كونكاكاف” وصندوق الاستثمارات العامة يطلقان شراكة لتعزيز رياضة كرة القدم في أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
• تهدف الشراكة بين الصندوق و “كونكاكاف“ إلى تعزيز شمولية رياضة كرة القدم من خلال تطويرمبادرات عدة للشباب
أعلن صندوق الاستثمارات العامة واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ومنطقة البحر الكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف) اليوم، إطلاق شراكة تهدف إلى تحقيق الطموح المشترك بين الطرفين؛ لتعزيز رياضة كرة القدم على كافة المستويات في اتحاد أمريكا الشمالية، والوسطى، ومنطقة البحر الكاريبي.
وستعزز الشراكة من نمو رياضة كرة القدم على جميع المستويات، وستسهم في انتشار الرياضة ودعم مسابقات المنتخبات والفرق.ويتعاون الصندوق مع اتحاد “كونكاكاف” الذي يمثل 41 اتحاداًوطنيا من دول شمال ووسط أمريكا والبحر الكاريبي في مجالتعزيز مبادرات “كونكاكاف” لتطوير كرة القدم، والتي تتيح تمكينالشباب وصغار السن من ممارسة الرياضة في دول الاتحاد.
وتتزامن الشراكة مع استعداد منطقة أمريكا الشمالية والوسطى لاستضافة مجموعة من البطولات الكبرى لكرة القدم خلال السنوات المقبلة، بما في ذلك بطولة “كونكاكاف” للرجال والنساء و”كأس كونكاكاف الذهبية” عام 2025، إلى جانب بطولة “كأس العالم 26FIFA™” عام 2026، التي ستستضيفها بشكل مشترك 3 اتحادات أعضاء في “كونكاكاف” هي كندا، والمكسيك، والولايات المتحدة الأمريكية.
وتماشياً مع تركيز صندوق الاستثمارات العامة على الشمولية والاستثمار في الشباب وتنمية المواهب كركائز أساسية لاستراتيجيته في اختيار مجالات الرعاية، ستدعم الشراكة الجديدة جهود “كونكاكاف“ لزيادة عدد بطولات الشباب في الأعوام المقبلة، ما يتيح بروز مواهب جديدة في المنطقة، ويشمل ذلك بطولات تحت 15 عاماً، إلى جانب بطولات تحت 17عاماً، وتحت 20 عام للرجال والنساء، واللتان ستكونان مؤهلتين لبطولتي “كأس العالم تحت17 سنة FIFA™“ و“كأس العالم تحت 20 سنة FIFA™” على التوالي.
وتضاف الشراكة مع اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم إلى جهود الرعاية الأوسع لصندوق الاستثمارات العامة،في رياضات التنس والجولف وكرة القدم ورياضة المحركاتالكهربائية، التي تركز على الاستثمار في الأفراد والمبادرات والشراكات، وتتبنى الركائز الأربعة الاستراتيجية للصندوق: الشمولية والاستدامة والشباب والتكنولوجيا.
ومن جانبه قال فيكتور مونتالياني، رئيس اتحاد كونكاكاف، ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): “يسعدنا للغاية الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية مع صندوق الاستثمارات العامة، التي ستدعم جهود الاتحاد في تطوير مختلف نشاطات كرة القدم في منطقتنا”.
وأضاف: “الإعلان عن الشراكة مع الصندوق الأن يأتي في وقت مناسب جدا، حيث نشهد نموا متزايد للاهتمام برياضة كرة القدم في منطقتنا، وسيصل هذا الاهتمام لأفاق أوسع مع إقامة بطولات كونكاكاف الكبرى على مدار العامين المقبلين، ومع اقتراب إقامة البطولة الأكبر على الإطلاق لكأس العالم لكرة القدم في 2026”.
اقرأ أيضاًUncategorizedبيع 3 صقور بـ 102 ألف ريال في الليلة الثالثة لمنصة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور
وقال محمد الصياد، مدير إدارة الهوية المؤسسية في صندوق الاستثمارات العامة: “سعداء بشراكتنا مع كونكاكاف في وقت يدخل فيه الاتحاد مرحلة مميزة من البطولات الكبرى، وسنعمل معاً على سلسلة من المبادرات الاستراتيجية لإحداث تأثير إيجابي مستدام في جميع مسابقات الاتحاد. سيعزز صندوق الاستثمارات العامة جهوده الرعائية المبتكرة بشكل مستمر، مؤكداً التزامه الدائمبالاستثمار في الرياضة”.
وستسهم الشراكة بتعزيز نمو وتطور مبادرات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي لكرة القدم “كونكاكاف“الحالية، بما في ذلك برنامج (Bigger Game)، الذي يوظّف شعبية رياضة كرة القدم في سبيل تقديم برامج ومبادرات رياضية وتعليمية في المجتمعات المحلية ضمن دول الاتحادات الأعضاء، ويهدف إلى بناء شراكات مجتمعية وتعزيز الوعي بالفوائد التي عادت على المستفيدين من هذه البرامج.
