تمتزج حماسة المبارة النهائية بين النصر والهلال في نهائي كأس الدرعية للسوبر السعودي 2024، مع أجواء أبها المثالية، لتقدم على أرض المدينة بطولة تسجلها كرة القدم السعودية في عسير، أحد أبرز الوجهات السياحية في برنامج “صيف السعودية”.

الموعد، السبت القادم، 17 أغسطس، أما الحدث فهو نهائي يشتاق إليه محبي كرة القدم بين الهلال والنصر، وعشاق الأجواء الرائعة في منطقة عسير والتي تشهد هذه الأيام بالتزامن مع البطولة توافد أعداد كبيرة من الزوار للاستمتاع بالمعالم السياحية والأنشطة الفريدة والفعاليات المميزة التي تضمها المنطقة ضمن برنامج صيف السعودية.

منطقة عسير برونقها الخاص تضم في طيات مناطقها المختلفة طبيعة خلابة وطقس ساحر، ما جعلها الوجهة المثالية لممارسة الرياضة واستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى مثل بطولة الدرعية، خاصةً وأن المنطقة تقدم كذلك الفرصة لممارسة الأنشطة الرياضية الأخرى، مثل رياضة الهايكنج، التجديف، ركوب الدراجات، والقفز بالمظلات، بفضل ما تضمه من أندية رياضية وأماكن مخصصة.

ويأتي اللقاء الكروي الساخن في أجواء باردة نسبيًا رغم استضافة أبها للبطولة في قيظ الصيف، ولكن ما يميز عسير أن طقسها مثالي طوال العام، ما يجعلها وجهة مفضلة للزوار والسياح في “صيف السعودية 2024” الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة تحت شعار “تراها” والذي يستمر حتى نهاية سبتمبر المقبل، وأيضًا “صيف عسير 2024” الذي شهد مؤخرًا إطلاق الهوية السياحية للمنطقة تحت شعار “عسير تهوّل”.
ويقدم صيف السعودية أكثر من 550 تجربة سياحية، ويحمل العديد من الفعاليات الترفيهية والتسويقية المميزة التي تناسب الجميع في وجهات عديدة منها عسير.


ويستضيف ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية في المحالة بمنطقة عسير المباراة النهائية في البطولة التي تقام بالتعاون مع الهيئة السعودية للسياحة ممثلة بـ”روح السعودية”، الهوية الرسمية للسياحة السعودية، كراعي للاستضافة والاتحاد السعودي لكرة القدم.

اقرأ أيضاًUncategorizedهيئة فنون العمارة والتصميم تتوج المشاريع الفائزة بجائزة ميثاق الملك سلمان العمراني

ويمكن للراغبين بحضور مبارايات كأس الدرعية للسوبر السعودي 2024 الحصول على التذاكر من خلال زيارة تقويم الفعاليات في موقع روح السعودية.

يذكر أن زيارة السعودية أصبحت أكثر يسرّا وسهولة من أي وقت مضى؛ حيث توفر عددًا من التأشيرات التي تتيح حضور الفعاليات والزيارة والسياحة في جميع أنحاء المملكة؛ مثل تأشيرة السياحة وتأشيرة المرور وتأشيرة الأهل والأصدقاء، مع إمكانية إصدار التأشيرة إلكترونيًا أو عند الوصول لمواطني 66 دولة، وللمقيمين بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشنغن، والمقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث يمكنهم القدوم للمملكة عدة مرات والإقامة لفترة تصل إلى 90 يومًا خلال السنة.

وبإمكان الراغبين في القدوم إلى المملكة، زيارة منصة “روح السعودية” www.visitsaudi.com/ar للمزيد من المعلومات والاطلاع على الوجهات وأحدث الفعاليات والعروض، وكذلك التعرف على التأشيرات المتاحة بعد إدخال المعلومات الأساسية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صیف السعودیة

إقرأ أيضاً:

