مجدي بدران: 3 فئات معرضة للإصابة بمرض «جدري القرود».. يؤدي للوفاة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن مرض جدري القرود هو مرض قديم، وتظهر أعراضه بعد العدوى التي تنشأ عن طريق الأنف أو الفم أو العين أو الجهاز التنفسي، ويحدث بسببه تورم في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى بعض الآلام في العضلات والعظام بشكل عام يستمر لمدة 5 أيام.
طفح «جدري القرود» يظهر بعد الـ5 أيام من الإصابةوأضاف بدران، خلال مداخلة مع الإعلامية آية عبدالرحمن، ببرنامج «الحقيقة»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن طفح «جدري القرود» يظهر بعد الـ5 أيام، على الوجه وفي المناطق التناسلية والغشاء المخاطي بالفم، لافتًا إلى أن هذا الطفح معدي والفئات المعرضة لخطر هذه العدوى، هم الأطفال والحوامل والأشخاص القريبين للمصاب بهذه العدوى.
وواصل: «في دولة الكونغو تصل حالات الوفيات من الأطفال من هذا المرض إلى 85%، وبنسبة 10% يتسبب هذا المرض في حالات الوفاة»، لافتًا إلى أن انتشار هذا المرض بشكل كبير مرة أخرى هو بسبب تغيرات المناخ وغياب الثقافة، وبعد كورونا أسقط الناس في حساباتها طرق الوقاية من الفيروسات بشكل عام، فنسى الناس استخدام الكمامة والتباعد بين الأشخاص والاهتمام بالمناعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود المناعة الحساسية كورونا جدری القرود
إقرأ أيضاً:
إب.. تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان خلال 2024
أكدت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب، تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان في مختلف مديريات المحافظة، خلال العام الجاري 2024م.
جاء ذلك خلال إطلاق المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، مناشدة جديدة لإنقاذ المئات من مرضى السرطان، في محافظة إب، بالتزامن مع قرب نفاد الأدوية الخاصة بمرضى السرطان من وحدة الأمل التابعة للمؤسسة.
ودعت المؤسسة، في بيان لها، إلى سرعة التدخل وإنقاذ حياة 7095 حالة مصابة بالسرطان غالبيتهم من الأسر الأشد فقرا، حيث تقوم المؤسسة بمعالجتهم ورعايتهم الطبية.
وبحسب البيان، فقد وصل عدد المرضى الجدد في مركز الأمل لعلاج الأورام بمحافظة إب إلى 800 حالة خلال عام 2024م، مشيرا إلى أن هذه الأعداد تحمل المؤسسة تبعات كثيرة وتحديات عدة تتمثل في قلة الدعم وشحة الإيرادات، في الوقت الذي تفتقر لمصادر الدعم الثابت، ما يجعل المؤسسة بوضع حرج للغاية.
وأشار البيان، إلى أن المؤسسة باتت غير قادرة على توفير كافة الخدمات الصحية، الأمر الذي يستدعي إسناد المؤسسة من قبل الجهات ذات العلاقة والمنظمات ورجال المال والأعمال كي تتيح لها الاستمرار في تقديم خدماتها الصحية التشخيصية والعلاجية لمرضى السرطان.
وبحسب مصادر طبية، فإن المؤسسة تستقبل من 60 إلى 80 حالة يوميا لتلقي العلاج والرعاية الطبية، بينهم نازحون، وآخرون من محافظات مجاورة كالضالع وتعز والحديدة، مشيرة إلى أن الأصناف الدوائية الكيماوية والمساعدة في وحدة الأمل لعلاج الأورام السرطانية التابعة لها على وشك النفاد خلال الأسابيع القليلة القادمة.