انتهى
نبذة عن صندوق الاستثمارات العامة:
صندوق الاستثمارات العامة هو أحد أكبر صناديق الثروة السياديةفي العالم وأكثرها تأثير، ويرأس مجلس إدارته صاحب السموالملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيسمجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيسمجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة –حفظه الله–، فمنذ عام2015 تم إعادة تشكيل مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامةوربطه بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، كما يقوم الصندوقبدورٍ رائدٍ في دفع عجلة تحول الاقتصاد السعودي وتنويعه، إلىجانب إسهامه في تشكيل ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي، وقدأسّس الصندوق أكثر من 95 شركة منذ عام 2017. ويعملالصندوق على بناء محفظة متنوعة عبر دخوله في فرص استثماريةجذابة وطويلة المدى في 13 قطاعاً استراتيجياً على المستويينالمحلي والدولي، حيث تهدف استراتيجية الصندوق بحسب برنامجصندوق الاستثمارات العامة 2021-2025 – أحد برامج تحقيق رؤيةالمملكة 2030؛ إلى تمكين العديد من القطاعات الواعدة والمساهمةفي زيادة المحتوى المحلي عبر إيجاد شراكات مع القطاع الخاص،إضافةً إلى ضخ ما لا يقل عن 150 مليار ريال سنوياً في الاقتصادالمحلي، كما يعمل على نقل التقنيات وتوطين المعرفة؛ لبناء اقتصادمزدهر ومستدام في المملكة، وبصفته الذراع الاستثماري للمملكة؛عمل الصندوق على الدخول في استثمارات مميزة وبناء تحالفاتوشراكات استراتيجية مع العديد من المؤسسات والجهات العالميةالمرموقة؛ ممّا يسهم في تحقيق قيمة حقيقية طويلة المدى للمملكةتنسجم مع أهداف رؤية 2030، كما ابتكر صندوق الاستثماراتالعامة نموذج حوكمة تشغيلي يبرز مهمته وأهدافه الرئيسـية الموكلةإليه، والتي تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية المتبعة، حيث يعززتطبيق هذا النموذج مستوى الشفافية والفعالية في اتخاذ القراروالتقدم في المستقبل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صندوق الاستثمارات العامة ریاضة کرة القدم کرة القدم فی کأس العالم لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يدعو لتعزيز القدرات النووية لبلاده
دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز القدرات النووية للبلاد، وذلك خلال زيارته لقاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهد الأسلحة النووية وفقا لوسائل إعلامية في بيونج يانج.
كوريا الجنوبية تحث كوريا الشمالية على العودة إلى الحوار لحل قضيتها النووية الولايات المتحدة تتهم كوريا الشمالية بسرقة 659 مليون دولار من العملات المشفرةوأكد كيم - حسبما نقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) في نسختها الإنجليزية اليوم الأربعاء - أن هذا العام هو عام حاسم حيث يتعين تنفيذ مهام تعزيز القدرات النووية للبلاد، كما دعا إلى الاستمرار في إنتاج المواد النووية الصالحة للاستخدام في صنع الأسلحة.
وأضاف - وفقا لوسائل الإعلام في بيونج يانج - أن الوضع الأمني في كوريا الشمالية يجعله من الضروري العمل من أجل ضمان سيادتها ومصالحها وحقوقها التنموية.
الأمم المتحدة تتلقى إشعارًا بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخكشفت الأمم المتحدة، أنها تلقت إشعارًا أميركيًا يفيد بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
بحسب سكاي نيوز عربية، قد أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، عقب تنصيبه في 20 يناير الجاري انسحاب بلاده من الاتفاقية.
ووقعت اتفاقية المناخ عام 2015 بهدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب تأثير الأمر على المناخ.
وفي وقت سابق، وقع ترامب، على أمر تنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس في قاعة كابيتال وان أرينا في واشنطن أمام حشد من مؤيديه وقال إن الاتفاق خدعة غير عادلة ومنحازة وستنسحب منها واشنطن.
ولفت إلى أن استمرار الولايات المتحدة في الاتفاقية يجعل صناعتها تتعرض للضرر في الوقت الذي تطلق فيه الصين العنان للتلوث دون عقاب.
وتعد الولايات المتحدة من أكثر الدول التي تساهم في الانبعاث الحراري كما أنها من أكبر مصدري النفط والغاز الطبيعي في العالم.
وفي وقت سابق، شهد ساحة الأمم المتحدة بجنيف، وقفة تضامنية حاشدة، نظمها ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، بمشاركة منظمات حقوقية ونشطاء من مختلف دول العالم.