“الدرعية”.. مهد الدولة السعودية وانطلاقة أمجادها

المناطق_واس

سادت حالةٌ من الاستقرار في منطقة وسط الجزيرة العربية حينما قدمت قبيلة بني حنيفة من الحجاز وحلت في المنطقة على ضفاف وادي حنيفة بقيادة عبيد بن ثعلبة، الذي اختار حجر اليمامة مستقرًا له وعشيرته نحو عام 430 م، ثم ازدهرت “حجر” لتكون أعظم مدن اليمامة ويتزعّمها ملك اليمامة في عصره: ثمامة بن أثال الحنفي صاحب القصة الشهيرة مع النبي محمد – صلى الله عليه وسلم -.
وتعاقبت الأحداث على وسط الجزيرة العربية وعاشت أزمانًا من الإهمال والفرقة والانقسام حتى تأسست الدرعية على يدي الأمير مانع بن ربيعة المريدي عام 850هـ / 1446م، الجد الثاني عشر للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود – رحمه الله – والجد الثالث عشر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والجد الرابع عشر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله -.
وكان تأسيس الدرعية بمثابة نقطة تحول سياسية بتطبيقها لنظرية دولة المدينة التي تفردت بها الدرعية دون غيرها من المدن والبلدات، في حين كان لدولة المدينة تاريخ عريق في منطقة شبه الجزيرة حيث كانت يثرب في بداية هجرة الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – إليها مثالًا واضحًا لدولة المدينة.
وفي عهد الإمام محمد بن سعود تأسست الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ /1727م وعاصمتها الدرعية واستمرت حتى عام 1233هـ / 1818م، وامتدادًا للدولة السعودية الأولى وبعد انتهائها، تأسست الدولة السعودية الثانية على يدي الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود من 1240 – 1309 هـ حتى 1824 – 1891 م، وصولًا إلى تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز الفيصل آل سعود – رحمهم الله جميعًا – عام 1319هـ / 1902م، التي تشهد اليوم تطورات واسعة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمساندة عضده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وهذا التاريخ العميق استحق أن يَسْتَذكِر تفاصيله أبناء المملكة العربية السعودية إذ يُعبر عن تاريخ دولتنا العريق والممتد من 3 قرون، لذلك صدر الأمر الملكي الكريم بتاريخ 24 جمادى الآخرة 1443هـ الموافق 27 يناير 2022م بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يومًا لذكرى تأسيس الدولة السعودية باسم (يوم التأسيس).
وشكّلت المملكة على مدار تاريخها ثقلًا سياسيًا في المنطقة مستفيدة من موقعها الجغرافي المميز وحكمة قادتها حتى جعلت منها نقطة توازن إقليميًا وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط، بينما أكدت المنعطفات التاريخية التي مرت بها الدولة السعودية مدى ما يربط أبناء المملكة وأشقاءهم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من علاقات عميقة امتدت قرونًا عديدة وتجذّرت على مدار السنوات، وما نراه اليوم هو نتاج لما أصّله الآباء والأجداد.
وفيما يتعلق بتحديد تاريخ يوم التأسيس، فقد استنتج المؤرخون هذا التاريخ بناءً على عدد من الأحداث التاريخية التي حدثت خلال تلك الفترة قبل وبعد تولي الإمام محمد بن سعود الحكم في الدرعية عام 1139هـ / 22 فبراير 1727م، كما شهدت الدولة منذ بداية عهده العديد من الأعمال والإنجازات من أبرزها: تأسيس الدولة السعودية الأولى، وتوحيد شطري الدرعية وتقويتها لتكون عاصمة للدولة، والاهتمام بالأمور الداخلية وتقوية مجتمع الدرعية وتوحيد أفراده.
كما شهدت الدولة السعودية الأولى تنظيم الموارد الاقتصادية، والتفكير في المستقبل، وتم كذلك في هذا العهد، بناء حي جديد في سمحان وهو حي الطرفية والانتقال إليه بعد أن كان حي غصيبة هو مركز الحكم لفترة طويلة.
ويمثّل يوم التأسيس مناسبة وطنية عزيزة تبيّن مدى رسوخ وثبات مؤسسة الحكم ونظام الدولة السعودية لنحو ثلاثة قرون، فمنذ تأسيس الدولة السعودية الأولى في عهد الإمام محمد بن سعود وهي تقوم على مبادئ الإسلام الصحيحة، والحكم الرشيد، والتنمية المستمرة للبلاد، وتعزيز مكانتها محليًا وإقليميًا وعالميًا، وكانت خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن أولوية قصوى لأئمة الدولة السعودية وتوارثها ملوك المملكة وصولًا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله -.
وتوالت الإنجازات في عهد هذه الدولة ومنها: نشر الاستقرار في الدولة التي شهدت استقرارًا كبيرًا وازدهارًا في مجالات متنوعة، والاستقلال السياسي وعدم الخضوع لأي نفوذ في المنطقة أو خارجها، ومساندة البلدات المجاورة لتعزيز الاستقرار.
وعودة إلى مرآة تاريخ الدولة السعودية “الدرعية”، فقد حكم الأمير مانع المريدي وأبناؤه وأحفاده الدرعية التي أصبحت مركزًا حضاريًا، تميّزت بموقعها الجغرافي في كونها مركز طرق تجارية بين شمال وجنوب الجزيرة العربية، مما أسهمت في تعزيز حركة التجارة فيها وفي المناطق المجاورة.
وخلال عهد الإمام محمد بن سعود ومن بعده من الأئمة، أصبحت مدينة الدرعية عاصمة لدولة مترامية الأطراف، ومصدر جذب اقتصادي واجتماعي وفكري وثقافي، وتحتضن على ترابها معالم أثرية عريقة مثل: حي غصيبة التاريخي، ومنطقة سمحان، و”حي الطريف” الذي وُصف أنه من أكبر الأحياء الطينية في العالم، وتم تسجيله في قائمة التراث الإنساني في منظمة اليونسكو، ومنطقة البجيري ووادي حنيفة في الدرعية، إضافة إلى أن النظام المالي للدولة، الذي وصف أنه من الأنظمة المتميزة من حيث الموازنة بين الموارد والمصروفات.
ولقد هاجر كثير من العلماء إلى الدرعية من أجل تلقي التعليم والتأليف الذي كان سائدًا في وقتها مما أدى إلى ظهور مدرسة جديدة في الخط والنسخ، وبعد انتهاء الدولة السعودية الأولى استطاع الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود تأسيس الدولة السعودية الثانية وعاصمتها الرياض عام 1240هـ/ 1824م بعد سبع سنوات من العمل والكفاح، والتفت الناس حوله والأسرة المالكة من جديد.
وتمكّن الإمام تركي من توحيد معظم أجزاء شبه الجزيرة العربية في مدة قصيرة مستمرًا على المنهج الرصين الذي قامت عليه الدولة السعودية الأولى وهو حفظ الأمن والتعليم والعدل والقضاء على الفرقة والتناحر، وظلت الدولة تحكم المنطقة حتى عام 1309هــ 1891م.
وبعد فراغ سياسي وفوضى في وسط شبه الجزيرة العربية استمر قرابة عشر سنوات، بدأ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود – رحمه الله – في الخامس من شهر شوال عام 1319هـ- الخامس عشر من يناير 1902م مسيرة توحيد الدولة السعودية بعد أن استرد مدينة الرياض ليبدأ صفحة جديدة من صفحات التاريخ السعودي، ويضع لبنةً من لبنات الوحدة والاستقرار والنماء تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله).
وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351هـ الموافق 23 سبتمبر 1932م أعلن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود – رحمه الله – توحيد المملكة العربية السعودية بعد أحداث تاريخية استمرت 30 عامًا.
واستمر أبناؤه الملوك – رحمهم الله – من بعده على نهجه في تعزيز لبنات البناء والاستقرار والتنمية حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – حيث تشهد المملكة في هذا العهد الميمون المزيد من التطور والنهضة في ظل الرؤية الطموحة رؤية المملكة 2030.

