الآفات الزراعية تقضي على الذرة الشامية بأسوان.. والمزارعين :"شقانا ضاع"
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
في الآونة الأخيرة ازدادت الأضرار التي يعاني منها محاصيل الذرة الشامية، مما تسبب في تلف العديد من المحاصيل، وتعرض المزارعي لخسائر كبيرة، نظرً لضعف الإنتاج والتكلفة العالية على المحصول لمقاومة دودة الحشد الخريفي، التى أصابت الذرة هذا العام.
وتعرض
نرصد آراء الزارعين حول أضرار "دودة الحشد" لزراعات الذرة الشامية
وأجرت "الوفد" معايشه لأحد الأراضي الزراعية التي تسببت الآفات الزراعيه في إدخال العديد من الأطراف بها واتلاف المحاصيل الزراعيه داخل الأرض.
وتقع الأراضي الزراعية داخل قرية أبريم بمركز نصر النوبة علي ناصيه الشارع الرئيسي، وتعددت الأرضي الزراعية المنزرعة بمحصول الذرة الشاميه في مختلف انحاء محافظة أسوان، ومن أبرز الأماكن لزراعته مركز نصر النوبة.
داخل قرية أبريم، رصدت الوفد حقول الذرة المصابة بدودة الحش الخريفية ولأضرار التي تسببت فيها الآفات الزراعية للذرة الشامية، وتهالك الأوراق وتضعف من انتاج المحصول.
وقال محمد أحمد أحد المزارعين، بقرية أبريم، انا تضررت بسبب الآفات الزراعية اللي كانت في الذرة الشامية، وباظ محصولي كله ومساحته نص فدان، انا صرفت على المحصول مبلغ كبير وبعدها كل الانتاج راح"، هكذا بدء المزارع.
وأضاف أن الآفات الزراعية انتشر فى محصول الذرة الشامية منذ حوالي شهر، حيث أنه بدأ فى زارعته منذ مايقرب من شهر ونصف، مشيرًا إلى أنه من المفترض بعد مدة تتراوح 7 أشهر يتم الحصاد ولكن بعد انتشار الحشرة سريعًا داخل الرقعة الزراعية افسدته بالكامل.
وأوضح أن تلف محصول الذرة الشامية لم يكن لأول مرة حتي أن الموسم السابق تضررت الزراعات ايضًا بسبب الآفات الزراعية، مما ينتج عنه نتزاع المحصول بالكامل وعدم بقاؤه فى الارض الزراعية وهو ليس له فائدة أو قيمة بعد فساده.
وناشد المسئولين بالزراعة، ايجاد حلول للآفات الزراعية علي وجه السرعة، نظرًا لان الحشرة مكانهل تحديدًا في جزور الزراعات، وهذا يعني انها أصبحت في الأرض قائلاً"بكده كل زرع هيتزرع هياخد نفس مصير المحصول ده ويبوظ".
ولفت ياسر يعقوب، أحد المزارعين، إلى أن دودة الحشد تعتبر سريعة الانتشار وممكن ان تقضي علي المحصول في ظرف يوم واحد، وليس لدي الخبره الكافيه في كيفية المعالجة، اخذت اتعامل بنظام التجربه عندما اعلم ان هناك ماده معالجه جديده واكتشف بعد ذالك أن الدودة لا تتاثر .
وأشار يعقوب أننا نفتقر الدور التوعوى للمزارع في البدايه كان هناك ندوات ودورات تساعد المزارع علي تحسين اسلوبه في الزراعه اما الان لايوجد توعيه بشكل كاف مثل سابق، واحد اسباب انتشار الحشرة أننا ليس لدينا معلومه كافيه عن التعامل معها، برغم من صرف الكثير لوجود معالجه خارجيه دون جدوى، نتمني أن نجد علاج نهائي لمعالجة هذه الدودة الخبيثه والقضاء عليها بشكل نهائي، حتي نحصل علي حصاد قوى نعوض ما خسرناه في السابق.
مهندس زراعى يوضح نتائج المبيد فعاله ولكن ترجع لاستخدم المزارع
قال أحد مهندسين الزراعة بمركز نصر النوبة، إن موسم زراعة محصول الذره الشاميه تبداء مع شهر أبريل وتنتهي فى يونيه، خلال هذه المدة يكون تم الانتهاء من جميع المساحات الزراعيه، حيث أن الذرة الشامية تنتمى للمحاصيل الصيفية، وهناك زراعة نيلي للذره الشاميه أيضًا.
وأضاف أن هناك خطة من الزراعة للقضاء علي دودة الحشد، وذلك من خلال استخدم مبيد سام لنوع هذه الدوده وتقضي عليها بالكامل، اما اذا لم يتم القضاء عليها.
وأوضح أن هذا النوع السام للمبيد فعال جدًا، وفى حالة عدم تحقيق اي نتيجة للقضاء علي دودة الحسد فسبب هذا يعود للمزارع لمبيد حشرى آخر خارج وزارة الزراعه وممكن أن يكون منتهي الصلاحية.
وأشار إلى أن المزارع عندما يبلغ بوجود دودة الحشد يتم ادراجه ضمن خطه المكافحه، ونستخدم المبيد الخاص والمعتمد من الوزارة ويستخدم بطرق معينه وترش بعامل مختص لديه الخبره في التعامل مع الافه ويقومها، والنتيجه دائما تكون ناجحه لأنها وفق خطه مدروسة، وخصوصا ان دودة الحشد سريعة الانتشار ممكن ان خلال 24 ساعه تنتشر في نص فدان باكمله وتصيبه بالافه، لذلك نقاوم الزرع الذي يصاب لحمايته لان المصاب لايوجد به امل، فنقوم بحماية الجزء غير المصاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة أسوان الآفات الزراعیة الذرة الشامیة دودة الحشد
إقرأ أيضاً: