“قيل إن 70 ألف يهودي أسلموا بسببها”.. من هي السيدة نفيسة التي افتتح السيسي مسجدها؟ (صور)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مصر – افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، صباح امس الثلاثاء، يرافقه سلطان طائفة البهرة بالقاهرة، مسجد وضريح السيدة نفيسة رضي الله عنها وأرضاها بالقاهرة.
وكانت قد أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، غلق ضريح وجزء من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، في شهر أبريل 2022، بسبب أعمال التطوير.
ونشر موقع “مصراوي” أبرز المعلومات عن السيدة نفيسة، طبقا لما ذكره الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، في برنامج “مصر أرض الصالحين”، الذي أذيع على التلفزيون المصري.
فهي السيدة نفيسة هي بنت الحسن الأنور ابن زيد الأبلج ابن الحسن ابن سيدنا علي والسيدة فاطمة، وهي سليلة بيت النبوة، حيث ولدت عام م145، في المدينة المنورة، وكان والدها أمير المدينة.
وللسيدة نفيسة أخ أيضا دُفن في مصر اسمه يحيى المتوج لأن “وجهه كله نور”، والأرجح أنّ قبره عند سيدي الليثي ابن سعد بعد الشافعي.
وكانت السيدة نفيسة كثيرة العبادة منذ صغرها ونشأت على ملازمة المسجد النبوي الشريف، وهذا سر انجذاب المصريين لضريحها وتعلقهم بها.
وعُرف عن السيدة نفيسة “استجابة الدعاء”، وكانت متواضعة للغاية، وتزوجت إسحاق بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين ابن الحسين، وكان اسمه إسحاق المؤتمن، وكانت ابنة لأمير وزوجة لأمير.
تقول الروايات إن” 70 ألف من الطائفة اليهودية أعلنوا إسلامهم وقتها بسبب معجزة بنت قعيدة تعافت من مياه وضوء السيدة نفيسة”. وثب إن هذه الواقعة مؤرخة.
وقدمت السيدة نفيسة إلى مصر عام 193 وعاشت فيها نحو 15 عاما وتوفيت عام 208.
المصدر: مصراوي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السیدة نفیسة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدين اعتداءات المستوطنين على قرية مردا وإحراق مسجدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، الاعتداءات الإجرامية التي نفذها مستوطنون متطرفون ضد المواطنين في قرية مردا شمال سلفيت وإحراق مسجد القرية والعبث بمحتوياته.
وأكد المجلس - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الفلسطنية "وفا" اليوم الجمعة - أن هذه الهجمات تندرج ضمن سياسة حكومة اليمين الاستعمارية وخططها القائمة على تصعيد العنف وترويع المواطنين الفلسطينيين، في إطار خطتها لضم أراض بالضفة الغربية.
وشدد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يشجّع المستعمرين على مواصلة اعتداءاتهم، محذرا من تداعيات استمرار هذه الاعتداءات على الاستقرار في المنطقة.
وطالب المجلس، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف جرائم المستعمرين وقادتهم من حكومة الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها، داعيا إلى حماية الشعب الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال وعصابات المستعمرين المتطرفين، وإنهاء سياسات التواطؤ والصمت التي تشجّع على العنف والتمييز العنصري.