ناشطون يكشفون تفاصيل جديدة عن هجوم الدعم السريع على «جلقني» بسنار
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال ناشطون إن دوافع هجوم قوات الدعم السريع على منطقة جلقني بولاية سنار كانت انتقامية وأدت لمقتل العشرات وممارسة انتهاكات إنسانية واسعة.
سنار: التغيير
كشف ناشطون، تفاصيل جديدة عن دوافع هجوم قوات الدعم السريع على منطقة جلقني بولاية سنار- جنوب شرقي السودان، الأيام الفائتة، وأكدوا سقوط 80 قتيلاً من أبناء المنطقة جراء اعتداء المليشيات.
وهاجمت قوات الدعم السريع صباح الأحد الماضي، قرية جلقني الواقعة جنوب محلية أبو حجار في الضفة الغربية للنيل الأزرق، والتي تبعد بضع كيلومترات من مدخل ولاية النيل الأزرق، ودخلت جميع أحياء القرية وأطلقت النار على المواطنين بشكل عشوائي وبلا مقدمات.
وقال تجمع شباب سنار- كيان طوعي في بيان اليوم الخميس، إنه وفق المصادر الموجودة في المنطقة فإن الدافع الأساسي لهجوم مليشيات الدعم السريع على منطقة جلقني جاء نتاج محاولة جنود المليشيات اقتياد فتيات من القرية بالقوة وأخذهن معهم، وهو ما قابله سكان القرية بالمقاومة الشرسة وحدثت اشتباكات قاتل فيها أبناء القرية بالعصي واضطر جنود المليشات للخروج من القرية.
وأضاف بأن المليشات عاودت الهجوم بشكل انتقامي فأطلقت النار بشكل عشوائي داخل القرية واقتحمت المنازل، الأمر الذي سقط على إثره 80 قتيلاً من أبناء جلقني.
وذكر التجمع- وفق المصادر- أنه لايزال يوجد عدد من الضحايا لم يستطع ذووهم دفنهم أو حتى إخراج الجثامين من المنازل، إذ منعت قوات الميليشيا دفن الموتى، والعدد غير محصور حتى الآن.
ووفق إفادة من أشخاص موجودين في الدمازين هناك العديد من الإصابات وهم موزعون حالياً في مستشفيات الدمازين، إذ نزح اغلب سكان جلقني نحو ولاية النيل الأزرق ولا تزال المليشيات موجودة في المنطقة وتمارس أسوأ الانتهاكات الإنسانية بحق المواطنين.
وسيطرت قوات الدعم السريع، في يوليو الماضي، على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة عاصمة الولاية، وأعقب ذلك عمليات سلب ونهب واسعة، وحركة نزوح كبيرة باتجاه الولايات القريبة، قبل أن تنتقل المعارك إلى الدندر وجبل موية والدالي والمزموم وأبو حجار ومناطق أخرى.
الوسومالدعم السريع الدندر السودان النيل الأزرق جلقني سنجة ولاية سنارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع الدندر السودان النيل الأزرق جلقني سنجة ولاية سنار قوات الدعم السریع الدعم السریع على
إقرأ أيضاً: