اليونيسف تدعو لوقف الهجمات على المدارس في السودان
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كشف مسؤول في اليونيسف، أنه تم تسجيل زيادة بمقدار خمسة أضعاف في الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال من عام 2022 إلى عام 2023م.
التغيير: وكالات
قال ممثل منظمة اليونيسف في السودان شيلدون يت إن الهجوم على المدارس يمثل انتهاكاً خطيراً ضد الأطفال، وذلك تعليقا على التقارير التي أفادت بمقتل خمس فتيات وإصابة 20 طفلا أمس الأربعاء في هجمات في مدينة الأُبيض بولاية كردفان، حيث أصابت قذائف مدرسة الخنساء الثانوية للبنات وسوقا مزدحما.
وتطرق المسؤول الأممي في بيان أصدره اليوم الخميس كذلك، إلى إصابة قذيفة يوم الأحد الماضي مساحة صديقة للأطفال تدعمها اليونيسف في الحتانة بولاية الخرطوم، مما أسفر عن مقتل صبيين وإصابة 8 آخرين على الأقل، وهي هجمات تأتي في أعقاب ضربات ضد مرافق صحية في أماكن أخرى من البلاد.
وقال يت إن “مثل هذه الهجمات تعطل الأطفال وتحرمهم من تعليمهم”، مذكرا بأن المدارس توفر بيئة آمنة للتعلم، وتحمي الأطفال المعرضين للخطر من الإساءة والمخاطر الجسدية. وأفاد بأن معظم المدارس في السودان تظل مغلقة للعام الدراسي الثاني على التوالي، وأن أكثر من 17 مليون طفل من أصل 19 مليونا في سن الدراسة خارج المدرسة.
وأضاف أن أكثر من 110 مدرسة ومستشفى تعرضوا للهجوم منذ بداية الصراع، وتُستخدم مئات المدارس كملاجئ للنازحين داخليا، مما يقيد الوصول إلى التعليم في المناطق التي تم فتح المدارس فيها جزئيا.
قتل وجرح وانتهاكات جسيمةوقال ممثل اليونيسف في السودان إنه “منذ بدء الحرب في أبريل 2023، قُتل أو جُرح آلاف الأطفال. وتعرض الكثيرون لانتهاكات جسيمة أخرى بما في ذلك العنف الجنسي والتجنيد أو الاستخدام في الصراع”.
وأضاف أنه تم تسجيل زيادة بمقدار خمسة أضعاف في الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال من عام 2022 إلى عام 2023، ولا يزال يتم التحقق من انتهاكات جسيمة واسعة النطاق في عام 2024.
وأكد أن اليونيسف تواصل دعوة جميع الأطراف إلى إنهاء الهجمات على المرافق والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية، واتخاذ جميع التدابير لحماية الأطفال بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
وقال يت: “إن المدارس تمنح الأطفال في البلاد التي مزقتها الحرب فرصة التعلم واللعب مع أصدقائهم ومساعدتهم على التعامل مع الصدمات. يجب أن تتوقف الهجمات على المدارس والمرافق الصحية وغيرها من الأهداف المدنية على الفور”.
الوسومالأبيض التجنيد السودان العنف الجنسي شمال كردفان شيلدون يت منظمة اليونيسفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأبيض التجنيد السودان العنف الجنسي شمال كردفان منظمة اليونيسف فی السودان
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تعبر عن قلقها إزاء الأحداث في جوبا إثر الاعتداءات التي استهدفت أشخاص وممتلكات المواطنيين السودانيين
(سونا) - أعربت وزارة الخارجية السودانية عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الأوضاع في جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان الشقيقة، وعدد من المدن الأخرى، إثر الاعتداءات التي استهدفت أشخاص وممتلكات المواطنيين السودانيين ومتاجرهم. ورافقت هذه الأحداث حملات تحريض واسعة النطاق ضد السودانيين المقيمين هناك.
وثمنت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم الحكمة التي تبدت في خطاب فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت بشأن الاحداث المؤسفة في العاصمة جوبا ودعوته للتهدئة وعدم اللجوء للعنف ولرد الحقوق عبر السبل المشروعة دون إخلال بحقوق الآخرين ، وهي ذات المعاني والقيم التي دعا لها فخامة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بأعلانه تشكيل لجنة رفيعة المستوي للتحقيق في الاحداث ومحاسبة الجناة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
فيما يلي تورد سونا نص بيان وزارة الخارجية :
تتابع وزارة الخارجيه بقلق بالغ تصاعد الأوضاع في عاصمة دولة جنوب السودان الشقيقه جوبا وغيرها من المدن جراء الاعتداء الذي أستهدف أشخاص وممتلكات المواطنيين السودانيين ومتاجرهم، ورافقت هذه الاحداث حملات تحريض واسعة على المواطنيين السودانيين .
تهيب الوزارة بجميع افراد الجالية السودانية المقيمين بجنوب السودان بتوخي الحيطة والحذر .
وفي هذا السياق نثمن الحكمة التي تبدت في خطاب فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت بشأن الاحداث المؤسفة في العاصمة جوبا ودعوته للتهدئة وعدم اللجوء للعنف ولرد الحقوق عبر السبل المشروعة دون إخلال بحقوق الآخرين ، وهي ذات المعاني والقيم التي دعا لها فخامة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بأعلانه تشكيل لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في الاحداث ومحاسبة الجناة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وتود الوزارة أن تشيد بالدور المهم والبناء الذي لعبته الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطية بجنوب السودان لضبط الامن ومنع التفلتات وحماية ممتلكات المواطنيين ، وندعو في هذا الصدد جميع القيادات السياسية والمجتمعية والإعلامية والدينية بجنوب السودان القيام بما تمليه عليهم روابط الجوار والقربي والثقافة المشتركة ببذل الجهود لإعادة الأوضاع لمسارها الطبيعي.
لابد من التأكيد بأن مايجمع بين الشعبين والبلدين الشقيقين من تعايش ومحبة متأصلة في النفوس تدفعنا جميعا لتفويت الفرصة علي الذين يريدون بذر الشقاق والاحتراب والخصومة بين الشعبين الشقيقين ، وأن ما حدث مجرد سحابة صيف لن تفت من عضدنا لتعزيز ودفع العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين.