"العلاج بالفن" مناقشة بمركز جمال عبد الناصر بالإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
نظم مركز جمال عبد النصر الثقافي، برئاسة مي الشيخ " ندوة بعنوان العلاج بالفن، اليوم الخميس، وأدار اللقاء الشاعر أحمد الشيخ، وحضره عدد من رواد المركز.
ومن جانبها، قالت مروة صابر اخصائية العلاج بالفن، إنه ليس شرطا أن يكون الإنسان فنان حتى يمارس العلاج بالفن، متابعة أنه يتم ممارسة الفنون كعلاج و ذلك للتنفيس والتعبير عن الذات.
وأضافت صابر، أن الفن يحفز نشاط العقل والتفكير الإبداعي، والتخفيف من حده الضغوطات النفسية، متابعة أن ممارسة الفن يشعر الشخص بالثقة بنفسه.
وأكدت أخصائية العلاج بالفن، أن الفنون بأنوعها تساعد الإنسان على التخلص من الصدمات سواء كان يدركها "التروما" ، أو صدمات لم يدركها الإنسان و لكنها تستمر معه، و أجبر الإنسان على أن يعيش بدون تجاوزها و تسمى "اضطراب الكرب ما بعد الصدمة".
و نوهت أن الألوان و الأشكال لها دلالات معينة و يكون له أثر نفسي على المتلقى.
أنواع العلاج بالفن
وتابعت صابر، أن هناك انواع عديدة بالعلاج بالفن، كالرسم الحر و التلوين وفن المانديلا والتصوير الفوتوغرافي والكولاج و فن الديجيتال و النحت، بالإضافة إلى الموسيقى والدراما العلاجية "السيكودراما" والرقص والكتابة.
وأشارت إلى أن الفن يؤثر على جسم الإنسان، جيث ممارسة الفنون تزيد من هرمونات السعادة، كهرمون الدوبامين و هو الهرمون الذي يفرز عندما نقوم بشئ نحبه، بالإضافة إلى هرمون السيرتونين والاندرويد والأوكسيتوسين.
وشارك الجمهور في الورشة بالرسم والتلوين والتصوير، وعبر كل فرد عن ما بداخله برسمة مختلفة عن الآخرين، كما تم عمل تأمل من أجل الاسترخاء من خلال سماعهم الموسيقي الهادئة و تخيل اللحظات السعيدة، لكي يتم تطبيق الورشة عمليًا علي الحضور.
واختتمت الندوة بفتح باب المناقشات للجمهور والحديث عن آرائهم في الندوة.
ويقع مركز جمال عبد الناصر الثقافي بشارع قنواتي بحي باكوس، ويعد المركز هو المكان الذي ولد فيه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذي يعد الأبن الأكبر لعبد الناصر حسين، الذي انتقل للإسكندرية من صعيد مصر، كي يلتحق بوظيفة في مصلحة البريد بباكوس.
وقضى عبد الناصر جزء من طفولته في هذا المكان، و يتكون المركز من مكتبة للأطفال ومكتبة للكبار، بالإضافة إلى الغرفة السمعية البصرية و مسرح صغير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لهرم عيد العلاج مكتبة يكون لورشة عمل لها العلاج بالفن عبد الناصر جمال عبد
إقرأ أيضاً:
أفضل علاج شرعي للوسواس القهري ..دار الإفتاء تكشف عنه
كشفت دار الإفتاء اعن آراء شرعية مهمة تتعلق باضطراب الوسواس القهري، الذي يصيب بعض الأشخاص مسببًا لهم معاناة نفسية وروحية.
وفي حديث موسع عبر بث مباشر، قدّم عدد من أمناء الفتوى توضيحات حول أسباب الوسواس، طرق التعامل معه، وأهمية التوازن بين العلاج الروحي والعلاج الطبي.
العلاج الشرعي للوسواس
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى، أن تكرار اسم الله "المقسط" ألف مرة يوميًا يُعتبر من التجارب الروحية التي جُرّبت على يد الصالحين لعلاج وساوس الشيطان. وأشار إلى أن الذكر الدائم والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم هي وسائل فعّالة لتصفية النفس وتجاوز الوساوس.
من جانبه، قال الشيخ محمد وسام إن الوسواس هو ابتلاء قد يصيب الإنسان، وأن القرآن الكريم تناول هذا الموضوع في قوله تعالى: «من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس». وأضاف أن الوسواس يختلف عن حديث النفس، حيث إن الشيطان يلقي بأفكاره ثم ينصرف، ولا سلطان له على الإنسان إلا إذا استسلم له.
التوازن بين الروح والجسد
وفيما يتعلق بضرورة العلاج الطبي، شدد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، على أهمية اللجوء إلى الطبيب النفسي في حالات الوسواس القهري، مشيرًا إلى أن الاضطراب قد يكون مرتبطًا بخلل كيميائي في الدماغ يتطلب تدخلًا دوائيًا. وأضاف أن الإهمال في علاج هذه الحالات قد يؤدي إلى تطور أعراض خطيرة تهدد صحة المريض النفسية والجسدية.
وأوضح ممدوح أن العلاج الطبي لا يتعارض مع التوجيهات الشرعية، بل يجب أن يسير الاثنان جنبًا إلى جنب. فالتقرب إلى الله بالذكر والدعاء يساعد في تعزيز قوة النفس، فيما يساعد الدواء على استقرار الحالة الكيميائية في المخ.
متى نلجأ للطبيب؟
أشار الخبراء في دار الإفتاء إلى أن الوسواس القهري قد يتطلب علاجًا يمتد من 3 إلى 6 أشهر لتحقيق تحسن ملحوظ، مؤكدين ضرورة الاستمرار في تناول الدواء تحت إشراف طبي وعدم التوقف عنه إلا بتوصية من الطبيب.
أقوى وسيلة لمواجهة الوسواس
أكد الشيخ محمد وسام أن السجود لله عز وجل يُعتبر من أقوى الوسائل الروحية لمواجهة الوسواس.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد».
وأوضح أن الشيطان لا يستطيع الاقتراب من الإنسان أثناء سجوده، لأن هذه الحالة تجسد أقصى درجات العبودية والخضوع لله.
نصيحة دار الإفتاء
اختتم أمناء الفتوى رسالتهم بالتأكيد على أن الإيمان القوي والذكر المستمر هما الدرع الحقيقي أمام وساوس الشيطان، مع عدم إهمال الجانب الطبي.
كما دعوا من يعانون من الوسواس القهري إلى طلب المساعدة وعدم الاستسلام لهذا الابتلاء، فهو قابل للعلاج إذا تم التعامل معه بحكمة وصبر.