قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس  حسام بدران، الخميس، إن الحركة تنظر إلى مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الجارية في الدوحة “من منظور استراتيجي يهدف إلى إنهاء العدوان على غزة”.

وأضاف بدران، في بيان نشرته الحركة عبر منصة تلغرام: أن “حماس ترى أن أي مفاوضات يجب أن تكون مبنية على خطة واضحة لتنفيذ ما تم التوافق عليه مسبقا”.



وأوضح، أن “العائق أمام التوصل لوقف إطلاق النار في غزة هو استمرار المراوغة الإسرائيلية”.

ولفت بدران، إلى أن “أي اتفاق يجب أن يحقق وقف إطلاق نار شامل، وانسحاب كامل من غزة، وإعادة النازحين، وإعادة الإعمار، إلى جانب صفقة تبادل أسرى”.



وفي وقت سابق، نفى القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، ما زعمته وسائل إعلام، من صعوبة التواصل مع رئيس المكتب السياسي الجديد للحركة يحيى السنوار.

ونقل حساب الحركة الرسمي على تليغرام، عن حمدان قوله: "ذكرت في تصريحاتي التي صدرت عني أمس أنه بحكم طبيعة المعركة والعدوان الصهيوني هناك بعض الصعوبات، لكن التواصل دائم، ويحقق المصالح المرجوة، وإدارة الحركة تتم على نحو جيد".

وكان حمدان أجرى مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس، تناول فيها التطورات الأخيرة، ولقاء الدوحة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، فضلا عن تأكيده أن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف بخير، ونفيه اغتياله من قبل الاحتلال.

وكان حمدان قال في مقابلته، إن الحركة "تفقد الثقة في قدرة الولايات المتحدة على التوسط في وقف إطلاق النار".

وشدد على أن حماس لن تشارك في المحادثات إلا إذا ركزت على تنفيذ الاقتراح الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب ألقاه في أيار/ مايو الماضي وقبلته الحركة.



وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن "هناك اتفاقا على الخطوط العريضة لما حدده الرئيس جو بايدن في مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة في أيار/ مايو الماضي"، إلا أنها تحدثت عن فجوات تخص "التفاصيل والتنفيذ ما زالت تحتاج لمعالجة".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل الخميس، بعد ساعات من انطلاق جولة جديدة من المحادثات بالعاصمة القطرية الدوحة، على أمل إزالة العوائق والتوصل إلى هذا الاتفاق.

وقال باتيل، إن "عدد المدنيين القتلى بسبب النزاع في غزة محزن.. وهناك اتفاق على الخطوط العريضة لما حدده الرئيس بايدن نهاية مايو الماضي، وفجوات تخص التفاصيل والتنفيذ تحتاج لمعالجة".

وانطلقت في الدوحة، بعد ظهر الخميس، محادثات توصف بأنها "حاسمة"، للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

وتُجرى المفاوضات رفيعة المستوى استجابة لطلب قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، بعيدا عن وسائل الإعلام.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حسام بدران غزة الاحتلال غزة الاحتلال صفقة التبادل حسام بدران المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حماس تنفي تغيير شروطها التفاوضية.. هكذا ردت على البيت الأبيض

نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، التصريحات التي تحدثت عن تغيير شروطها التفاوضية، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة تبادل للأسرى مع الاحتلال.

جاء ذلك بعد اتهامات وجهها منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، للحركة بتغيير بعض شروطها لوقف إطلاق النار.

وقال القيادي في حركة حماس عزت الرشق في تصريحات صحفية إن "اتهام كيربي لحماس بأنها غيّرت بعض شروطها بشأن وقف إطلاق النار، لا أساس له من الصحة".

وأضاف الرشق أن "مزاعم كيربي بأن حماس هي العقبة الرئيسية أمام التوصل لوقف إطلاق النار، تماهٍ فاضح مع الموقف الإسرائيلي".

وشدد على أن "إدارة بايدن العاجزة عن الضغط على نتنياهو، تعتبر أن إلقاء اللوم على حماس أقل كلفة في ظل الانتخابات الأمريكية"، مضيفا أن "العالم يعرف أن نتنياهو هو من أضاف شروطاً ومطالب جديدة، وليست حماس".



وفي وقت سابق، صرّح كيربي أن الولايات المتحدة تحاول التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، معتبرا أن "حماس هي العقبة الرئيسية أمام التوصل لمثل هذا الاتفاق".

وأشار إلى أن واشنطن لا تحاول لي ذراع بريطانيا بشأن قرار وقف تقديم الأسلحة لإسرائيلي، لكنها تحاول تغيير موقفها.

وكانت حركة حماس أكدت أنه إن لم يتم الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه "فلن يرى أسرى الاحتلال النور".

وحذرت "حماس" من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة "نقطة للتفاوض"، من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.

وبوساطة مصر وقطر، وإشراف الولايات المتحدة، تجري "إسرائيل" وحركة حماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق، فيما تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة على غزة للشهر الحادي عشر.

وتحتجز "إسرائيل" في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 101 من الأسرى في غزة، بينما أعلنت "حماس" عن مقتل عشرات الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.

وأكدت حركة حماس في مناسبات عدة أن نتنياهو تراجع عن ما تم الاتفاق عليه في 2 تموز/ يوليو الماضي، بناء على مقترح أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتدعو الوسطاء إلى إلزام "إسرائيل" بهذا الاتفاق ووضع آلية للبدء في تنفيذه.

ويصر نتنياهو على استمرار احتلال ممر "نتساريم" الذي يقسّم قطاع غزة إلى شمال وجنوب وكذلك معبر رفح وممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر، وهو ما ترفضه "حماس".

مقالات مشابهة

  • أزمة "البام": المكتب السياسي يقول إن تجميد عضوية أبو الغالي إثر "شكايات خاصة لا علاقة لها بالمال العام"
  • المكتب السياسي للبام يجمد عضوية أبو الغالي من القيادة الجماعية بسبب “شبهات أعماله الخاصة”
  • صفقة غزة تربك إدارة بايدن
  • ‏حماس: اتهام جون كيربي للحركة بأنها غيّرت بعض شروطها بشأن وقف إطلاق النار لا أساس له من الصحة
  • حماس تنفي تغيير شروطها التفاوضية.. هكذا ردت على البيت الأبيض
  • حماس ترد على اتهامات كيربي بانها المُعطل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس ترد على البيت الأبيض بعد تصريحات حول تغيير شروطها في اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: ادعاءات العدو الصهيوني حول مطالب جديدة للحركة كاذبة وتهدف لعرقلة المفاوضات
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • حماس: عملية إطلاق النار قرب معبر الكرامة تمثل ردًا على جرائم الاحتلال