أخبار قد تهمك محافظ الدرعية يزور مبادرة “مكان التاريخ” ويطّلع على الإرث الأمني 22 فبراير 2025 - 3:20 صباحًا مزاد “أصول” يحقق مبيعات تجاوزت 64 مليون ريال 11 فبراير 2025 - 3:42 صباحًا

مقالات مشابهة

  • سفارة السعودية في مصر تحتفي بيوم التأسيس بعروض وفعاليات مميزة
  • ضمن حملة حماة تنبض من جديد… استمرار فتح الطرقات وإزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد
  • الأرصاد لـ "اليوم": موجة باردة تؤثر على أجواء المملكة مع اقتراب نهاية الشتاء
  • طقس الأحد: أجواء باردة مع صقيع بعدد من المناطق
  • زينة وفوانيس وروحانيات مميزة.. أجواء رمضان في شوارع القاهرة| فيديو
  • رياض محرز يحتفل بيوم ميلاده في دبي وسط أجواء مميزة .. فيديو
  • “الدرعية”.. مهد الدولة السعودية وانطلاقة أمجادها
  • أجواء باردة وأمطار.. الأرصاد تحذر من حالة طقس الساعات المقبلة
  • طقس السبت: أجواء باردة مع صقيع محلي بعدد من المناطق
  • أجواء باردة.. الأصاد تعلن تفاصيل حالة طقس اليوم