هذا المجال".
وتابع:"أحب جميع أنواع المركبات، وأشعر بأنني محظوظ للعمل في أكثر مجال أحبه".
وكان والده يمتلك شركة شاحنات نقل، وكان يقود الشحانات الكبيرة بينما كان يتجرّع التصميم الفني للشاحنات.
وأدى شغفه بالتصميم إلى قيام ماركي بتأسيس مجموعة Marchi، عام 2002.
يتذكر قائلاً: "كانت هذه حقًا البداية. واصلت تصميم المركبات وتخصيص الشاحنات الكبيرة، وبناء نصف مقطورات مع ملحقات للغرف ومقطورات قابلة للتمديد، دومًا أحاول الابتكار".
وبعدما صادف نموذجًا لكابينة شاحنة غير تقليديّة من قبل الرائد الألماني في تصميم السيارات، لويجي كولاني، الذي تصوّر المركبات المستقبلية لشركات مثل بي إم دبليو، وفولكس فاغن، سارع ماركي لتحويل الفكرة إلى حقيقة.
وشرح أنّ "النموذج الأولي الذي تم إنشاؤه كان صعب القيادة تقريبًا بسبب عدم إيلاء اهتمام كبير للوظائف، لكننا أردنا إنشاء مركبة فاخرة تبدو جميلة وسهلة القيادة".
بدأ ماركي بوضع تصاميم لـElemment في عام 2005، وبنى أول مركبة مصنوعة يدويًا مع فريق من المهندسين عام 2010، وقدّم أول نموذج في عام 2012.
منذ ذلك الحين، بقي الطابع العام للمركبة ثابتًا، لكنّ كل عنصر من الشواية، إلى المواد، وخط الإنتاج تطوّر.
وأوضح: "نحسّن المركبة قطعة بقطعة، ووحدة بوحدة في كل مرة. كل ركن للمركبة مُصنّع بحسب الطلب، لذلك يمكننا التحديث والابتكار".
على مدى العقد الماضي، بدأ ماركي باستخدام الروبوتات لتجميع الوحدات، وصمّم قطع غيار ما بعد البيع لدعم العملاء، واستبدل الألياف الزجاجية الأصلية بألياف الكربون الصناعية، التي تعد أخف وزنا وأقوى وأكثر متانة.
واحدة من أول الأمور التي ستلاحظها حول إليمنت بلازو سوبريور هي قمرة القيادة المستقبلية ذات الزجاج الأمامي على شكل عين حشرة عملاقة ومقعد السائق العالي الإضافي.
مستوحاة من طائرات الهليكوبتر، وضعت قمرة القيادة في الطبقة الثانية من السيارة الترفيهية الرياضية - لذلك يشبه الأمر تقريبًا التحليق فوق الطريق.
من الداخل، يشبه ما تراه على متن طائرة تجارية مع مقاعد الطيار ولوحة القيادة الرقمية.
ويقول ماركي: "لقد قمت بقيادة جميع أنواع المركبات في حياتي، ويجب أن أقول إنها أفضل تجربة قيادة وأكثرها إثارة للإعجاب".
ويضيف: "الأمر يشبه التواجد داخل سينما رباعية البعد، فأنت تتمتك رؤية 180 درجة من حولك، وهذا أمر مذهل".
علاوة على ذلك، كان التصميم الأيروديناميكي يهدف إلى تقليل استهلاك الوقود.
وهذه السيارة الترفيهية الرياضية التي تزن 28 طنًا لها معامل السحب (أو المقاومة للرياح) يبلغ 0.36، أي أفضل بنسبة حوالي 20% من كفاءة استهلاك الوقود من سيارة ترفيهية رياضية نموذجية من الحجم عينه.
بالمقارنة، يبلغ متوسط معامل السحب للسيارة الرياضية 0.30.
تمتد بطول 40 إلى 45 قدمًا تقريبًا وعرضها 8.5 أقدام، وتتميز السيارة الترفيهية بنوافذ بيضاوية مستوحاة من نوافذ اليخوت وزخرفة كروم وما يصفه ماركي بـ "خطوط تصميم سيارات السباق".
ويعد التصميم الداخلي مذهلا بالقدر عينه، حيث توفر السيارة 732 قدمًا مربعًا من مساحة المعيشة.
تتوفر لمسات فخمة، من التدفئة الأرضية الإشعاعية إلى الإضاءة الجوية، ومناطق درجة الحرارة القابلة للتعديل، ومطبخ عالي المستوى، ومدفأة وأبواب منزلقة آلية.
إحدى الميزات المفضلة لماركي هي منطقة غرفة المعيشة، التي صُممت لاستضافة الضيوف مع أريكة دائرية وشاشة تلفزيون LED بحجم 42 بوصة، وخزانة مجاورة وثلاجة للنبيذ.
ويضيف: "المخطط الذي صمّمناه مريح للغاية ومصمّم بحيث يمكنك دعوة الأصدقاء ولا يزال لديك مساحة خاصة متاحة لك".
وعلى الجانب الآخر من المطبخ، يفتح باب منزلق مخفي على غرفة نوم رئيسية واسعة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تقریب ا
إقرأ أيضاً:
حادث سير مروع يغير نظرة أنطونيو مهاجم وست هام للحياة
كشف مهاجم وست هام الإنجليزي، ميكائيل أنطونيو، تفاصيل جديدة بشأن حادث سيارته المروع الذي تعرض له في 7 من ديسمبر/كانون الأول الماضي، مؤكدا عزمه العودة إلى الملاعب مجددا.
واصطدمت سيارة أنطونيو الفيراري بشجرة، ما أدى إلى إصابته بكسر في ساقه وجرى نقله على الفور إلى المستشفى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تشارك إنجلترا بـ11 فريقا في المسابقات الأوروبية الموسم المقبل؟list 2 of 2لاهوز يعترف بقرار خاطئ حرم برشلونة من لقب الليغا عام 2014end of listونتيجة للإصابة، خضع أنطونيو لعملية جراحية في اليوم التالي لتركيب عمود في فخذه باستخدام 4 مسامير لتثبيت العظم المكسور.
واعترف أنطونيو أن الحادث غير نظرته للحياة بشكل كبير، مشيرا إلى أن الجزء الأصعب بالنسبة له كان افتراض غيابه عن رعاية أطفاله.
وأوضح في مقابلة مع شبكة "بي بي سي": "لقد جعلني النجاة من الحادث سعيدا وإيجابيا بشأن الحياة، لأنني حصلت على فرصة أخرى"، كما أشار إلى أن ابنته الكبرى تأثرت بالحادث، حيث رأته في المستشفى بينما لم يدرك أصغر أبنائه مدى خطورة الوضع.
View this post on InstagramA post shared by Michail Antonio (@michailantonio)
وأشار أنطونيو أيضا إلى أنه لا يتذكر الكثير عن الحادث نفسه، قائلا "ظل الجزء الخلفي من السيارة يتأرجح نحوي، لذلك لم أشعر بالأمان".
وتابع "كنت مستيقظا طوال الوقت، وتحدثت مع الجميع سواء رجال الشرطة والأشخاص الذين كانوا موجودين".
إعلانورغم صعوبة الحادث والشكوك حول إمكانية عودته إلى الملاعب، بدا أنطونيو مصمما على العودة للعب كرة القدم.
وعن ذلك قال "بنسبة 100 بالمئة سألعب مرة أخرى. هذا ما أركز عليه، ولهذا السبب أعمل 6 أيام في الأسبوع. إنها أكبر إصابة أتعرض لها في مسيرتي، لكنها لن توقفني. أنا متفائل".
وشكل الحادث صدمة لعالم كرة القدم، لكنه لم يمنع أنطونيو من التركيز على تعافيه. وعبر عن امتنانه للدعم الكبير الذي تلقاه من نادي وست هام، مشيرا إلى أن الحب والدعم الذي شعر به من الجماهير واللاعبين كان له دور كبير في تعزيز معنوياته خلال فترة تعافيه.
وقال "أشكر النادي والجماهير وكل من دعمني في هذه الفترة الصعبة. الدعم الذي تلقيته كان مذهلا، من الاتصال بعائلتي إلى زيارة المستشفى من قبل اللاعبين والإداريين".
على الرغم من أنه كان في المستشفى في الأسابيع الأولى من تعافيه، إلا أن أنطونيو كان يتابع مباريات فريقه، حيث قال "كنت أشاهد المباريات وأسمع الجماهير يهتفون باسمي، وكان ذلك يساعد كثيرا في تحفيزي".
وأضاف "لقد كانت فترة مؤثرة للغاية بفضل كمية الحب التي تلقيتها من الجميع".
ومن المتوقع أن تستغرق عملية التعافي الكامل من الإصابة بين 6 إلى 12 شهرا، لكن أنطونيو عازم على العودة بقوة إلى الملاعب.