أكدت الدكتورة هبة جمال الدين، الأستاذ بمعهد التخطيط القومي، أن إيران لديها دافعا قويا لاستكمال البرنامج النووي، واغتيال إسماعيل هنية كان اختبارا صعبا على الرئيس الإيراني الجديد.

إيران ترفض الدعوات الغربية للتراجع عن تهديداتها بالرد على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية تريث أم ترقب.. لماذا تأخرت إيران في الرد على اغتيال إسماعيل هنية؟ وماذا لو فشلت؟

وأضافت "هبة جمال الدين" خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرا "ر المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن سياسة إيران الجديدة لا تميل لإشعال المنطقة، خاصة أن إيران تسعى لتحسين علاقاتها مع الدول العربية وروسيا ودول أخرى.

مسلسل الاغتيالات مستمر 

وعلقت "مسلسل الاغتيالات في إيران وحلفاؤها مستمر حتى الآن"، مشيرة إلى أن نسب الإصابة بالأمراض العقلية لدى إسرائيل مرتفعة جدا، والتقارب الصيني – الروسي – الإيراني تهديد للأمن القومي الإسرائيلي، وهناك مخطط لتدويل المقدسات وشجار بين السنة والشيعة في المسجد الحرام.

ونوهت بأن إسرائيل ارتكبت جرائم إبادة جماعة في المنطقة، واستهداف عناصر المقاومة يعد مشروع شهيد دائم، متوقعة أنه حال كان هناك هدنة بين الطرفين لن تستمر طويلا؛ لأن إسرائيل تريد استمرار حرب الإبادة وذلك ضمن خطتها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسماعيل هنية اغتيال إسماعيل هنية اغتيالات الإعلامي مصطفى بكري البرنامج النووي الرئيس الايراني الرئيس الإيراني الجديد مصطفى بكري إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: على أمريكا أن تُثبت جدیتها في التفاوض

يمانيون../ طالب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمريكا بإثبات جديتها في التفاوض مؤكد إن بلاده تؤمن بالتفاوض، ولكن “ليس بذلّة أو بأي ثمن”.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه، جاءت تصريحات بزشكيان مساء الأحد خلال لقائه ممثلين عن الأحزاب والتكتلات الشعبية، حيث تناول فيها قضايا الإصلاح الإداري، والسياسة الخارجية، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.

وفي حديثه عن التحديات الإدارية، أوضح الرئيس الإيراني أن إصلاح سلوك المنظمات الحكومية لا يتحقق بمجرد تغيير الأفراد، بل يتطلب “تحولاً سلوكياً مؤسسياً طويل الأمد”، مشددًا على أن “التغيير الحقيقي يحتاج إلى عقد من الزمن”، مضيفًا: “لا يمكن لمنظمة أن تغير سلوكها فقط بسبب أسلوب مدير واحد”.

وفي ملف السياسة الخارجية، أشار إلى أن إيران أجرت محادثات هاتفية مع جميع قادة الدول الإقليمية بمناسبة عيد الفطر، مؤكدًا تحسن العلاقات مع دول الجوار مقارنة بالماضي. لكنه استدرك قائلًا: “التفاوض مع أمريكا أمر مختلف”، موضحًا: “عندما تمارس واشنطن أقصى الضغوط ضدنا وتواصل تهديداتها، فكيف يمكن التفاوض معها؟”

وأضاف: “نحن نؤمن بالتفاوض، ولكن ليس من منطلق الذلّ، ولا نفاوض بأي ثمن. لسنا دعاة حرب أو فوضى أو ساعين وراء القنبلة النووية. كيف يمكننا أن نُقنع العالم أكثر من ذلك؟”

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن موقف بلاده السلمي من الاستخدام النووي لا يستند فقط إلى التصريحات السياسية، بل إلى “فتوى شرعية أصدرها سماحة قائد الثورة الإسلامية، تحرّم الاستخدام غير السلمي للطاقة النووية”.

وفي ختام تصريحاته، شدد بزشكيان على أهمية الحوار الوطني وتقديم المقترحات لحل المشكلات، قائلاً: “يمكننا عقد جلسات لمناقشة الاستثمار، وحل الاختلالات، والسياسات الخارجية، والإدارة الوسطى. نعلم أن هذه الاختلالات لم نصنعها نحن، بل ورثناها، ولكن الناس محقون في مطالبتهم لنا بالحل، ونحن نبذل جهودًا كبيرة في هذا الإطار”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس بزشكيان: لا يمكن لأي قوة أن تمنع الشعب الإيراني من التقدم
  • الرئيس الإيراني: لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني ضرورة حماية حرية الملاحة بالبحر الأحمر
  • مسؤول معين من طرف الملك يروج لمقاطعة منتجات مغربية بمعهد الزراعة بسبب إسرائيل
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى لامتلاك القنبلة النووية أو شن الحروب لكننا سنرد بحزم على أي عدوان
  • الرئيس الإيراني: نريد السلام والهدوء.. وإجراء محادثات غير مباشرة مع أمريكا
  • بعد محاولات اغتيال الرئيس الصومالي.. مقديشو على حافة الهاوية مع تصعيد تهديدات جماعة الشباب
  • شائعة.. إيران تنفي تعرض قائد القوة الجوية في الحرس الثوري لمحاولة اغتيال
  • أستاذ اقتصاد: العلاقات المصرية الفرنسية شهدت طفرة في عهد الرئيس السيسي
  • الرئيس الإيراني: على أمريكا أن تُثبت جدیتها في التفاوض