سجن راقصة باليه أمريكية ل12 سنة في روسيا لإرسالها 51 دولار لجمعية خيرية تدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أغسطس 16, 2024آخر تحديث: أغسطس 16, 2024
المستقلة/- حكم على راقصة باليه أمريكية بالسجن 12 عامًا في روسيا لإرسالها 51 دولار إلى مؤسسة خيرية تدعم أوكرانيا.
وحُكم على كسينيا كاريلينا، 33 عامًا، بعد إقرارها بالذنب في محاكمة خلف أبواب مغلقة.
تم القبض على كاريلينا، التي تحمل الجنسيتين الروسية والأمريكية، أثناء زيارتها لعائلتها في وقت سابق من هذا العام في يكاترينبورغ، على بعد حوالي 1000 ميل شرق موسكو.
استولى المحققون على هاتفها ووجدوا أنها تبرعت بالمال إلى رازوم، وهي مؤسسة خيرية تقدم المساعدات لأوكرانيا، من حسابها المصرفي الأمريكي في اليوم الأول من غزو روسيا عام 2022.
اتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي رازوم بتزويد أوكرانيا بالأسلحة، وهو ادعاء تنفيه المؤسسة الخيرية التي تتخذ من نيويورك مقراً لها.
وقالت إن كاريلينا “جمعت أموالاً بشكل استباقي لصالح إحدى المنظمات الأوكرانية، والتي تم استخدامها لاحقًا لشراء الإمدادات الطبية التكتيكية والمعدات والأسلحة والذخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية”.
حكمت محكمة في يكاترينبورغ على كارلينا بالسجن في مستعمرة جزائية بتهمة الخيانة العظمى.
وكان المدعون قد طالبوا بعقوبة بالسجن لمدة 15 عامًا.
وفي وقت سابق من هذا العام، قالت شركة رازوم إنها “مذهولة” من اعتقال راقصة الباليه الهواة ونفت بشدة أي تورط في جمع الأموال لشراء الأسلحة أو الذخيرة.
وقال محامي كارلينا ميخائيل موشايلوف إن موكلتها تعتقد أن الأموال كانت مخصصة لمساعدة الضحايا على الجانبين وأنها تخطط لاستئناف الحكم.
حصلت كارلينا على الجنسية الأمريكية في عام 2021 بعد زواجها من أمريكي والانتقال إلى لوس أنجلوس، حيث عملت في منتجع صحي.
وخضعت للمحاكمة الشهر الماضي في نفس المحكمة التي حوكم فيها مراسل صحيفة وول ستريت جورنال إيفان جيرشكوفيتش بتهمة التجسس.
تم إطلاق سراح جيرشكوفيتش في وقت سابق من هذا الشهر كجزء من عملية تبادل سجناء تاريخية شملت 24 فردًا بين روسيا والولايات المتحدة وعدة دول أخرى.
وقال موشايلوف إن الفريق القانوني لكاريلينا يحاول تأمين إدراجها في صفقة تبادل أسرى في المستقبل.
وقال شريكها كريس فان هيردن، 36 عامًا، إنه يؤمن بأن “أمريكا ستعيدها” وقام بحملة من أجل إطلاق سراحها.
ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022، شن نظام فلاديمير بوتن حملة صارمة على المعارضة.
وفقًا لمنظمات حقوق الإنسان، تم رفع أكثر من 1000 قضية جنائية ضد نشطاء مناهضين للحرب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
احتجاجاً على نقل صواريخ إلى روسيا..أوكرانيا تستدعي القائم بالأعمال الإيراني
أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية الإثنين، استدعاء القائم بالأعمال الإيراني لتحذيره من "عواقب مدمرة، ولا يمكن إصلاحها" في العلاقات الثنائية إذا صحت التقارير عن إمداد طهران روسيا، بصواريخ باليستية.
ونفى مسؤول إيراني كبير التقارير في وقت سابق الإثنين، ووصفها بـ "حرب نفسية، في حين وصف متحدث باسم الاتحاد الأوروبي المعلومات بـ "موثوقة".
ونشرت شبكة سي.إن.إن، وصحيفة وول ستريت جورنال، في الأسبوع الماضي تقارير نقلاً عن مصادر لم تسمها، نقل إيران صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا في الوقت الذي تواصل فيه موسكو ال حرب ضد أوكرانيا.
وأضافت الوزارة عبر تلغرام أنها استدعت القائم بالأعمال الإيراني شهريار أموزيجار ووجهت له "تحذيراً شديداً" من العواقب على العلاقات الثنائية إذا صحت التقارير .
وفي وقت سابق من اليوم نقلت وكالة العمال الإيرانية للأنباء عن العميد فضل الله نوذري نائب قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي القول: "هذا الادعاء هو نوع من الحرب النفسية". وأضاف "إيران ليست مؤيدة لأي طرف في الصراع بين روسيا وأوكرانيا".
ونفى المسؤولون الغربيون والأوكرانيون هذا الإنكار في الماضي، قائلين إن هناك أدلة دامغة على إمداد إيران روسيا بعتاد مثل الطائرات دون طيار من طراز شاهد.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية بيتر ستانو في رسالة بالبريد الإلكتروني "نحن على علم بالمعلومات الموثوقة التي قدمها حلفاء عن نقل إيران صواريخ باليستية إلى روسيا".
وأضاف أنه إذا تأكد نقل الأسلحة "فإن هذا سيكون تصعيداً ملموساً كبيراً في دعم إيران للحرب العدوانية غير القانونية التي تشنها روسيا على أوكرانيا".
أوروبا تؤكد "إيران زودت روسيا بالصواريخ".. والكرملين يعلقhttps://t.co/tVZtyKJHeO
— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2024 وقال مسؤول أوروبي آخر طلب حجب اسمه إن الولايات المتحدة أرسلت المعلومات عن النقل الذي تحدثت التقارير عنها إلى الحلفاء، ومن المرجح أن تعلنها قريباً.قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه اطلع على التقارير، لكنه أضاف أنه ليس كل ما يتردد من تقارير على هذا النحو يكون صحيحاً.
وأوضح بيسكوف للصحافيين "إيران شريكة مهمة، ونحن نعمل على تطوير علاقاتنا التجارية والاقتصادية، ونطور تعاوننا وحوارنا في جميع المجالات الممكنة، ومنها المجالات الأكثر حساسية".
وقالت أوكرانيا الأسبوع الماضي إن توطيد التعاون العسكري بين طهران وموسكو يشكل تهديداً لها، ولأوروبا، والشرق الأوسط، ودعت المجتمع الدولي إلى زيادة الضغوط على إيران وروسيا.
وقالت الولايات المتحدة يوم الجمعة إن نقل إيران لأي صواريخ باليستية إلى روسيا من شأنه أن يمثل تصعيداً كبيراً في حرب أوكرانيا.
أفضل 7 طرق لتحقيق مكاسب من خلال الاستثمار في الذهب.. بينها «التخزين الآمن»