صفا

قالت حركة الجهاد الإسلامي، ليلة الجمعة، إن هجوم عصابات المستوطنين على قرية جيت شرقي قلقيلية، وإحراقهم عددا من المنازل والمركبات، وإطلاق الرصاص على أهالي القرية، ما أدى لاستشهاد شاب وإصابة آخرين، إعلان حرب على الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة.

وأضافت حركة الجهاد، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن قيام جيش الاحتلال بمحاصرة القرية أثناء الهجوم يذكر بالمجازر التي نفذتها عصابات شتيرن والأرغون والهاغانا وغيرها عام 1948، بهدف تهجير شعبنا من أرضه.

وتابعت "مشاركة جيش الاحتلال في تأمين الحماية لهذه الجرائم يثبت أن ما يجري تنفيذه خطة حكومية برعاية مجرم الحرب بنيامين نتنياهو".

ودعت حركة الجهاد الأهالي في قرى ومدن الضفة للاستمرار في التصدي لعصابات المستوطنين وجرائمهم لحماية أرضنا وأبنائنا.

ومساء الخميس، هاجم حوالي 100 مستوطن متطرف قرية جيت شرقي قلقيلية، وأضرموا النار في عدد من منازل ومركبات المواطنين، وهاجموهم بالزجاجات الحارقة والحجارة.

وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب رشيد محمود عبد القادر سدة (٢٣ عاما)، وإصابة مواطن بحالة حرجة في الصدر برصاص مستوطنين في القرية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

بعد عملية الكرامة.. العدو يوقف حركة التبادل التجاري بين الضفة الغربية والأردن

يمانيون../

شدد العدو الصهيوني الخناق على حركة التبادل التجاري بين الأردن والضفة الغربية المحتلة، في أعقاب عملية معبر الكرامة، حيث أعلنت سلطات العدو وقف العمل في المعابر البرية مع الأردن، وهي الكرامة والشيخ حسين ووادي عربة.
وأكدت إدارة أمن الجسور الأردنية، في بيان لها اليوم الاثنين، إغلاق جسر الملك حسين (الكرامة) أمام حركة المسافرين والشحن لهذا اليوم وحتى إشعار آخر.
وقتل ثلاثة جنود صهاينة، أمس الأحد، في عملية إطلاق نار نفذها المواطن الأردني ماهر الجازي (39 عاما)، على الطريق رقم 90 قرب معبر الكرامة، الذي يقع في منطقة الأغوار على الحدود بين الضفة الغربية والأردن.
ويختص معبر الكرامة بشكل رئيسي بحركة نقل الأفراد والبضائع بين الأردن والأراضي الفلسطينية، وتعبره يومياً عشرات الشاحنات المحملة بالبضائع والمركبات المخصصة لنقل الأشخاص، ويخضع لرقابة العدو الصهيوني إلى جانب السلطة الوطنية الفلسطينية، وللجهات المختصة في الجانب الأردني.
أما جسر الشيخ حسين، فيقع في شمال الأردن، وهو يختص بتنقل الصهاينة، وتنظيم حركة التجارة براً من الكيان الغاصب وإليه، ويدخل منه حملة الجنسيات غير الفلسطينية أو الدبلوماسيون المتجهون من كيان الاحتلال وإليها براً أو حملة تأشيرات الزيارة الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن مدير اتحاد المزارعين الأردنيين، محمود العوران، قوله: إن حركة التبادل التجاري بين الأردن والأراضي الفلسطينية توقفت نهائياً اعتباراً من أمس الأحد، وخصوصاً بعد إغلاق المعبر من قوات الاحتلال إثر العملية، ما سيؤدي إلى انعدام حركة التبادل التجاري وإدخال البضائع إلى الجانب الفلسطيني وتوريد منتجاته للسوق الأردني.
وأضاف: إن المعبر يخص فقط النقل والشحن بين الأردن والأراضي الفلسطينية، وهناك معبر آخر خاص بحركة التجارة ونقل الأفراد بين الجانبين الأردني والصهيوني هو معبر الشيخ حسين.. مشيراً إلى أن عملية الكرامة سيكون لها ارتدادات على الحركة التجارية على صعيد التجارة بين الأردن وفلسطين أو الأردن والكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن صادرات الأردن من الخضار والفواكه إلى سلطات الاحتلال متوقفة أصلاً، في أعقاب إشاعة العدو أن المياه الزراعية في الجانب الأردني “مسرطنة”، ما استدعى وقف عمليات التصدير.
وبحسب العوران، فإن هنالك عشرات الشاحنات التي تعبر معبر الكرامة يومياً في الاتجاهين، وإن عدداً كبيراً من مركبات نقل الركاب ستتأثر من الناحية الاقتصادية، نظراً لتوقف تشغيلها، وقد يطول الأمر.
ورجح أن يضع العدو مزيداً من المعيقات أمام التجارة بين الأردن و”إسرائيل”، مع التضييق على المصدرين وسائقي الشاحنات، متذرعاً بالعملية، ما سيؤدي إلى إضعاف النشاط التجاري بين الأردن وفلسطين ويحرم السوق الفلسطيني التزود باحتياجات من سلع أساسية واستبدالها بمنتجات صهيونية.
من جانبه قال الخبير الاقتصادي الأردني، حسام عايش: إن عملية الكرامة ستؤثر بلا شك في حركة التبادل التجاري والنقل البري بين الأردن والجانب الفلسطيني، باعتباره المنفذ الوحيد بين الجانبين، حيث إن الممرات الأخرى لا تعمل.
وأوضح أن تعطيل العمل بالمعبر يعني توقف ما قيمته 435 مليون دولار من التبادل التجاري السنوي بينهما أو على الأقل ستتوقف فترة من الزمن، وستقلل من حجم التجارة في حال العودة بالسماح بتشغيل الممر والنشاط التجاري.
وتوقع أن يضع العدو مزيداً من القيود على التبادل التجاري، فهو يسعى للاستئثار بكامل السوق الفلسطيني، حيث بلغت الصادرات الأردنية إلى السوق الفلسطيني حوالي 328 مليون دولار، والواردات من السلع الفلسطينية حوالي 97 مليون دولار العام الماضي، وينجم عن ذلك آثار اقتصادية سلبية على الاقتصاد الفلسطيني الذي تهيمن عليه سلطات العدو الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد: الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية مجزرة المواصي في خان يوس
  • الجهاد الإسلامي: مجزرة مواصي خانيوس جريمة حرب تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية
  • بن غفير يقترح تقييد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • بن غفير يطالب بتقييد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • بعد عملية الكرامة.. العدو يوقف حركة التبادل التجاري بين الضفة الغربية والأردن
  • المرشح الإسلامي للانتخابات الجزائرية يندد بـ"تزوير" في نسبة المشاركة
  • بعد عملية الكرامة.. العدو يوقف حركة التبادل التجاري بين الضفة والأردن
  • حركة الجهاد : العدوان على سوريا جريمة حرب تضاف إلى جرائم العدو الصهيوني
  • ‏الأمن العام الأردني: إغلاق جسر الملك حسين أمام حركة المسافرين المغادرين والقادمين والشحن حتى إشعار آخر
  • «الجهاد الإسلامي» تشيد بعملية إطلاق النار في معبر الكرامة بـ الأردن