حماس تدعو للانتفاض والتصدي لجرائم الاحتلال وهجمات مستوطنيه
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الدوحة - صفا
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ليلة الجمعة، محافظات الضفة الغربية المحتلة كافة للانتفاض غضبا لردع المستوطنين وصد هجماتهم الإرهابية، وتفعيل سبل المقاومة حتى دحر العدوان وكنس الاحتلال.
وقالت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن هجوم المستوطنين الإجرامي على قرية جيت شرقي قلقيلية، الذي شمل حرق وتنكيل وتخريب الممتلكات، دليل قاطع على نهج الاحتلال الإرهابي ومخططاته الاستئصالية الفاشية بحق أرضنا وشعبنا بالضفة الغربية.
ونعت حماس الشهيد البطل رشيد محمود سدة، الذي ارتقى بنيران ميليشيات المستوطنين في قرية جيت، مؤكدة أن دماءه الزكية لن تذهب هدرا وستكون لعنة على الاحتلال.
وشددت حركة حماس على أن سياسة الاقتحامات والاغتيالات، وإطلاق العنان لقطعان المستوطنين، لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكاً بأرضه ومقدساته.
ومساء الخميس، هاجم حوالي 100 مستوطن متطرف قرية جيت شرقي قلقيلية، وأضرموا النار في عدد من منازل ومركبات المواطنين، وهاجموهم بالزجاجات الحارقة والحجارة.
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب رشيد محمود عبد القادر سدة (٢٣ عاما)، وإصابة مواطن بحالة حرجة في الصدر برصاص مستوطنين في القرية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس جيت الضفة مستوطنين هجوم
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح حكومة نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
إظهار أخبار متعلقة
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".